العدد 3646 - الخميس 30 أغسطس 2012م الموافق 12 شوال 1433هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

المرأة جوهرة منذ فجر الإسلام

تصف أبيات الشعراء وألسنة الأدباء وأقلام الكتاب المعاصرة المرأة اليوم بأنها (جوهرة) وحتى لا يتبختر هؤلاء فقد سبقهم الإسلام بتكريمها وأعاد حقوقها الإنسانية والمدنية كاملة في الإرث والتعلم والتربية وهيأها لقيادة العالم وخصص لها من السور ما خصص كسورة النساء ولكنها وما إن تسلمها الإنسان حتى تلقت اللكمات والصفعات حتى اخرجها للمجتمع إما عرجاء أو صماء بكماء وجاء دور النظام فتلقت الغدر والضربات والنكبات والإهانات وسلمها للسلطان الذي أحسن ضيافتها في السجن والبيع وتداولها في سوق المزادات والبورصات والنخاسين والفنادق! سوألي للقارئ من هي هذه المرأة الجوهرة التي عناها الإسلام؟ وماذا يريدون هولاء (الإنسان والنظام والسلطان) من المرأة الملاك والجوهرة أن تكون؟ الكأس الملآن والصدر الدفآن وهي بين أربعة جدران تشبع رغباتهم وتلبي طلباتهم، أم يريدونها «شف» محصورة في مطبخهم في اعداد أطباقهم يتبختبرون بها أمام حاشيتهم، أم «جرسونة» خادمة بزيها اليومي لا تساوي عندهم عفطة عنز، أو حارسة ساهرة في ساعة متأخرة من الليل تسهر على فلذات أكبادهم كالمدرسة إن أعددتها، والآخر يسرح ويمرح بعيداً عنها حول العالم من لبنان إلى البلقان، أم في الفنادق مغنية أو غانية وعارضة أزياء ومروجة عطور تسر الناظرين وتعجب الفاسدين بتسريحات شعرها كالمجعد أو الشينون، أم يريدونها بضاعة تباع وتشترى بثمن بخس في سوق النخاسين عندما تغضب السلطان،

إذن حال المرأة اليوم صعب وتدمي لها القلوب قبل الدموع ولا يعرف قيمتها ولا أهميتها كأم ومدرسة ومربية أجيال وقيادة في الانتصارات وصانعة أبطال إلا عندما تكون تحت التراب يختارها الله إليه لتصبح في الليلة الظلماء يفتقد القمر، إن المرأة المعنية هي أكثرهن بساطة في الجمال وأقدرهن صبرا عند الأهوال وأوسعهن ثقافة وطول البال وأكثرهن ذكاءً وكياسة في تربية الأجيال.

لكنني شدتني كثيراً هذه المرأة الجوهرة ورأيتها أكثر مما رأيت وفي أكثر من موقع تمثلت سيرتها في ذكائها البديهي المستوحى من الكنز كتاب الله، فنعم المرأة على بساطتها في لباسها وزينتها الخالية من الذهب والماس فالجوهرة لا تحتاج إلى جواهر وجمالها الطبيعي الخلاب الذي لا يحتاج إلى مكياجات التجميل تملأ بها غرفة نومها!

بينما المرأة المقصودة هي التي تألقت ووصلت مع أبنائها إلى القمة وسبقت الكثير من نسوة جيلها، أنا الذي أتمناه من المرأة الخليجية والعربية هو تفريخ أجيال تحمل رسالة علم وفكر وليس أجيال بنطال طحيني ولا قصة شعر (المشاكس) أو من حملة مفاتيح بورش أو مرسيدس ام عيون بدلاً من حملة شهادة الماجستير! أغلب النسوة الأوربيات يربين أبناءهن التربية العلمية منذ صغرهم بل وفرخن لبلدانهن أبناء صعدوا فوق القمر وركبوا المريخ وصنعوا النووي وطائرات الأباتشي وقد لاحظت ذلك في أحد بيوتهن في بورتموث في أواخر السبعينيات أثناء الدراسة شاهدت المتابعة المستمرة لأبنائهن بعد عودتهم من المدارس رغم الاختلاف الشاسع بيننا وبينهم في الثقافة والتقاليد!

