العدد 3642 - الأحد 26 أغسطس 2012م الموافق 08 شوال 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

مقاول بناء تكبد خسائر بالجملة وتلاحقه المديونيات ينشد مساعدة «التجارة» لإعادة فتح سجله المحجوز عليه من المحكمة

حينما تشتد المحن ويجد الانسان نفسه محاصرا بين اكثر من قيد ومن الصعب عليه لوحده ان يخترقها معلنا عليها الانشقاق دون كلل او ملل فان ذلك يعتبر من صنف المعجزات ان يجاهر بسلوكه ضدها ويقمع عزلتها المضللة لسلوكه السوي ولا يجد سبيلا لذلك سوى التضرع لرحمة رب العباد خالق الكون، ومتحليا بملكة الصبر العليا ممزوجة بقدرته الفذة على تجاوزها (المحن) وإن تكالبت عليه الايام والسنين، ولكن يبقى للأمل طريق نتشدق به لكسر جمود الحصار النفسي والمادي بشقيه، حتى نبلغ مبلغ السلام والرضا الذي ننشد اليه دوما وابدا، وما هذه القصة التي بين السطور لاحد المواطنين إلا مثال حي على صعوبة المشاكل التي تعتريه وتواجهه، ولا يجد لنفسه سبيلا سوى التضرع لرحمة رب الكون، ومساعدة صادرة من الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة تحديدا وكذلك مساعدة احد الوجهاء واهل البر والاحسان...

خلاصة القصة تسرد واقع حال هذا المواطن الذي كان يعمل في مهنة مقاولات البناء ومع ارتفاع كلفة اسعار مواد البناء من اسمنت وحديد بدأت المشاكل تتكالب عليه الواحدة تلو الاخرى، كي تطرق بابه معلنة له اشهار افلاسه من جهة وتكبده لخسائر كبيرة من جهة اخرى تسببت له بملاحقات مديونية تقدر بعشرات الآلاف التي يعجز حتى كتابة هذه السطور على الوفاء بسدادها لأصحابها من المؤسسات والشركات والالتزام بدفعها، وان كان ذلك حتى على سبيل التقسيط، ناهيك عن ملاحقات الديّانة الكثيرة والطويلة عن طريق الشرطة والمحكمة التي لم أنجُ منها وتسببت لي في نهاية المطاف الى التعرض لأكثر من مرة الى حالة قبض وحبس تتفاوت فيها مدة الحبس نتيجة لتلك الملاحقة من قبل المؤسسات التي كنت قد ابرمت معها اتفاقا يقضي بسداد اسعار مواد البناء ولكن مع الطفرة العقارية الكبيرة التي حصلت في العام 2005 نتج عنها عجزي عن الايفاء بتلك الالتزامات، وبدأت الديون تتراكم على عاتقي شيئا فشيئا حتى بلغت 200 الف دينار بعدما كانت 55 الف دينار، حتى ارتد الامر سلبيا على نفسيتي التي تدهورت الى الادنى، وبت مرتادا وضيفا دائما على مستشفى وعيادة الطب النفسي جراء الحال النفسية والعصبية التي عشتها في تلك الفترة حتى هذه اللحظة...

لذلك عبر هذه الاسطر لا يسعني القول سوى بالرأفة بحالي، وتطبيق ما أنشد اليه والعمل على تخفيف وطأة تلك الالتزامات الكبيرة والثقيلة الواقعة على كاهلي والتي تأتي من اعادة فتح السجل التجاري الذي تم ادراج عليه كلمة حجز تحفظ بقرار صادر من المحكمة نتيجة تلك المديونيات المتراكمة على عاتقي، وعلى ضوء كل ما امر به من ظروف كذلك أنشد من المسئولين في وزارة التجارة اعادة النظر بعين الرحمة والرأفة لحالي الاجتماعي والاقتصادي المأساوية الذي بلغت اليه وكذلك الى الحال النفسية الصحية الواقع فيها قهرا مع وجود التزامات أسرية تخلفت عن الوفاء بها كي أعول فيها زوجتين و7 ابناء وتراكمات مصروفات شقة الايجار المهدد بالطرد منها، وانا في الوقت ذاته مقيد بين كل ذلك، وكل ما أرجوه من وراء تلك الاسطر اعادة فتح السجل التجاري دون إلزامي بسداد مبلغ وقدره 10 الاف دينار فان هذا المبلغ بحد ذاته افتقر الى توفيره حاليا نتيجة تلك الظروف، كما انني اجد في الوقت ذاته صعوبة وعائقا في العثور على وظيفة اشغلها في القطاع الخاص نتيجة هذا السجل المدرج باسمي وفي الوقت ذاته اجد صعوبة في اعادة فتحه كي امارس مهماتي فيه نتيجة ذلك التحفظ الصادر من المحكمة، لذلك كلي امل ان تلقى كلماتي هذه صدى وتجاوبا وترحيبا من قبل المسئولين لأجل مساعدتي على استكمال مسيرة حياتي والبدء من نقطة الصفر التي تساعدني على سداد تلك المديونيات المفروضة علي كي تساهم في اعالة أسرتي من جهة اخرى... ولكم جزيل الشكر والتقدير.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

