العدد 3625 - الخميس 09 أغسطس 2012م الموافق 21 رمضان 1433هـ

واشنطن تحذر من خطر حزب الله في سوريا واوروبا

شنت الولايات المتحدة اليوم الجمعة (10 أغسطس / آب 2012) حملة دبلوماسية على حزب الله اللبناني متهمة اياه بمساعدة النظام السوري في قمع معارضيه ومعتبرة انه ربما يخطط لشن هجمات وشيكة في اوروبا.
وقال دانيال بنجامين منسق شؤون مكافحة الارهاب في وزارة الخارجية الاميركية "نعتقد ان حزب الله قد يشن هجمات في اوروبا او سواها في اي وقت كان (...) وبدون اي سابق انذار".
وبحسب المسؤول الاميركي فان حزب الله، الذي يعتبر القطب الرئيسي في الحكومة اللبنانية، شرع في "تكثيف حملته الارهابية" حول العالم.
واضاف ان الحزب المسلح المدعوم من ايران "مهتم" ايضا بشن هجمات ارهابية في تايلاند حيث تم احباط هجوم على ما يبدو مطلع 2012.
ولكن المسؤول الاميركي اكد ان ليس بحوزته اي معلومات تشير الى احتمال ان يكون حزب الله يخطط لشن هجمات على الاراضي الاميركية.
كذلك، اتهمت الولايات المتحدة الجمعة حزب الله باداء "دور مركزي" في القمع الذي يمارسه النظام السوري بحق معارضيه منذ اذار/مارس 2011.
وبناء على ذلك، اعلنت وزارة الخزانة الاميركية انها اضافت الحزب الى قائمة المنظمات الخاضعة للعقوبات بسبب ارتباطها بالنظام السوري.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة ان هذا الاجراء ياتي ردا على "نشاطات حزب الله في سوريا ودوره المركزي في اعمال العنف المتواصلة التي يقوم بها نظام الاسد بحق الشعب السوري".
وواشنطن تصنف حزب الله "منظمة ارهابية" وفرضت عليه عقوبات سابقا، الا ان اجراء الجمعة يربط بشكل مباشر بين الحزب والعنف في سوريا.
وعلق ديفيد اس. كوهين المسؤول في وزارة الخزانة على هذا الاجراء بالقول ان "الدعم الكبير الذي يقدمه حزب الله الى الحكومة السورية يكشف حقيقة هذه المنظمة الارهابية ووجودها المزعزع للاستقرار في المنطقة".
وفي خطوة اخرى، فرضت وزارة الخارجية الاميركية عقوبات على شركة تسويق النفط السورية (سيترول) الحكومية بسبب تعاملاتها مع ايران، وذلك في اطار المساعي الاميركية للتضييق على النظامين في طهران ودمشق وتجفيف عائداتهما الضرورية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية باتريك فينتريل في بيان ان "هذا النوع من التجارة يسمح لايران بمواصلة تطوير برنامجها النووي وفي الوقت ذاته بتزويد الحكومة السورية الموارد لقمع شعبها".