فبريطانيا وأميركا بلد مفتوح على أنواع المغريات والانحرافات إلا أنها بلد مفتوح على جميع العلوم والحضارات أبناؤهن يدرسون في معاهد وجامعات يحلم بها أبناؤنا كجامعة كامبردج مثلاً وأوكسفورد وغيرها ولا تتوافر في خليجنا ولا في محيطنا العربي وما يحزن القلب وتشقعر له الأبدان وبحسب التصنيف العالمي للجامعات لأفضل 500 جامعة في العالم احتلت الجامعات الأميركية والأوربية المراكز الأولى بينما خلت الجامعات العربية من هذه المراكز، بدليل جاءت جامعة الملك سعود في المرتبة 300 وما يبكينا أكثر أننا نبتعث ابناءنا إلى هذه الجامعات وعندما يعودون تنتظرهم طوابير البطالة!

القارئ الكريم أسأله لمن تعود أسباب انحطاط دور المرأة في المقام الأول؟ هل هم الإنسان ام الأنظمة؟

مهدي خليل

يابنت البحرين

يازيْنْ يازيْنْ

ياقرَّةْ اْلْعِيْنْ

عُمْرِى وُرُوْحِي

دُرَّةْ اْلْبَحْرِيْنْ

***

يا أَغْلَى غالِي

ياسَعْدْ حالِي

أَوَّلْ وُتالِي

بِاْلْقَلْبْ وُاْلْعِيْنْ

***

يــا أَحْلَـى لَفْراحْ

يا بَدْرْ وَضّاحْ

ياعِطْرْ فَــوّاحْ

يا بِنْتْ بَحْرِيْنْ

***

يا طِيْرْ لِسْـعُوْدْ

يا شِبْلْ لِفْهُوْدْ

يا صِدْقْ لِوْعُوْدْ

بِاْلْماضِى وَاْلْحِيْنْ

***

درّة البحرين

عَلَى أحلَى رَمُلْ ساحِلْ

عَلَى فِيْرُوْزْ عَلَى مَرْجانْ

تِسامَرْنا تَحَـتْ قَمْرَهْ

غَـنّيْنا أعْذبْ الالحانْ

***

اَنا وِيِّاكْ ياعُمْرِي

تَحْضِنّا دُرَّةْ البحرين

وُقَلْبِي فِي الجَمالْ سارِحْ

وُعِيْنِي تَنْظُرْ أحلَى عِيْنْ

***

وُقَمْرَهْ مِنْ لِيالِى الصِيْفْ

تِنَوِّرْ ظُلْمَةْ العِشّاقْ

وُبَسْمَةْ دَحَّتْ الامْواجْ

لَحَنْ واعِـدْ نَغَمْ مِشْتاقْ

***

فِي لِيْلَةْ صِيْفْ أنا وِاْنتِي

تِلاقِيْنا بَلا مِيْعادْ

عَلىَ ساحِلْ مِنْ الدُرَّة

تِصافِيْنا بَعَدْ لِبْعادْ

خليفة العيسى

ماتت أكاذيبهم

كل ما في الأمر..

أن الوقت حان لمتاهات اشتياق تذوب بها الأفق!

لعبة الروح المتجعدة بين لسان الكذب، «أحبائي أحبائي.. من كوكب زمرد / ليس مثلهم أحد»

وهم ليسوا سوى

حروف كتبت عنهم، ومن وراء كل ذلك

تراتيل من طلاسم مكبوتة، ولو انفجرت لبان كل ما قد تستر!