زبائن يشكون الانتظار الطويل لإنجاز معاملة تستغرق دقائق لدى شركة تأمين للسيارات

طابور طويل يقف فيه المراجع منتظراً دوره لإنجاز معاملته التي لا تستغرق سوى بضع دقائق مقارنة بفترة الانتظارالطويلة التي تزيد على خمس ساعات.

ياترى أين يكمن الخلل والسبب؟ هل في عمل المؤسسة البطيء الذي لا يتوافق وحجم الزبائن المتدفقين إليها لإنجاز معاملاتهم؟ أم من الموظفين أنفسهم وما يبدونه من تلكؤ في إنجاز معاملات الزبائن، أم بسبب حجم موظفي العمل، وعددهم قليل، مقارنة بحجم وعدد الزبائن المترددين على المؤسسة لإنجاز المعاملة المراد تخليصها في غضون 10 دقائق؛ ولكنه نظراً لما هو حاصل في التلكؤ الصادر من قبل المؤسسة وموظفيها فإن الزبون يضطر للانتظار لساعات طويلة تناهز 6 ساعات فقط كي ينجز مهمة 10 قائق. لذلك نأمل من المؤسسة المعنية في هذه الأسطر -وهي إحدى شركات تأمين السيارت- العمل على سرعة إنجاز معاملاتها للزبائن بالسرعة الممكنة وتفادي التأخير الحاصل والذي يضطر على إثره الزبون إلى ترك أعماله الخاصة وتضييعها ليقضي طوال يومه داخل المؤسسة كي ينجز ويخلص معاملة بإمكان الموظفين إنهاؤها في غضون 10 دقائق، وخاصة أن التأخير بدا يثير سخط جمع كبير من الزبائن ونأمل من المؤسسة العمل على تفاديها في المرات المقبلة، فكان اليوم الذي توجهت فيه -وهو يوم الخميس 23 أغسطس/ آب الجاري- قد شهدت حالاً من الضجر من قبل الزبائن نتيجة التأخير في إنجاز معاملاتهم ومعاملتي خاصة، واضطررت إلى الانتظار من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 3 ظهراً! رغم أن الزبائن لا يتجاوز عددهم 30 فرداً، وفي المقابل هناك موظفان اثنان فقط يشرفان ويتناوبان في العمل على المكتب بغرض إنجاز المعاملات الكثيرة!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العيد

