العدد 3627 - السبت 11 أغسطس 2012م الموافق 23 رمضان 1433هـ

السفارة العراقية تقيم مأدبة الإفطار السنوية لأبناء الجالية

العوائل العراقية المقيمة في البحرين جمعها اللقاء السنوي.
العوائل العراقية المقيمة في البحرين جمعها اللقاء السنوي.

العدلية - محرر الشئون المحلية 

11 أغسطس 2012

أثنى أبناء الجالية العراقية في البحرين على مبادرة السفارة العراقية لتنظيم لقاء إفطار سنوي يجمع أبناء الجالية في البحرين، مجمعين على أن هذه المبادرة في الشهر الفضيل تسهم في تعزيز التواصل بين العراقيين، ليس في مملكة البحرين فحسب، بل في دول المهجر قاطبة.

وفي السياق ذاته، رحبت القائم بالأعمال في كلمة ألقتها أمام أبناء الجالية العراقية الذين حضروا مأدبة الإفطار السنوية بقاعة المؤتمرات بفندق الخليج يوم الخميس الماضي (9 أغسطس/ آب 2012)، معبرةً عن خالص التقدير والاعتزاز لدور أبناء الجالية في رفع راية العراق عالياً أينما حلوا، وقالت أن هذا اللقاء السنوي الذي يأتي بتوجيهات من وزير الخارجية هوشيار زيباري هو بمثابة احتفاء بأبناء العراق في المهجرة في هذه الأيام المباركة لغفران الذنوب وتقبل الأعمال.

وتبادل أبناء الجالية العراقية الأحاديث والذكريات الرمضانية، فـ«بومحمود» الذي مضى على وجوده في البحرين 6 سنوات هو يشعر بالغبطة من هذا اللقاء الذي يعيد إليه دائماً ذكريات شهر رمضان المبارك في العراق ويعيده إلى أيام الطفولة والصبا في ربوع بغداد بل وكل مدن العراق، ويشير إلى أن العراق وأهل العراق سيكونون دائماً بخير وسيبقى هذا البلد العربي شامخاً بعد أن من الله عليه بالتحرر من كل صنوف الاحتلال، فيما ستنتهي كل الممارسات الدخيلة التي لا علاقة لها بالدين الإسلامي وبالمجتمع العراقي المتحاب المتعاضد وطنياً واجتماعياً وإنسانياً بلا تفريق بين الطوائف.

ويشاركه «صلاح» في الحديث مبتسماً: «إن شاء الله لن يعود العراق كما كان في السابق، فماضينا كان متعباً لكننا سنبني عراقاً جديداً.. وأعود أنا و(بومحمود) إلى أيام الطفولة ونلعب (المحيبس)»، والمحيبس هي لعبة تراثية شعبية تنتشر بين أبناء العراق في ليالي شهر رمضان المبارك حيث يلعب فريقان يتجاوز عددهما 15 أو 20 شخصاً، ويتم وضع خاتم (محبس) بيد أحد أشخاص الفريق ويقوم الفريق الآخر بتحديد الشخص الذي في يده الخاتم.

ويذكر العراقيون الأطباق العراقية الشهيرة في الشهر الفضيل ومنها: الدولمة والمحلبي والتشريبة والهريسة والمخلمة والباجه، عروكَ كباب مشوي، أما عن الحلويات فأشهرها البرمة والقطايف مع بعض الأهازيج التي يقولها بائع الحلويات ومنها: «وين أولي وين أبات.. أبات بالدربونة»، ويبقى التراث العراقي الإسلامي في شهر رمضان وفي غيره من الشهور إرثاً جميلاً ليس للعراقيين فقط بل لكل العرب.

العدد 3627 - السبت 11 أغسطس 2012م الموافق 23 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً