أعلن وزير الاتصالات العراقي محمد توفيق علاوي لوكالة «فرانس برس» أمس الإثنين (27 أغسطس/ آب 2012) استقالته من منصبه بسبب «تدخلات سياسية» من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي، تعرقل عمل الوزارة.
وقال علاوي في اتصال هاتفي مع «فرانس برس» من لندن «استقلت لأن رئيس الوزراء نوري المالكي رفض تحقيق الشروط المتعلقة بالتدخلات السياسية في وزارتي». وأضاف «اشترطت على رئيس الوزراء إيقاف التدخلات السياسية في عمل وزارتي»، مؤكداً أنه «غير مستعد للعمل في الوزارة مع هذه التدخلات الكبيرة». وأوضح أنه أخبر المالكي «أن عليه أما الوفاء بتحقيق هذه الشروط أو قبول استقالتي، وقرر بعد شهر واحد القبول باستقالتي».
وأشار علاوي إلى أنه قدم مطالبه للمالكي في 28 يوليو/ تموز الماضي. كما أشار علاوي إلى محاولات للسيطرة على المسئولين ونقل البعض منهم خارج وزارة الاتصالات من دون رغبته.
ميدانياً، قتل شخصان أحدهما ضابط برتبة عميد في قوات الحدود العراقية في هجوم بأسلحة مزودة بكواتم للصوت وأصيب ثمانية بينهم طفلان وضابط رفيع المستوى في هجمات متفرقة أمس في العراق، حسبما ذكرت مصادر أمنية وطبية.
وقال مصدر في وزارة الداخلية إن «مسلحين مجهولين اغتالوا بأسلحة مزودة بكواتم للصوت العميد عبد الحسين محسن، الذي يعمل في قوات الحدود التابعة لوزارة الداخلية». وأضاف أن «الهجوم وقع صباح اليوم (أمس) لدى مرور العميد عند أطراف منطقة التاجي». وأكد مصدر طبي في مستشفى الكاظمية تلقي جثة العميد الذي كان يرتدي ملابس مدنية.
وفي الحديثة قال ضابط في الجيش إن «انفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للجيش العراقي ما أدى إلى مقتل أحد المارة وإصابة ثلاثة جنود بجروح». وأكد مصدر طبي في مستشفى حديثة تلقي جثة الضحية وإخلاء الجرحى إلى مستشفى عسكري قريب.
وفي الموصل قال الملازم في الشرطة عبد غايب إن «هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة استهدف موكب أمر التنسيق المشترك لقضاء تلعفر غرب الموصل، ما أدى إلى إصابة الضابط واثنين من عناصر حماية الموكب، بجروح».
العدد 3643 - الإثنين 27 أغسطس 2012م الموافق 09 شوال 1433هـ
