أكد مفتشو إدارة حماية المستهلك في وزارة الصناعة والتجارة البحرينية، خلو الأسواق المحلية من مخالفات تتعلق بصلاحية الألبان ومنتجاتها، جاء ذلك حسبما ذكرت صحيفة "الحياة" .
وكانت أنباء انتشرت في صفحات تواصل اجتماعي تشير إلى قيام بعض شركات ألبان كبرى بوضع تاريخ إنتاج يتجاوز التاريخ الفعلي لطرحها في الأسواق.وبادرت إدارة حماية المستهلك بتفتيش محال تسوّق كبرى وبرادات هذا الشهر والشهر الماضي، للتحقق من عدم وجود حالات مماثلة. وخلصت حملة التفتيش إلى عدم وجود مخالفات بتواريخ الإنتاج.
وأعلنت وزارة الصناعة والتجارة، أن إدارة حماية المستهلك قامت بالمبادرة بإعداد حملة تفتيشية لمنتجات الألبان على مدى فترتين زمنيتين مختلفتين تناولت محال التسوق الكبرى وبعض البرادات في مختلف محافظات المملكة، إذ بدأت الفترة الأولى من الحملة التفتيشية في 25 تموز (يوليو) وانتهت في 28 منه، تلتها فترة ثانية من 4 آب (أغسطس) إلى 7 منه، وذلك للتحقق من عدم وجود حالات مماثلة في السوق المحلية.وخلصت الحملة وفق الوزارة إلى عدم وجود أي ملاحظات أو مخالفات تتعلق بوضع تواريخ إنتاج مستقبلية على الألبان والحليب ومنتجاتهما الخاصة بشركات الألبان، وأن المعروض من هذه الأصناف والسلع مطابق للاشتراطات الصحية والغذائية كما تنظمه الأنظمة والقوانين المعمول بها في البحرين.وبحسب الوزارة جاءت الحملة على إثر المتابعة والرصد المستمر لتقارير وأخبار اقتصادية نشرت أخيراً حول قيام بعض شركات الألبان الكبرى من حيث الانتشار والقيمة السوقية بوضع تاريخ إنتاج مستقبلي لمنتجاتها غير التاريخ الفعلي لطرح تلك الكميات في الأسواق التجارية ما يعد غشاً تجارياً وتواطؤاً على حساب المستهلك.وأكدت إدارة حماية المستهلك في وزارة الصناعة والتجارة في بيان «أنها تود أن تطمئن المواطنين والمقيمين إلى متابعتها المستمرة لكل ما يختص بحماية المستهلك والتصدي لكل الظواهر والممارسات التجارية التي تسيء للمستهلك كالتواطؤ والاحتكار والغش التجاري، وتهيب في الوقت ذاته بالدور المهم والمحوري الذي يمكن للمستهلك أن يمارسه من خلال التبليغ عن أي ممارسات تجارية غير نزيهة عبر التواصل مع إدارة حماية المستهلك».
من الذي بدأ؟
أود أن أذكر هنا أن من بدأ بالغش في تواريخ الإنتاج بالنسبة بالمخابز هو مخبز تابع لإحدى الشخصيات المتنفذة وبالتالي لا يمكن محاسبته (حسب المتعارف عليه في البحرين)، وهذا شكل ذريعة لباقي المخابز لفعل الشيء نفسه. هذه مشكلتنا في البحرين وهو أن القانون يتعطل عندما يكون المخالف متنفذ ويتم التشديد الى أبعد الحدود عندما يكون المخالف من عامة الناس
المخابز أيضا
وماذا عن شركات المخابز؟؟ انتشرت مؤخرا ظاهرة وضع تاريخ الغد على أكياس الخبز والروتي المصنعة اليوم.
نرجو من إدارة حماية المستهلك فحص هذا الأمر أيضا ومنع هؤلاء الغشاشين