قالت صحيفة «النهار» اللبنانية إن زيارة وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور لموريتانيا تهدف إلى كشف الغموض عن مصير الزعيم الديني موسى الصدر، مؤكدة أنه أجرى مباحثات مع مسئولين إيرانيين بطهران على هامش اجتماعات قمة عدم الانحياز، قبل أن يتوجه مباشرة إلى نواكشوط.

وأضافت الصحيفة اللبنانية نقلاً عن مصادر خاصة أنه «عندما اتصلت وزارة الخارجية اللبنانية بالمسئولين الموريتانيين قبل أسابيع وأبلغتهم أن عدنان منصور يود زيارتهم والبحث معهم في مصير المسئول الأمني الأول لدى القذافي عبدالله السنوسي كان الجواب (أهلاً وسهلاً بكم)»، وفق تعبيرها.

وبحسب ما نشرته الصحيفة؛ فإن الوفد اللبناني يتكون من وزير الخارجية إضافة إلى عضوي لجنة متابعة قضية الإمام الصدر المدير العام للمغتربين في وزارة الخارجية هيثم جعة والقاضي حسن الشامي، مؤكدة أن الوفد سيلتقي المسئولين الموريتانيين، وذلك لبحث إمكانية الاستماع إلى السنوسي أو تكليف فريق أمني لبناني رسمي بهذه المهمة فيما بعد.

وفي سياق متصل؛ كان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أشار في كلمة له يوم الجمعة الماضي إلى أن «يوم السبت أو على أبعد تقدير يوم الأحد ستظهر إحدى المحطات الأساسية والمفصلية في موضوع موسى الصدر ورفاقه المختفين منذ 34 عاماً بليبيا.