هل هلال العيد

والحبيب عني بعيد

اشلون أنا ارتاح

وألبس اثياب اجديد

اسنين بعيد عني

أنا وش يصبرني

من عنه ينشدني

غير شوفه ما ريد

على شانه عفت الناس

في قلبي الهوجاس

ضاع فكري والاحساس

غيره مالي سنيد

لا تيلفون ولا رسايل

دمعي فوق الخد سايل

راح عني حلو البسايل

من عليه يطمني

أكيد فراقه بجنني

أنا تعبان من يسعفني

الجرح رايح يزيد

هايم بعد رايح جاي

اه ما عندي راي

وهمومي كل يوم اتزيد

جميل صلاح

مواويل العيسى

اِلْتَقْوَىْ زادِي يُبَهْ وُخُوْفي مِنْ اَلله زادْ

ما هَمِّنِي مِنْ كُفَرْ عَبْدالله أَوْ بَهْـــزادْ

وِالناسْ ماهِيْ سُوَىْ أَشْكالْ مِثْـلْ اِلْزادْ

عِيْنٍ تِشُوْفْ اِلْحَلالْ يا زِيْنَهَا مِنْ عِيْنْ

مِثْلاتْ نَبْعْ اِلْزِلالْ يَرْوِي عَطَشْ مِنْ عِيْنْ

وُعيْنٍ تِشُوْفْ اِلْحَرامْ يا شِيْنَهَا بِالْعِيْنْ

زادِهْ نِشُوْفْ اِلْفَسـادْ ياخُوْيْ مُطَرْ زادْ

***

يَعْطِيْكْ رَبْ اِلْسِمِهْ حِجِّهْ بَعَدْ عُمْرَهْ

وُيَغْفِرْ ذُنُوْبٍ مُضَتْ وُباقي اْلْعُمُرْ عَمْرَهْ

ياحَسْرَةْ إِلْلي رَحَلْ ، ماحَجْ طُوْلْ عُمْرَهْ

وُياسَعْدْ مِنْ هُوْ سَعَى وُيافَرْحَةْ اِلْواجِفْ

وُمِنْ مَدْمِعِى يا مُطَرْ آبِلْ ثُمْ آجِفْ

آخِيْطْ ثُوْبْ اِلْعُمُرْ بِدَعْوِتِى واجِفْ

وُيِلْبَسْ قِلِيْبِى اِلْرِضَا ، يِتْهَنَى طُوْلْ عُمْرَهْ

خليفة العيسى

الاعتداء على الموظفين العموميين

من الثابت أن الله سبحانه وتعالى جعل الإنسان في أعلى سلم الكائنات الحية وميزه بالعقل والحكمة والقدرة على التصرف، وهو أمر من شأنه أن يزيد من قيمة وأهمية الروح الإنسانية، والتي استحق من يزهقها أن يصفه الله تعالى في كتابه الكريم بأنه كمن قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً.

ومن هذا المنطلق، كان تعامل المشرع البحريني مع جريمة القتل حيث يخضع القتل للقاعدة العامة في التجريم التي توضع بمقتضاها جميع الوسائل التي تؤدي إلى إزهاق الروح على قدم المساواة، طالما كان من شأنها الاعتداء على الحق في الحياة الذي يحميه القانون وفق نص المادة (333) من قانون العقوبات البحريني (من قتل نفساً عمداً يعاقب بالسجن المؤبد أو المؤقت، وتكون العقوبة الإعدام إذا وقع القتل مع الترصد، أو مسبوقاً بإصرار، أو مقترناً أو مرتبطاً بجريمة أخرى، أو إذا وقع على أحد أصول الجاني أو على موظف عام أو مكلف بخدمة عامة أثناء أو بسبب أو مناسبة وظيفته أو خدمته، أو إذا استعلمت فيه مادة سامة أو مفرقعة).

أما الشروع في القتل فقد عرفه المشرع البحريني وفق نص المادة (36) من قانون العقوبات البحريني على أنه (عمل إيجابي أو سلبي يأتيه الفاعل بقصد ارتكاب جناية القتل من شأنه أن يؤدي مباشرة إلى اقتراف الجريمة وذلك إذا لم تتم فإذا كانت عقوبة من قتل موظفاً عاماً قاصداً إزهاق روحه هي الإعدام فالشروع في القتل يخففها وتصبح السجن مدى الحياة).

والملاحظ أن المشرع البحريني شدد في عقوبة هذه الجريمة عندما يكون المجني عليه موظفا عاما، وخفف عند عدم اكتمال النتيجة الإجرامية وهي إزهاق الروح في حالة الشروع لتصبح السجن مدى الحياة.

أما إذا توفي أحد المصابين بسبب هذا العمل الإجرامي فتكون النتيجة قد اكتملت وأصبحت العقوبة التي ينتظرها الجاني هي الإعدام وفق قانون العقوبات البحريني.

وعلى سبيل المثال من يقوم بتفجير قنبلة بقصد قتل رجال الشرطة أثناء تأدية واجبهم يكون قد اكتمل لديه القصد الجنائي الخاص لجريمة القتل العمد في حالة وفاة أحد الشرطة أما إذا لم يتوف أحدهم فنحن بصدد جناية الشروع في القتل وتعتبر المواد المتفجرة أداة قتل إذا استعملت في إزهاق روح إنسان أما في حالة الشروع فإن الوفاة لا تتم بسبب خارج عن إرادة الجاني لسرعة إسعاف المجني عليهم أو لوجود حاجز يحميهم أو لأي سبب آخر، فالشروع في القتل مثله مثل القتل العمد يتطلب نية إزهاق الروح لدى الجاني ولكن الفرق في النتيجة والعقاب.

ولا استثناء في المحاكمة الجنائية للشروع فقد شدد في العقاب إذا كان المجني عليه موظفا عاما أو إذا توفي شخص نتيجة الدهس العمد بالسيارة أو تفجير قنبلة فللقضاء حسابات من حيث التخفيف لكون الواقعة شروع في القتل ثم التشديد إذا اقترن الشروع بجريمة أخرى هي القتل العمد إذا توفي أحد المجني عليهم المصابون ويزداد التشديد في حال ان المجني عليهم موظفون عموميون يؤدون واجبهم الوطني.

وتطبيقاً لهذه القاعدة القانونية فإن الجاني يواجه جناية قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد مضافاً إليه (في حالة وفاة أحد من المجني عليهم) شروع في قتل أما صفة المجني عليه فهو ظرف خاص يستوجب التشديد لأنه موظف عام.

وزارة الداخلية

العدد 3642 - الأحد 26 أغسطس 2012م الموافق 08 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً