أظهرت دراسة عملية نشرت أمس الأربعاء (15 أغسطس/ آب 2012) أن الركود الاقتصادي المؤلم والبطالة المتزايدة وإجراءات التقشف الصارمة ربما دفعت أكثر من 1000 شخص في بريطانيا إلى الانتحار.
وتعكس الدراسة - وهي تحليل للاحتمالات قارن العدد الفعلي لحالات الانتحار بالحالات المتوقعة إذا استمرت الاتجاهات التي كانت سائدة قبل الركود - نتائج مماثلة في دول أخرى في أوروبا تشهد زيادة في معدلات الانتحار. وقال عالم الاجتماع بجامعة كامبريدج، ديفيد ستوكلر، الذي قاد الدراسة التي نشرت في دورية «بريتش ميدكال جورنال»: «هذه تذكرة قاتمة بعد نشوة الألعاب الأولمبية بالتحديات التي نواجهها وتلك التي تنتظرنا».
العدد 3631 - الأربعاء 15 أغسطس 2012م الموافق 27 رمضان 1433هـ