العدد 3650 - الإثنين 03 سبتمبر 2012م الموافق 16 شوال 1433هـ

وزير الداخلية يحذر من استغلال الأطفال ودفعهم لمخالفة القانون

خلال زيارته مركز رعاية الأحداث

حذر وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، من خطورة استغلال براءة الأطفال وصغر سنهم، والتغرير بهم ودفعهم لارتكاب أعمال مخالفة للقانون تضر بهم وبمستقبلهم، مؤكداً أهمية استغلال الطاقات الكامنة لديهم، وتسخيرها بالاتجاه الصحيح، ومساعدتهم على اكتساب سلوكيات مرغوب بها ومهارات مهنية تساعدهم على دخول معترك الحياة وتحقق لهم الاندماج مع فئات المجتمع.

ودعا الوزير الآباء وأولياء الأمور إلى مضاعفة الجهد والقيام بدور إيجابي في نصح أبنائهم وتوجيههم إلى الطريق المستقيم، بما يجنبهم خطر الانحراف.

جاء ذلك لدى قيام وزير الداخلية بزيارة تفقدية صباح يوم أمس الاثنين (3 سبتمبر/ أيلول 2012) إلى مركز رعاية الأحداث، إذ كان في استقباله وكيل وزارة الداخلية اللواء خالد العبسي.

وأعرب الوزير عن شكره وتقديره لجهود العاملين في مركز رعاية الأحداث على ما يبذلونه من جهود في أداء الواجب والحرص على تنفيذ القانون واحترام الحقوق من خلال العمل على إعادة تأهيل الأحداث بما يجعلهم أعضاء نافعين في مجتمعهم، مشيداً بالخطط والبرامج التنموية المنسجمة مع الاحتياجات الفعلية للأحداث وتهيئة السبل الكفيلة لتحقيقها، بالإضافة إلى تطوير وتنويع هذه البرامج بما يحقق الأهداف المرجوة، متمنياً للعاملين بالمركز وجميع القائمين عليه، التوفيق والسداد في خدمة الوطن الغالي في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة الملك.

وخلال الزيارة، اطلع وزير الداخلية على نظام سير العمل في مختلف أقسام المركز، واستمع لإيجاز عن مختلف الخدمات المقدمة للأحداث، والتي تتضمن تسجيل الحدث بمدرسة المركز لمواصلة تعليمه، ووضع خطة علاجية لإكسابه مهارات التكيف وتعزيز احترامه للنظم والقوانين، بالإضافة إلى تنفيذ الكثير من برامج الرعاية المختلفة التي تساعد على تعديل سلوك الأحداث وتنشئتهم التنشئة السليمة.

كما تضمن الإيجاز أشكال الرعاية التي يقدمها المركز بعد خروج الحدث، والتي تهدف للاطمئنان عليه والتأكد من التزامه بالسلوك القويم ومواصلة حياته بشكل طبيعي.

وفي هذا الصدد، وجه الوزير إلى تطوير مركز رعاية الأحداث، وفق المعايير الدولية، بالإضافة إلى تنفيذ برامج مناصحة وإصلاح وتأهيل الأحداث من خلال الاستعانة بالخبرات المتخصصة في هذا المجال، مشدداً على أهمية تحصين الحدث وتشديد الرعاية اللاحقة بعد خروجه من المركز، بما يضمن تأهيله من الناحيتين العلمية والمهنية، وإعادته لعائلته ومجتمعه عضواً صالحاً ومفيداً، ملتزماً بالقيم السليمة والسلوكيات القويمة.

وأشار وزير الداخلية إلى أن الوزارة تبذل أقصى جهودها في سبيل إصلاح وتأهيل الأحداث من خلال توفير كل سبل الدعم ومراعاة جميع مبادئ حقوق الإنسان.

العدد 3650 - الإثنين 03 سبتمبر 2012م الموافق 16 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 6:08 م

      مصائب

      يتمتو نهم من آبائهم ووغيبتو ن في السجون آبائهم وأعمامهم وخيلانهم وإخوانهم وأقربا ئهم مدرسيهم وفصلتون آبائهم وإمهاتهم وإخوانهم وأقربائهم وقطعتم ارزاقهم والآن جرتون عليهم كل هالسوايا إلي سويتوها ولا تستحون.

    • زائر 6 | 3:20 ص

      عجيب

      هذا الكلام الى وزير الداخلية ما هو الاولى تاهيل الاطفال ام اعادة تاهيل رجال الامن الذين يعيثون في البلاد فسادا

    • زائر 5 | 2:51 ص

      اي والله

      مساكين شعب البحرين حتا الاطفال صاروا مخربين لاتستغربون باجر حتا الرضع بيعتقلونهم وبيقولن بيرجعونهم الى رشدهم حكومه ممتازه عندنا

    • زائر 2 | 1:58 ص

      اتقوا الله في الأطفال الأبرياء وتوقفوا عن جرجرتهم في المحاكم ياوزارة الداخلية

      كفوا عن استخدام العنف ضد الأطفال فكم طفل تم زجه في السجن وكم طفل قتل وكم طفل تمت إصابته برصاص الشوزن والغازات السامة والقائمة تطول
      حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 1 | 10:35 م

      العكس صيحيح

      الاولا والاجدر هو تثقيف وتئهيل بعض رجال الامن على احترام حقوق المواطنين و حرمة دخولهم البيوت من غير استئذان.

اقرأ ايضاً