ذكر رئيس مجلس الشواطئ في الاتحاد البحريني للكرة الطائرة محمد الفردان لـ»الوسط الرياضي» أن المعسكر الاستعدادي للدورة الخليجية للألعاب الشاطئية الثانية سيقام إما في تايلند أو إندونيسيا، وأضاف «المدرب الوطني علي جعفر حدد هاتين الوجهتين للمعسكر، ولهذا بدأنا بمخاطبة المعنيين هناك من أجل معرفة إمكانية احتضان المعسكر... إذ نحن نرغب بتايلند لأن أغلب المنتخبات القوية تعسكر هناك، ولكنا نمر حالياً ببعض العوائق، ولهذا جعلنا الأبواب مفتوحة لإندونيسيا التي تعتبر دولة قوية على الصعيد الآسيوي في الكرة الطائرة الشاطئية وفيها ملاعب كثيرة أيضاً».

واستمر بالقول: «المعسكر على الأغلب سيكون بعد الأسبوع الأول من شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل».

وأوضح الفردان أنهم اقترحوا أن تقام البطولة الخليجية (الاعتيادية) قبل دورة الألعاب الشاطئية وذلك حتى تكون خير استعداداً لـ»الأولمبياد المصغر» في ألعاب الشواطئ، وأضاف «دورة الألعاب الشاطئية ستقام في الدمام وذلك بتاريخ 8 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل وهناك وقت كاف للاستعداد جيداً لهذا الحدث الذي نحمل ذهبه الذي حققناه قبل عامين». واستمر بالقول: «في حال لم تقم البطولة الخليجية (الاعتيادية) وهذا أمر قد يحدث، سنعود بعد المعسكر الخارجي لإقامة تدريبات محلية مكثفة بهدف التحضير جيداً لدورة الخليج للألعاب الشاطئية».

وبشأن حسن عقيل الذي تم استدعاؤه للمنتخب الأول للصالات من مناسبة سابقة، قال: «كما يعرف الجميع، أن عقيل يعتبر لاعباً أساسياً بالنسبة لطائرة الأحمر الشاطئية، ولهذا السبب تقرر التنسيق مع مدرب المنتخب الأول للصالات على هذا الجانب، فيما عاد أيمن من جديد لتمثيل أحمر الصالات بعد مشاركته في عربية الشواطئ، وذلك وفقاً للقرار الذي تم إصداره بهذا الشأن».

وأكد الفردان أن التضارب بتوقيت البطولات تسبب بهذا الاعتذار بالنسبة لكلا الطرفين، واستمر بالقول: «تم استدعاء صادق إبراهيم للمنتخب من جديد».

وعن موعد انطلاق المرحلة المقبلة من الأعداد، قال: «مطلع شهر سبتمبر/أيلول سيبدأ المنتخب إعداده للبطولتين الخليجيتين، على أن تشهد الحصص التدريبية حضور 8 أو 10 لاعبين وذلك بحسب رأي المدرب الذي للآن لم يرفع لنا القائمة المستدعاة للتدريبات الأولية للأحمر».

يذكر أن منتخبنا فشل في استعادة الذهب العربي مرة أخرى وذلك خلال شهر يوليو/تموز الماضي، إذ خسر النهائي أمام عمان ليواصل حصده للميدالية الفضية للعام الثالث على التوالي. إلا أن الجديد بالمقارنة بآخر مشاركات «الأحمر» هو صعود المنتخب الثاني لمنصة التتويج بعد إحرازه الميدالية البرونزية على حساب لبنان.