أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض عن امتنانه العميق للدعم الذي تقدمه البحرين للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية، ووقوفها الدائم مع حقوقه الثابتة وفي مقدمتها حقه في الحرية والاستقلال .
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء الفلسطيني بمدينة رام الله وفد الجمعيات البحرينية للتضامن مع الشعب الفلسطيني برئاسة محمد علي مطر، وحضور سفير فلسطين لدى مملكة البحرين طه عبد القادر .
وأطلع فياض الوفد البحريني على آخر التطورات السياسية في الأرض الفلسطينية المحتلة والانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وخاصة استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلي، والاستيلاء على الأرض وتهجير المواطنين، وهدم المنازل، سيما في القدس الشرقية، والمناطق المُسماة (ج)، والتي كان آخرها قرار الحكومة الإسرائيلية بإزالة القرى الثماني في منطقة جنوب الخليل، بالإضافة إلى استمرار الاجتياحات العسكرية الإسرائيلية واستمرار العنف ضد المواطنين الفلسطينيين، وتصاعد إرهاب المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومصادر رزقه ومقدساته.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية لإلزام إسرائيل بوقف هذه السياسات والممارسات الخطيرة، وتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من تنمية المناطق المُسماة (ج)، والقيام بمسؤولياتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية فيها، والتقيد بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وضمان إنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المُستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
واستعرض فياض خلال اللقاء الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية لتعزيز وتعميق جاهزيتها الوطنية لإقامة دولة فلسطين.