شهدت تدريبات الفريق الأول بنادي البحرين حضورا جيدا وفاعلا من قبل اللاعبين في الأيام الماضية بعد شد وجذب مع إدارة النادي نتيجة بقاء بعض المستحقات المتأخرة للاعبين من الموسم الماضي وهو ما أدى لعزوف جماعي عن التدريبات في الأيام الأولى قبل أن تتدخل الإدارة وتحل المشكلة قبل أن تتفاقم وتتسع دائرتها أكثر، لتبدأ صفوف الغزال تكتمل بعد هزة البداية.

ويواصل الفريق الأخضر تدريباته بقيادة المدرب البرازيلي فييرا الذي ركز في الأيام الماضية على رفع الحمل البدني عبر التدريبات اللياقية بهدف الوصول لمستوى أفضل واستغلال عامل الوقت من أجل ضيق الفاصل الزمني عن انطلاق الموسم، ودخل الفريق تدريجيا في أجواء خوض المباريات الودية واستجاب الفنية لترتيب وضعيته وأوراقه بأسرع وقت ولاستغلال هذه الفترة في تجربة بعض اللاعبين وتحديد مكامن النقص والخلل والمراكز التي يحتاج لتعزيزها بلاعبين محليين.

وتأمل الإدارة البحرينية في تأكيد جدارة الفريق بالبقاء لموسم ثان على التوالي بل انها تسعى للتقدم أكثر بالبحث عن مركز أفضل على قائمة الترتيب بعد نجاحه في الموسم الماضي في احتلال المركز الثامن.

وتسعى إدارة البحرين من خلال توصيات الجهازين الإداري والفني الحصول على خدمات بعض اللاعبين الشباب من أندية أخرى، وتواصلت الخطوات والتحركات على هذا الصعيد في الأيام الماضية بانتظار اتضاح الصورة أكثر خلال الأيام المقبلة عبر استلام بعض الردود من الأندية الأخرى، وكان الرفاع تجاوب بالسلب على طلب البحرين بشأن بعض اللاعبين، إلا أنه رد إيجابا على طلب آخر بالموافقة على تجديد إعارة حسن يعقوب.

وشهدت التدريبات البحرينية تواجد المحترفين الغيني أبوبكر يعقوب، والغاني اسوما بعد وصولهما للبلاد الأسبوع الماضي، ومن المتوقع أن تتضح الصورة النهائية حولهما في الأيام المقبلة بعد أن يصدر القرار الفني من المدرب البرازيلي سواء بإبقائهما لفترة أطول أو بالتعاقد معهما لتمثيل الفريق.

وعلى صعيد آخر، سيصل إلى البحرين خلال الأسبوع المقبل اللاعب البرازيلي ماكس الذي جددت الإدارة عقده لموسم ثالث على التوالي بعد مستويات فنية مقنعة، ومن جانبه انتظم المهاجم الشاب محمد سعد الرميحي في التدريبات مع بقية زملائه ليعود من جديد للفريق بعد تجربة غير ناجحة ولم تكتمل منتصف الموسم الماضي في صفوف البسيتين، وشكل انتقال الرميحي مفاجأة في تلك الفترة وخصوصا مع تألقه اللافت في صفوف الفريق وكذلك مع المنتخب الأولمبي.