اتفق الثلاثي الشطرنجي الأشقاء حسين ومنصور وخليل أبناء لاعب الشطرنج السابق إبراهيم بوخلف أن بطولة المرحوم جاسم محمد فخرو الرمضانية المفتوحة (36) والمقامة حالياً في نادي العروبة صعبة المنال على أي واحد منهم لكنهم يحاولون بقدر ما أُوتوا من جهد أن يكونوا جميعهم ضمن أفضل اللاعبين العشرة في البطولة أو على أقل تقدير ينال واحد منهم جائزة لها قيمتها الفنية العالية.

وإنه من المثير حقاً أن يجتمع ثلاثة لاعبين شطرنجيين أشقاء في بطولة محلية على غرار بطولة نادي العروبة الجاذبة لكل اللاعبين من مختلف الجنسيات والأعمار ليتنافسوا على إحراز البطولة أو واحد من المراكز العشرة المتقدمة فيها.

ويمتلك خليل بوخلف أعلى تصنيف شطرنجي بين أشقائه وهو (1931) ويأتي من بعده في التصنيف منصور (1778) والثالث هو الأصغر حسين (1700).

وكان حسين بوخلف قد جمع بعد الجولة الخامسة 3 ونصف النقطة ولعب على الطاولة الثانية لكنه لم يحضر تلك الجولة وتقرر خسارته الجولة حسب القانون السويسري كما لم يحضر خليل بوخلف الجولة نفسها ورصيده 3 نقاط، والغريب أن منصور بوخلف حضر الجولة الخامسة على عكس شقيقه وفاز بالجولة الخامسة ورفع رصيده إلى 3 ونصف نقطة مع أن ظروف الأشقاء متشابهة لوفاة واحد من أقربائهم.

وقال منصور بوخلف: «أنا أتمنى أن أحقق ذاتي في هذه البطولة على رغم الصعوبة التي اشعر بها لكن الشطرنج لا مستحيل فيه».

من جانبه أكد خليل بوخلف عن تطلعاته الغزيرة لإحراز مركز متقدم وقال: «أتمنى مثل غيري أن أنال حتى اللقب لكن الفارق كبير بيننا في الخبرة وكبار الأساتذة المشاركين وعلى رأسهم محمد تيسير وإسماعيل كريم».

وقال حسين بوخلف: «أنا أزكي اقتراح شقيقي منصور بتنظيم بطولة على قدر قياس أعمارنا وأعتقد إنها ستكون قوية لأن فارق المستوى له تأثير كبير على اللاعبين من الناحيتين الذهنية والفنية».