إسراء سيف

أنين الثكلى

أنين الثكلى تدمي القلب وتدمع العين وتكبل المرء بأصغريه، ما أجمل الدنيا وما أزينها في عيون الأم، هذه القلعة المليئة بالعطف والحنان والغاصة بالإيثار وفداء النفس لأجل نظرة روحية منبثقة من قلب ملؤه نبضات تدق باسم ابنها، وتتناغم تلك النبضات مع دقات ابنها وتملأ فيوض النظرة بهاء حسنه وجماله، وكما تدور عيناها أيضا لضحكات طوله وكماله.

كل هذه التأملات والإبعاد التصوري والحدس الذي أودعه الله في كيان وروح الأم، وجعلها تقرأ في عين ابنها ما الذي سيجري عليه في دنياه من أفراح وأتراح أعطى الأم زخماً كافياً من أن ترسم طريق الأمل بأن يكبر ابنها ويشد عوده في عيناها وتعيش في كنفه وتتفيأ ظلاله ويرفع اسمها ويعلي سمعتها ورايتها.

ولا طرأ على بالها ولا مخيلتها يوماً أن ترى فلذة كبدها وحشاها مسجى فوق المغتسل تقلبه أيدي المؤمنين، لا لجرم يذكر سوى رفع كلمة لا إله إلا الله بعزم وثبات!

وتبقى هذه الأم ذات الصبر الطويل والقلعة الصامدة برباطة جأشها وصمودها، تقارع الأحزان وريب المنون وتلوذ بوحشتها وتنير دياجير الليالي بدموعها الحارقة النازلة من قنوات عيناها التي أتعبها سيل الدموع وجريه وأقرح جفونها، وعافت عيناها الكرى وباتت الذكريات الأليمة سيدة الأحلام في وحشة الليل، وتتسلى بمقتنياته وتركاته وخيال ابنها وجماله لا يفارق ناظريها. لله دركن أيتها الثاكلات الصابرات وبشراكن جنة الفردوس ونعيمها الخالد.

مصطفى الخوخي

تصرفات وحشية تزعم انتماءها للإسلام

سمعنا وشاهدنا الكثير من الأنباء حول اتجاه الجماعات السلفية إلى تدمير الأضرحة والمزارات الصوفية وغيرها، والمدهش والغريب أن هذه الجماعات بدلاً من البدء بالتركيز على الأعمال الإيجابية لرفع مستوى المجتمع الاجتماعي والاقتصادي والعلمي للمجتمع الذي حصل على حريته ركزت اهتمامها على أمور ثانوية تختلف فيها الآراء الدينية والأعجب والأغرب من كل هذا أنهم بهذه الأعمال يحاولون إثبات أنهم أقرب إلى الله سبحانه وتعالى من المسلمين الآخرين وحتى من أقطاب المسلمين الأولين فكلنا نعلم أن القطر المصري فتح في أيام عمر بن الخطاب (رض) ولاشك ولا ريب أنه علم بما في هذا القطر من تماثيل للبشر والحيوانات الخ... ولكنه لم يركز أول أعماله هناك على هدم هذه التماثيل ولم نقرأ في التاريخ أنه أصدر أمراً بهدم أي تمثال هناك وبدلاً من أن يتجه الفاتحون إلى هدم التماثيل تركز اهتمامهم على الاستفادة من العلوم المصرية.

المشكلة الكبرى تتلخص في أن هؤلاء السلفيين يعتقدون أن احترام بعض الناس لأصحاب القبور شرك بالله ولذلك يصدرون أحكامهم على الناس بالشرك ثم القتل مع أنهم بهذه الأعمال هم بأنفسهم يشركون بالله وذلك عن طريق مشاركتهم مع الله في الحكم على الناس بالقتل والكفر وما شابه وإذا حصلوا على الفرصة وضعوا أحكامهم موضع التنفيذ. والسؤال الكبير هو لماذا لا يتركون لله سبحانه وتعالى محاسبة جميع مخلوقاته يوم القيامة في معتقداتهم وتصرفاتهم العقائدية وعلاقاتهم بربهم؟ وهل هناك شك أو ريب بأن خالق هذا الكون العظيم بجميع ما فيه هو الله سبحانه وتعالى أي أنه خالق جميع الناس على هذا الكوكب أكانوا مسلمين أو غير مسلمين وسيحاسبهم فرداً فرداً يوم القيامة على أعمالهم الصالحة أو السيئة ومساهماتهم السلبية أو الإيجابية نحو المجتمع.