واضاف المتحدث ان دمشق وطهران اجرتا تعاملات في قطاع الطاقة "بحيث ارسلت سوريا 33 الف طن متري من البنزين الى ايران في نيسان/ابريل في صفقة قيل ان قيمتها بلغت 36 مليون دولار".
وتابع "رغم ان هذه العقوبات هي نتيجة مباشرة لتزويد سوريا لايران بالبنزين، الا ان الولايات المتحدة تعتبر ان الدعم الاوسع الذي تقدمه ايران لنظام (الرئيس السوري بشار) الاسد غير مبرر مطلقا".
وقال ايضا ان "ايران تنشط في تقديم الدعم والامدادات والمساعدة لقوات الامن السورية والمليشيات المدعومة من النظام التي ترتكب انتهاكات كبيرة لحقوق الانسان ضد الشعب السوري".
وقال فينتريل ان "المسؤولين الايرانيين يتفاخرون بالدعم الذي تقدمه ايران للاسد .. ان ما تقوم به ايران في سوريا يؤكد خوفها من فقدان حليفها الوحيد المتبقي في الشرق الاوسط والذي يعتبر قناة مهمة لحزب الله".
واضاف ان "العقوبات التي فرضت اليوم تبعث برسالة واضحة هي ان الولايات المتحدة تعارض بشدة مبيعات منتجات النفط المكررة الى ايران وستستخدم جميع الاجراءات المتوافرة لوقف ذلك".
وجاء اعلان العقوبات فيما تستعد وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون للتوجه الى اسطنبول لاجراء مزيد من المحادثات حول الازمة السورية، مع تركيز واشنطن على دعم المعارضة السورية التي تسعى الى الاطاحة بالاسد.
وصرحت كلينتون بان واشنطن ستعمل بشكل وثيق مع المعارضة السورية في معركتها لاجبار الاسد على تسليم السلطة.
وفي 18 تموز/يوليو اعلنت وزارة الخزانة الاميركية عقوبات ضد 29 من افراد النظام السوري بمن فيهم وزراء المالية والاقتصاد والعدل والاعلام اضافة الى محافظ البنك المركزي.
ورغم ان واشنطن جمدت ارصدة نحو 100 من الافراد داخل النظام السوري وحظرت على الشركات الاميركية التعامل معهم، الا ان الاجراءات التي اتخذت في تموز/يوليو اعتبرت زيادة كبيرة للضغط على المحيطين بالرئيس السوري بشار الاسد.
واضافة الى العقوبات الجديدة، من المتوقع ان تعلن كلنيتون السبت في اسطنبول مساعدة انسانية بقيمة 5,5 ملايين دولار للفارين من النزاع في سوريا، بحسب مسؤول اميركي اخر.
وياتي ذلك فيما يستعد المجتمع الدولي لاختيار خليفة لكوفي انان، مبعوث الجامعة العربية والامم المتحدة لسوريا. وتشير الترجيحات الى اختيار الدبلوماسي الجزائري الاخضر الابراهيمي لتلك المهمة التي تهدف الى انهاء العنف المستمر في سوريا.
شنت الولايات المتحدة اليوم الجمعة (10 أغسطس / آب 2012) حملة دبلوماسية على حزب الله اللبناني متهمة اياه بمساعدة النظام السوري في قمع معارضيه ومعتبرة انه ربما يخطط لشن هجمات وشيكة في اوروبا.

