طالب الحاخام اليهودي البارز في ألمانيا يونا ميتزجر المسئولين الألمان اليوم الثلاثاء (21 أغسطس/ آب 2012م) بعدم فرض قيود على حق ختان الأطفال الذكور كما نص حكم قضائي مثير للجدل صدر في تموز/يوليو الماضي.
وذكرت وزارة العدل الألمانية أنها أوشكت على نشر مشروع قانون يقنن عمليات الختان بناء على طلب من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. ورفض متحدث رسمي الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت ألمانيا ستشترط ضرورة استخدام مخدر موضعي في إجراء عمليات ختان الذكور في المستقبل.
ورفض ميتزجر كبير حاخامات طائفة اليهود الاشكيناز في ألمانيا خلال مؤتمر صحفي هذا الشرط ، وقال إن الممارسات اليهودية تشترط ضرورة إجراء عمليات الختان بدون أي مخدر ، وعندما يبلغ الصبي عمر ثماني سنوات.
وكان طبيب في مدينة كولونيا الألمانية قد أدين في تموز/يوليو الماضي بتهمة التسبب في إيذاء بدني عندما أجرى عملية ختان لفتى مسلم.
وفي الوقت الذي أظهرت فيه استطلاعات الرأي أن الغالبية العظمى من الألمان يؤيدون الحكم ، إلا أنه أثار جلبة في أوساط المسلمين واليهود حول العالم.
وأصدر البرلمان الألماني (البوندستاج) الشهر الماضي قرارا غير ملزم يطلب من ميركل طرح مشروع قانون "يضمن استمرار السماح بإجراء عمليات الختان للفتيان بشكل طبي فعال ، ودون التسبب في آلام غير ضرورية بالنسبة لهم".
واقترح ميتزجر في برلين أن يتولى خبراء طبيون ألمان تدريب الأشخاص المسموح لهم بإجراء عمليات الختان اليهودية.