اعلن وزير النقل البحري في زنجبار اليوم الاثنين (13 أغسطس / آب 2012) ان سلطات الارخبيل التنزاني شبه المستقل قررت الغاء تسجيل السفن الايرانية التي ترفع علم تنزانيا للالتفاف على العقوبات الاميركية والاوروبية المفروضة على طهران.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، ووصف رشيد سليمان "بالمؤسف" قرار السلطات البحرية لزنجبار الذي سمح ل36 ناقلة نفط وناقلة حاويات تعود لشركات ايرانية بالعمل تحت راية تنزانيا.
واضاف ان حكومة الارخبيل "قررت الغاء تسجيل هذه السفن والتزام الحذر عند تسجيل سفن اجنبية".
وقال مدير السلطة البحرية لزنجبار عبد الله كومبو انه خدع بشركة "فيلتيكس كوربوريشن" المتخصصة المتمركزة في دبي والتي تهتم خصوصا بتسجيل السفن لحساب تنزانيا.
واكد لفرانس برس "سنحاول التحقق من الادلة لكن وسيطنا في دبي فيلتيكس يعترض على عدد السفن مؤكد ان السفن ال36 ليست كلها ممتلكات ايرانية. علينا ان نعرف ايضا كيف خدعتنا فيلتيكس".
ونفى مسؤولون في فيلتيكس في وسائل اعلام اماراتية ان يكونوا سجلوا سفنا ايرانية.
وكانت تنزانيا اعلنت مطلع تموز/يوليو انها تجري تحقيقا في اتهامات اميركية تتعلق بعرض لرفع العلم التنزاني على ناقلات نفط ايرانية لمساعدة طهران على الالتفاف على الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
وصرح وزير الخارجية التنزاني برنار ممبي للصحافيين "اذا تأكدنا من وجود سفن ايرانية تبحر رافعة العلم التنزاني، فسنلغي تسجيلها".
وقد فرض الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة حظرا على صادرات النفط الايرانية لحمل طهران على الحد من طموحاتها النووية.
واضافت تنزانيا انها طلبت من الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة مساعدتها على التحقق من هذه الاتهامات بعد اعلان هاورد برمان العضو في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الاميركي ان ست ناقلات نفط ايرانية على الاقل قد غيرت العلم للالتفاف على العقوبات.
وقد تخلت كينيا المجاورة الاربعاء عن شراء النفط من ايران والغت اتفاقا موقعا في هذا المجال بسبب ضغوط دولية.
كم من قئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله
هو المدبر , هناك سر وراء الاحداث والمجريات , كلما زادت الصعوبات اعلم ان الفرج قريب
كحصار شعب ابي طالب
عندما اتفقت قريش ظلما وعدوانا على مقاطعة بني هاشم فحوصرو في الشعب ثلاث سنين وكادو يهلكون جوعا وعطشا حتى فرجها الله عنهم. سياتي يوم تستجدي فيه الدول المقاطعة الان - تستجدي- البترول الايراني.
العقوبات باتت تؤتي
ثمارها مرة علم تنزانيا ومرة علم زنجبار ومرة علم بنما