وقال دانيال بنجامين منسق شؤون مكافحة الارهاب في وزارة الخارجية الاميركية "نعتقد ان حزب الله قد يشن هجمات في اوروبا او سواها في اي وقت كان (...) وبدون اي سابق انذار".
وبحسب المسؤول الاميركي فان حزب الله، الذي يعتبر القطب الرئيسي في الحكومة اللبنانية، شرع في "تكثيف حملته الارهابية" حول العالم.
واضاف ان الحزب المسلح المدعوم من ايران "مهتم" ايضا بشن هجمات ارهابية في تايلاند حيث تم احباط هجوم على ما يبدو مطلع 2012.
ولكن المسؤول الاميركي اكد ان ليس بحوزته اي معلومات تشير الى احتمال ان يكون حزب الله يخطط لشن هجمات على الاراضي الاميركية.
كذلك، اتهمت الولايات المتحدة الجمعة حزب الله باداء "دور مركزي" في القمع الذي يمارسه النظام السوري بحق معارضيه منذ اذار/مارس 2011.
وبناء على ذلك، اعلنت وزارة الخزانة الاميركية انها اضافت الحزب الى قائمة المنظمات الخاضعة للعقوبات بسبب ارتباطها بالنظام السوري.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة ان هذا الاجراء ياتي ردا على "نشاطات حزب الله في سوريا ودوره المركزي في اعمال العنف المتواصلة التي يقوم بها نظام الاسد بحق الشعب السوري".
وواشنطن تصنف حزب الله "منظمة ارهابية" وفرضت عليه عقوبات سابقا، الا ان اجراء الجمعة يربط بشكل مباشر بين الحزب والعنف في سوريا.
وعلق ديفيد اس. كوهين المسؤول في وزارة الخزانة على هذا الاجراء بالقول ان "الدعم الكبير الذي يقدمه حزب الله الى الحكومة السورية يكشف حقيقة هذه المنظمة الارهابية ووجودها المزعزع للاستقرار في المنطقة".
وفي خطوة اخرى، فرضت وزارة الخارجية الاميركية عقوبات على شركة تسويق النفط السورية (سيترول) الحكومية بسبب تعاملاتها مع ايران، وذلك في اطار المساعي الاميركية للتضييق على النظامين في طهران ودمشق وتجفيف عائداتهما الضرورية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية باتريك فينتريل في بيان ان "هذا النوع من التجارة يسمح لايران بمواصلة تطوير برنامجها النووي وفي الوقت ذاته بتزويد الحكومة السورية الموارد لقمع شعبها".
واضاف المتحدث ان دمشق وطهران اجرتا تعاملات في قطاع الطاقة "بحيث ارسلت سوريا 33 الف طن متري من البنزين الى ايران في نيسان/ابريل في صفقة قيل ان قيمتها بلغت 36 مليون دولار".
وتابع "رغم ان هذه العقوبات هي نتيجة مباشرة لتزويد سوريا لايران بالبنزين، الا ان الولايات المتحدة تعتبر ان الدعم الاوسع الذي تقدمه ايران لنظام (الرئيس السوري بشار) الاسد غير مبرر مطلقا".
وقال ايضا ان "ايران تنشط في تقديم الدعم والامدادات والمساعدة لقوات الامن السورية والمليشيات المدعومة من النظام التي ترتكب انتهاكات كبيرة لحقوق الانسان ضد الشعب السوري".
وقال فينتريل ان "المسؤولين الايرانيين يتفاخرون بالدعم الذي تقدمه ايران للاسد .. ان ما تقوم به ايران في سوريا يؤكد خوفها من فقدان حليفها الوحيد المتبقي في الشرق الاوسط والذي يعتبر قناة مهمة لحزب الله".
واضاف ان "العقوبات التي فرضت اليوم تبعث برسالة واضحة هي ان الولايات المتحدة تعارض بشدة مبيعات منتجات النفط المكررة الى ايران وستستخدم جميع الاجراءات المتوافرة لوقف ذلك".
وجاء اعلان العقوبات فيما تستعد وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون للتوجه الى اسطنبول لاجراء مزيد من المحادثات حول الازمة السورية، مع تركيز واشنطن على دعم المعارضة السورية التي تسعى الى الاطاحة بالاسد.
وصرحت كلينتون بان واشنطن ستعمل بشكل وثيق مع المعارضة السورية في معركتها لاجبار الاسد على تسليم السلطة.
وفي 18 تموز/يوليو اعلنت وزارة الخزانة الاميركية عقوبات ضد 29 من افراد النظام السوري بمن فيهم وزراء المالية والاقتصاد والعدل والاعلام اضافة الى محافظ البنك المركزي.
ورغم ان واشنطن جمدت ارصدة نحو 100 من الافراد داخل النظام السوري وحظرت على الشركات الاميركية التعامل معهم، الا ان الاجراءات التي اتخذت في تموز/يوليو اعتبرت زيادة كبيرة للضغط على المحيطين بالرئيس السوري بشار الاسد.
واضافة الى العقوبات الجديدة، من المتوقع ان تعلن كلنيتون السبت في اسطنبول مساعدة انسانية بقيمة 5,5 ملايين دولار للفارين من النزاع في سوريا، بحسب مسؤول اميركي اخر.
وياتي ذلك فيما يستعد المجتمع الدولي لاختيار خليفة لكوفي انان، مبعوث الجامعة العربية والامم المتحدة لسوريا. وتشير الترجيحات الى اختيار الدبلوماسي الجزائري الاخضر الابراهيمي لتلك المهمة التي تهدف الى انهاء العنف المستمر في سوريا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 17 | 12:18 ص

      مثل سمك العمة غي البحر

      وأما دول الخليج فهم اللقم السآئعة الماضية

    • زائر 15 | 6:36 م

      لا تحذف با الحجاره الا الشجره المثمره ...

      لو كان حزب الله لا يشكل قوة ردع في المنطقه لما تكالبت عليه امريكا و اذيالها .. و لكن ما ان يطل الاسد المزمجر حسن نصر الله عبر الشاشه حتى هرعت امريكا و ربيبتها اسرئيل لتحليل كل كلمه ينطقها لسانه .... سلمت لنا يا سيدي .... و الخزى و العار لمن عاداك ..

    • زائر 12 | 5:56 م

      مصلحة الكيان وليس الشعب السوري

      هل الحكومة السورية هي الوحيده تلتي تقمع شعبها ولمادا تكيل امريكا بمكيالين تجاه بعض الدول العربية فامريكا تنظر لمصالحها لا لمصالح الشعوب فهي معروفه بعدوة الشعوب ونحن نقول اي حكومة سواء سوريا او غيرها من الدول تقمع شعبها

    • زائر 10 | 5:33 م

      الرصاصي

      هذه الحملة الامريكية الشعواء على حزب الله اللبناني ما هي الا تمهيد ولتبرير اي ضربة صهيوينة على لبنان حيث من المعروف ان اسرائيل وامريكا سوف لا يشنون اي حرب ضد ايران قبل مهاجمة حزب الله في لبنان ومحاولة تدميره غير ان هذا الامر سوف لن حدث نظرا لاستعداد الجميع لمقارعة مخططاتهم الشيطانية وفي كل زمان ومكان واينما وجدت

    • زائر 9 | 4:58 م

      لاجل عين اسرائيل يا امريكا وعينها ستفقع

      كل هذا لاجل اسرائيل التي ستفقع عيناها وقريبا ستون خبر كان انتظروا فقط لتروا عجائب قدرة جبار السماوات والارض

    • زائر 8 | 4:57 م

      بعد ضرب سوريا ياتي الدور

      بعد أفتعال الأزمة في سوريا وضربها يأتي الدور على حزب الله وإمريكا تريد أن تكون كل الدول العربية والغربية العميلة لها أن تقف ضد حزب الله وإيران تمهيدا لأمور قد تسبب زلزال للعالم بأسره فالحرب قادمة لا محالة ومن يقول غير ذلك مخطىء ولن تكون كالحروب السابقة

    • زائر 7 | 4:54 م

      واشنطن

      إمريكا هي الثعبان الأكبر
      وهي أساس كل خراب في العالم لأنها هي من تصنع المشاكل ثم الحروب حتي يتم شراء الاسلحة منها

    • زائر 5 | 4:41 م

      أمريكا سبب الارهاب

      امريكا سبب الارهاب في الشرق الاوسط ، و الحكام العرب يعرفون جيدا بذالك لكن خوفا على كراسيهم ساكتين

    • زائر 4 | 4:37 م

      طبول الحرب تقرع ضد ايران و حزب الله و سوريا و من يؤيدهم ..... ام محمود

      نحن نقول و بالبنط العريض ان حزب الله ليس منظمة ارهابية و لكن ما دمنا نعيش في زمن العجائب و الغرائب و المفاهيم المعكوسة و حسب مباديء امريكا فاسرائيل هي الحمل الوديع و هي لا تصدر الارهاب و لا تعمل المسرحيات و لاتقوم بالاغتيالات
      و العلماء النووين جاءوا اناس من الفضاء و قتلوهم

      ان التحالف بين المحور الثلاثي و التعاون في النفط و الطاقة والتسلح قديم و موجود قبل اندلاع الزلزال العربي و ارتداداته المفزعه
      حزب الله ليس فاضي لشن هجمات في اوربا وامريكا هو جيش ثوري مهمته تحرير القدس من أيدي اليهود

    • زائر 2 | 4:03 م

      الخوف يقطع الجوف

      سوال واحد فقط
      اذا اميركا تعتبر نفسها اقوي من الجميع لماذا الخوف دوما و ابدا

    • زائر 1 | 3:59 م

      ومن تكون واشنطن؟

      هل حزب الله مسئول عن زعزعة الأمن في العراق وقلب نظامه بسبب مجرد تكهنات بوجود اسلحة دمار شامل؟ وهل خلفت أمريكا غير الدمار الشامل في العراق؟
      هل حزب الله مسئول عن الدمار وقتل الأبرياء في أفغانستان؟ وباكستان؟ وفلسطين؟ وقبلهم فيتنام؟
      ان امريكا هي قمة الفساد والارهاب، وهي اكبر مصنع لآلة الدمار الشامل، وأكبر مخرب عرفه العنصر البشري، وأكبر دولة عنصرية عرفها التاريخ.
      ومع كل ذلك أعطت واشنطن نفسها الحق في اعادة صياغة مفهوم الارهاب ليشمل كل دولة تخالف نهج امريكا! عجبي.

اقرأ ايضاً