تستقبل قاعات مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، في الفترة ما بين 16 و20 أكتوبر/ تشرين الأول 2012، معرض الجواهر العربية؛ إذ تزدان قاعاته بالأحجار الكريمة، المجوهرات والساعات الفاخرة وستلتقي شركات من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في أهم معرض لقطاع المجوهرات والساعات في الشرق الأوسط.

وسيقام المعرض تحت رعاية رئيس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة؛ إذ سيشارك أكثر من 550 عارضاً من 30 دولة في المعرض. وفي مساحة المعرض البالغة 16.500 متر مربع، ستعرض مجموعة فاخرة من المنتجات في خلال أيام المعرض الخمسة التي ستضم أفخم المنتجات التي تتراوح بين المجوهرات الخلابة مكتملة الصنع والساعات الفاخرة والأحجار الثمينة من مختلف الأحجام والأشكال والتصاميم.

كما تشارك في المعرض كبريات الشركات الشهيرة في صناعة المجوهرات والساعات. وبالإضافة إلى الأسماء التجارية المعروفة، هناك مجموعات محلية كبيرة من تجار البيع للأفراد، وكذلك المصممين والمصنعين من كبرى الدول المصدرة للمجوهرات. ويشكل المعرض ملتقى لحشد من الشركات المستقلة من أنحاء العالم كافة.

وستستفيد العديد من الأسماء التجارية الدولية الكبرى من المعرض بصفته منصة لتقديم أحدث عروضها ومبتكراتها لسوق جامعي المقتنيات الفاخرة في الشرق الأوسط. وتضم أجنحة المعرض عدداً من الدول منها البرازيل، هونغ كونغ، الهند وماليزيا؛ ما سيسهم في تكامل عناصر هذا المعرض. وستظهر هذه المجموعات والشركات بشكل جماعي أفضل الكفاءات التصنيعية لديها، خبراتها في التصميم وموارد الأحجار الثمينة لديها التي ستحرص هذه الدول على عرضها.

وفي تصريح له، قال مدير المبيعات والتسويق في إدارة المعارض العربية، فوزي الشهابي: «على مدى 21 عاماً، حقق معرض الجواهر العربية تطوراً مستمراً ومطرداً لينفرد بمكانة أهم معرض للمجوهرات والساعات في الشرق الأوسط؛ إذ بفضل سمعته الجيدة، وحجم وجودة المعروضات والحرص على تنوعه، يعتبراً حدثاً منقطع النظير في المنطقة. وينظر إلى المعرض على أنه حدث مهم للشراء بالنسبة إلى هواة جمع القطع النفيسة والتجارة بها من الخاصة. كما يعتبر عدد ضخم من المصممين معرض الجواهر العربية منصتهم الوحيدة في الشرق الأوسط، فيما يعتبر الكثيرون هذا المعرض على أنه فرصة لعرض معروضاتهم الحصرية والجديدة»ز

ويتابع المعرض ذو الجودة العالية المستهلكين المتحمسين لمسيرته، ليعكس شغف المنطقة بمجوهرات متقنة الصنع؛ إذ نجح في إيجاد واحد من أكبر الأسواق العالمية النشطة.

واستقطب المعرض العام الماضي (2011) ما يزيد على 42.500 زائر، جاء 23 في المئة منهم من أكبر سوق للمجوهرات في المنطقة، المملكة العربية السعودية، إلى جانب دعم مميز أيضاً تم تقديمه من الكويت، قطر، عُمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وغيرها من الدول المجاورة.