العدد 3630 - الثلثاء 14 أغسطس 2012م الموافق 26 رمضان 1433هـ

زعماء الدول الاسلامية يتجهون للموافقة على تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الاسلامي

من المتوقع ان يوافق زعماء الدول الاسلامية في إقتراع اليوم الاربعاء على تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الاسلامي على الرغم من إعتراضات قوية من ايران الحليف الوثيق للرئيس السوري بشار الاسد. وسيكشف قرار المنظمة المؤلفة من 57 عضوا والذي يحتاج الي أغلبية الثلثين عن انقسامات في العالم الاسلامي بشان كيفية الرد على حرب أهلية في بلد يقع على خطوط التماس الطائفية الرئيسية في الشرق الاوسط. وفي لفتة تصالحية فيما يبدو بث التلفزيون الحكومي السعودي لقطات ظهر فيها الملك عبدالله بن عبد العزيز وهو يرحب بالزعماء المشاركين في القمة وقد وقف الي جواره الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد. وفي الجلسة الافتتاحية للقمة التي عقدت مساء الثلاثاء جلس العاهل السعودي والرئيس الايراني على مقعدين متجاورين. وظهر الاثنان وهما يتبادلان الحديث ويضحكان معا احيانا. وفي كلمته في افتتاح القمة حث العاهل السعودي الدول الاسلامية على انهاء النزاعات السياسية والمذهبية فيما بينها قائلا "إن الامة تعيش اليوم حالة من الفتن والتفرق والتي بسببها تسيل دماء ابنائها... الحل الامثل لا يكون إلا بالتضامن والوئام والاعتدال." واضاف قائلا "أقترح عليكم تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الاسلامية يكون مقره الرياض ويعين اعضاؤه من مؤتمر القمة الاسلامية وباقتراح من الامانه العامة والمجلس الوزاري." وأحدثت الحرب الاهلية في سوريا انقساما بين الدول الاسلامية على اسس مذهبية مع مساندة الدول العربية التي يحكمها السنة ومعها تركيا مقاتلي المعارضة الذين يسعون للاطاحة بالاسد في حين تؤيد ايران الشيعية الرئيس السوري. ووصف محللون القمة بانها مواجهة محتملة بين ايران والدول السنية -وفي مقدمتها السعودية- بشان دعم طهران للاسد في حملته التي يشنها منذ 17 شهرا لقمع الانتفاضة ضده. وقال خالد الدخيل استاذ العلوم السياسية السعودي "اعتقد ان عبدالله يحاول ان يبلغ أحمدي نجاد أنه أيا كان ما تريده السعودية فيما يتعلق بسوريا فانه لن يكون موجها الي ايران." وتساند ايران حكومة الاسد في دعواها بأنها تحارب "عصابات ارهابية" تدعمها دول عربية والغرب. وتتهم الرياض طهران إيضا باذكاء الفرقة في الخليج  . وتنفي طهران المسؤولية عن الاضطرابات وتتهم الدول   بسحق المعارضين





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 10:10 ص

      هي ليست مسلمة

      من الذي قال أن الحكومة السورية إسلامية ؟

      هم الذين يهدمون المساجد ويحرقون المصاحف بمساعدة إيران التي تدعي أنها إسلامية وأنا على يقين أنها ليست مسلمة أيضاً ، طبعاً المقصود الحكومة وليس الشعب

    • زائر 5 | 7:21 ص

      عضوية ايران

      ولا لو تعلقون عضوية ايران بكون احسن لان مشاكل العالم كله من وراء ايران

    • زائر 4 | 6:25 ص

      وين نجاد

      و هكذا تتضح الصورة أكثر. تخلي نجاد عن الوقوف مع الأسد هو ما كان متوقع منه و من إيران و ليس هو الموقف الأول فإيران تتخلي عن أصدقاءها بكل سهولة حين ترى أن لا فائدة من مساندتهم فهل يكفيكم هذا دليلاً.

    • زائر 3 | 5:09 ص

      مبروك على هذا الانجاز العظيم للصهاينة و الامبريالية!!!

      إنجاز عظيم يسجل لكم تاريخيا و قد ينطلي على بعض المسلمين البسطاء و يثلج صدور الصهاينة و الامبريالية العالمية بالفرح و السرور بتقديم أفضل خدمة لهم!! و لكن ماذا أنتم قائلون لله سبحانه و تعالى؟ و هو القائل لكم " لا تتخدوا اليهود و النصارى أولياء من دون اللة" كان اللة في عوننا و نسأله المغفرة و الرحمة و أن يستنقدنا من هذا البلاء الشديد و أن لا يوأخدنا بما فعل المجرمين من هذه الامة!!!

    • زائر 1 | 4:20 ص

      مواطن سوري

      انا مع تعليق عضوية سوريا في منظمة العالم الاسلامي لانه وبكل بساطة هذا التعليق هو تعليق للنظام السوري الفاسد وليس للشعب السوري
      وانا اعمال وممارسات هذا النظام لا تبت للاسلام ولا حتى للانسانية بصلة
      نعم لتعليق عضوية النظام السوري وليس الشعب السوري
      وعاشت سوريا حرة ابية

اقرأ ايضاً