دعا أقطاب هيئة الحوار الوطني اللبناني اليوم الخميس (16 أغسطس / آب 2012) خلال اجتماعهم برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الحكومة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لفرض الأمن على كافة الأراضي اللبنانية.
وغاب عن الإجتماع رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية إضافة إلى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري.
وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية اليوم إن المتحاورين توافقوا على "التمني على الحكومة اللبنانية أخذ جميع التدابير الكفيلة بفرض الأمن على الأراضي اللبنانية كافة بما يحفظ الاستقرار وشروط التنمية ومكانة لبنان الدولية ".
وأضاف البيان أن المتحاورين توافقوا على "استكمال السعي الرسمي القائم وبجهد وطني متكاتف ولا سيما تشكيل وفد من هيئة الحوار للسعي مع الدول المؤثرة من أجل معالجة موضوع المخطوفين اللبنانيين للإفراج عنهم سالمين وتأكيد الحرص على العلاقات الأخوية مع هذه الدول".
وتوافق المتحاورون أيضا "على توفير بيئة مؤاتية لإنجاح زيارة بابا الفاتيكان البابا بنديكت السادس عشر، إلى لبنان اعتبارا من 14 أيلول/سبتمبر القادم وتكريس أجواء وفاق حقيقي بين مختلف اطياف الشعب اللبناني تعطي الرأي العام العالمي دليلا على نجاح لبنان في المحافظة على خصوصية دوره ورسالته كبلد حرية وعيش مشترك وحوار".
وتابع البيان أنه تم "تأجيل طرح التصور الخاص بالإستراتيجية الوطنية للدفاع بسبب غياب عدد من أعضاء هيئة الحوار الوطني وأبرزهم رئيس المجلس النيابي نبيه بري والنائب سليمان فرنجية ومتابعة التحضير لطرح هذا التصور بمشاركة جميع أفرقاء الحوار".
وجرى تحديد يوم الخميس 20 أيلول/سبتمبر المقبل موعدا مبدئيا للجلسة المقبلة لهيئة الحوار الوطني.
إلى صاحب التعليق رقم 2
قلنا لكم لبنان مختطف من قبل حزب الله رفضتوا رديت تناقض نفسك السؤال علشان نفهم هل تستطيع الدولة في لبنان زع سلاح حزب الله أم لا ؟ أجب لا . ما تفسيرك صغيري العزيز؟
الرصاصي
نزع سلاح حزب الله حلم للكثريين ابرزهم اسرائيل وامريكا وبريطانيا وفرنسا وتركيا
من مثلكم يا سيد المقاومة وابن السيد شهيد يدفع ابنه الي عملية استشهاديه من اجل لبنان
هو اشرف حزب اسلامي في العالم والدليل علي ذلك ان اسرائيل وامريكا تحاول من سنين محاربة الحزب لماذا لأن اسرائيل هزمت مرتين من حزب الله الشريف الذي يحاول توحيد لبنان كل خطابات حزب الله تدل علي ذليك ودعمها الي فلسطين وبخصوص السنيوره والحريري الكل يعلم هم يعملون من الكيان الصهيوني و الأمريكي ويحاربون الحزب في كل وقت اللهم احفظ لنا حزب الله
الى صاحب التعليق رقم 1
اذا اسرائيل بتحالفها مع الغرب وبالمباركة السعودية وبالتآمر من قبل السنيورة وتيار الحريري في حرب 33 يوم لم تستطع نزع سلاح حزب الله
كيف يعني فرض الأمن في لبنان؟
لم يعد اللبناني يأمن على نفسه و لا على أهله أو مله في ظل تهديد حزب الله بالسلاح كل من يعارض سياسته بدعوى حماية لبنان من العدو الصهيوني. و رأينا كيف شهر حزب الله سلاحة في منطقة الحمرا و قريطم و هدد بل قتل و إعتقل أتباع الحرير فقط لمطالبتهم بمحكمة دولية. ما لم ينزع سلاح حزب الله فلن يشعر اللبناني بالأمن.