توقع محللون استمرار موجة صعود الأسهم المصرية خلال معاملات الأسبوع الجاري بعد أن ساعدت مؤشرات على مزيج من الاستقرار السياسي والمساعدات الخارجية لدعم الاقتصاد الواهن في اجتذاب مزيد من المشترين العرب والأجانب للسوق.

وارتفعت بورصة مصر خلال معاملات الأسبوع الماضي بعد وصول أسعار الأسهم المصرية لمستويات مغرية للشراء ووسط سيولة مرتفعة.

وقال الرئيس التنفيذي لصناديق الأسهم بشركة الأهلي لإدارة صناديق الاستثمار كريم عبدالعزيز «قرارات الرئيس الخاصة بالجيش كان لها أثر إيجابي جدا على السوق الفترة الماضية وأتوقع استمراره خلال الأسبوع المقبل».

وعزل الرئيس المصري محمد مرسي الأحد الماضي كبار قادة الجيش وألغى إعلانا دستوريا مكملا في خطوة نحو استعادة سلطته التي قيدتها الإدارة العسكرية لشئون البلاد.

وأردف عبدالعزيز «أتوقع استمرار مشتريات العرب والأجانب على الأسهم الأسبوع المقبل».

وستعطل المعاملات في مصر يومي الأحد والاثنين 19 و20 أغسطس/ آب بمناسبة عيد الفطر على أن يستأنف العمل الثلثاء 21 أغسطس.

وقال العضو المنتدب لشركة سوليدير لتداول الأوراق المالية عيسى فتحي «هناك سيولة جديدة دخلت السوق الأسبوع الماضي بعد قرارات مرسي بعزل كبار قادة الجيش. أتوقع استمرار الصعود خلال الأسبوع المقبل».

وارتفع المؤشر الرئيسي 6.1 في المئة خلال شهر رمضان ونحو 4.1 في المئة خلال الأسبوع الماضي .

وقال رئيس قسم البحوث بشركة أصول للوساطة في الأوراق المالية إيهاب سعيد «المؤشر الرئيسي سيتحرك عرضيا خلال الأسبوع المقبل بين 5000- 5200 نقطة».

ولكن رئيس قسم التحليل الفني بشركة نعيم للوساطة في الأوراق المالية إبراهيم النمر يرى أن «المؤشر الرئيسي سيواصل الارتفاع مستهدفا مستوى 5265 نقطة على أن يشهد عمليات جني أرباح محدودة عند هذا المستوى قبل أن يواصل رحلة صعوده لأعلى».

وزادت القيمة السوقية للأسهم المصرية 10.1 مليارات جنيه (1.664 مليار دولار) خلال معاملات الأسبوع الماضي.

وقال العضو المنتدب لشركة بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار محسن عادل «سيواصل السوق ارتفاعه خلال الأسبوع المقبل ولكن بوتيرة أقل من الأسبوع الماضي. سيكون الارتفاع بدعم من زيارة أعضاء صندوق النقد الدولي لمصر».