من الصعوبة بمكان بل من المستحيل أن يستطيع الإنسان المسلم العاقل أن يجد ذرة تبرير فيما يقوم به المتشددون السلفيون كالقاعدة و «طالبان» ومن شاكلتهما من عمليات انتحارية في كثير من البلاد الإسلامية يفجرون أنفسهم بأحزمة ناسفة بين مسلمين في الملتقيات أكانت مساجد أم عرائس أم تشييع جنازات الخ... ويعتقدون وللأسف الشديد أنهم بقتلهم أنفسهم سيلتحقون مباشرة بالرسول (ص) في الجنة وقد قرأنا في الصحف أن هؤلاء القتلة المتخلفين قاموا بذبح 17 إنساناً بينهم امرأتان كانوا مشاركين في حفل رقص في هلمند بأفغانستان أي بمعنى آخر أن على الإنسان أن يعيش حياته كلها من دون فرح ولا سرور، يا ترى ما نوع عملية غسيل المخ الذي يصل إلى هذه الدرجة؟

في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة الكثير من التوجيهات والنصائح إلى الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى بالحوار فحتى الرسول الأعظم وهو المثل الأعلى للإسلام عندما فتح مكة لم يأمر بذبح الكفار الذين آذوه وقتلوا بعض أقربائه وأصحابه ولكنه قال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء وكان هذا سبب رئيسي في اعتناق الكثيرين منهم الإسلام، فيا ترى ماذا كان فعل السلفيون المتشددون و «القاعدة» وأمثالهم لو أنهم فتحوا مكة؟ من المؤكد أنهم كانوا يذبحون المستسلمين ويزرعون بذرة الفتنة في الجزيرة العربية ويدفنون الإسلام وهو في المهد.

وعوداً على بدء فإنه من المستحيل على المسلم العاقل أن يشرك بالله عن طريق مشاركته في حكمه على الناس بأن مصيرهم الجنة أو النار بل يترك للخالق محاسبة المخلوقين ويحاول المخلوق بكل جهده أن يعمل عملاً صالحاً وأن تكون معاملته لمخلوقات الله سبحانه وتعالى معاملة لا يشتكى منها أحد وفى الآخرة يقابل ربه وصحيفته نظيفة من شكاوى مخلوقاته وبالنتيجة يحصل على رضا الله وجنته إن شاء الله.

عبدالعزيز علي حسين

صرنا بعاد

انت قررت المصير

رضيت بحبنا ينتهي

رضيت من حياتك اختفي

تفكيرك كان صغير

**

شوف شسوى تسرعك

صرنا بعاد عن بعضنا

شوف حالنا شوف وضعنا

خل اللي سويته ينفعك

**

ليش تعاند وتتفلسف

ما في شي ما له حلول

الزعل مهما كان ما يطول

ليش ما تعتذر وتتأسف

**

ايام كنت والله اهواها

رغم اللي سويته فيني

رغم انك قررت تخليني

ذكريات القلب ما ينساها

**

بس شسوي ايام راحت

ماعندي شي بعد ثاني

اتمنى تتذكرني وما تنساني

مهما الدمعة مني طاحت

**

بس تذكر اني ما تركتك

انت اللي قررت ترحل

انا عني ما فكرت ابد اقبل

ما اعتقد اني بيوم عذبتك

**

في نهاية كل كلامي

الله العالم شقد احبك

تمنيت ابقى دوم قربك

ايام كانت من احلامي

***

ربي يوفقك ربي يحميك

مهما صار انا مسامحك

دايم كنت تعتذر واصالحك

ما عندي غير الله يخليك

ميرزا إبراهيم سرور

العدد 3646 - الخميس 30 أغسطس 2012م الموافق 12 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً