العدد 3639 - الخميس 23 أغسطس 2012م الموافق 05 شوال 1433هـ

استئناف المفاوضات بين وكالة الطاقة الذرية وإيران

تستأنف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وايران اليوم الجمعة (24 أغسطس/ آب 2012م) محادثاتهما التي توقفت في حزيران/يونيو في وقت تخضع طهران لعقوبات مشددة فرضتها عليها الدول الغربية بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
ولا تعلق امال كبيرة على هذا الاجتماع بعد فشل اللقاءات السابقة التي عقدت منذ مطلع السنة.
واعلن مدير وكالة الطاقة يوكيا امانو الاربعاء في فنلندا انه "غير متفائل" بشان نتيجة المفاوضات التي تجري في مقر البعثة الايرانية لدى الوكالة في فيينا.
كذلك وصلت المفاوضات الدبلوماسية بين ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا) الى طريق مسدود ودخلت عقوبات اميركية واوروبية جديدة حيز التنفيذ منذ الاول من تموز/يوليو مستهدفة صادرات النفط الايراني.
ويتهم الغربيون واسرائيل الجمهورية الاسلامية بالسعي لحيازة السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران مؤكدة ان برنامجها محض سلمي.
واشتد التوتر بين الدولة العبرية وايران خلال الاسابيع الاخيرة واحتدم الجدل حول ضربة عسكرية اسرائيلية محتملة ضد ايران.
واشارت الوكالة في بيان نشر في فيينا حيث مقرها الى ان هذا اللقاء سيسمح باجراء "محادثات جديدة حول مقاربة منهجية تهدف الى حل مسائل عالقة مرتبطة ببرنامج ايران النووي".
ومن المسائل المحورية المطروحة السماح لمفتشي الوكالة بالوصول بشكل غير مشروط الى بعض المواقع التي اعتبرتها الوكالة مشبوهة في تقريرها الشديد اللهجة الصادر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وعلى الاخص قاعدة بارشين العسكرية قرب طهران.
وتشتبه الوكالة بان ايران اجرت في هذا الموقع تجارب على انفجارات تقليدية يمكن تطبيقها على انفجارات نووية.
وتطالب الوكالة منذ عدة اشهر بالوصول الى هذا الموقع مبدية مخاوفها من ان تقوم السلطات بازالة اي اثار مشبوهة منه.
وقال دبلوماسي غربي لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه "لا ارى فعلا اي فائدة في الذهاب الى بارشين الان وقد تم تنظيف الموقع".
كما يعقد اللقاء قبل صدور التقرير الفصلي الجديد لوكالة الطاقة الذرية حول ايران الاسبوع المقبل.
ويرى بعض الخبراء ان الوثيقة التي ستدرج على جدول اعمال مجلس حكام الوكالة الذي يجتمع اعتبارا من 10 ايلول/سبتمبر ستثبت ان ايران تواصل توسيع انشطتها النووية بالرغم من العقوبات الدولية غير المسبوقة المفروضة عليها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 12:35 م

      المنطق

      اذا الطاقة النووية جيدة فهي جيدة لجميع الدول واذا كانت خطرة فهي خطرة للجميع

    • زائر 3 | 3:22 ص

      حقاني

      يعني من حق اسرائيل تملك ومو من حق ايران تملك؟ وثاني شي قالو ليكم ايران نستخدم النووي حق اغراض سلميه الا تبغون تقنعون روحكم حق قنبله نوويه , عساكم صاروخ في تل ابيب يمحيكم

    • زائر 2 | 2:38 ص

      عاشق الجمال الصادق

      تعقيدات لاتنتهي طالما ايران ضد الدولة الصهيونية وعدم الاعتراف بهاذهي الدولة الغاصبة للشعب المضلوم الفلسطيني المطهد

اقرأ ايضاً