مرة جديدة يثبت فريق برشلونة إن اعتماده الأول والأخير هو على لاعبيه وليس على المدرب، وهو نجح في اجتياز عقبة فريق فالنسيا العنيد وألحق به خسارته الأولى بعد تعادلين، بفضل هدف جميل للاعب ادريانو.

نتيجة 1/صفر كان يمكن أن تكون أكثر لولا إضاعة النجم سيسك فابريغاس لفرصتين ذهبيتين أمام المرمى، مرسلاً بذلك رسالة مهمة إلى المدرب تيتو فيلانوفا الذي استبعده من مباريات مهمة أبرزها لقاء الإياب في كأس السوبر أمام ريال مدريد. والمفارقة إن فابريغاس كان على ارض الملعب حين كان فيلانوفا يتابع المباراة من المدرجات تنفيذاً لقرار إيقافه مباراتين.

وبذلك، يكون برشلونة قد استمر في أداء واجباته كاملة (3 انتصارات من 3 مباريات)، ولو غاب هذه المرة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن التسجيل، فيما وصل فالنسيا إلى مكان دقيق في آخر الترتيب.

في المقابل، كان ريال مدريد يذوق طعم الفوز للمرة الأولى في الدوري هذا الموسم، متسلحاً بفوزه الأخير على برشلونة في كأس السوبر، وهو اعتمد على العودة الناجحة لنجمه كريستيانو رونالدو بعد المستوى المتذبذب الذي ظهر فيه بداية الموسم، فسجل مرتين في مرمى غرناطة وأضاف غونزالو هيغوين هدفاً ثالثاً أنهى به المباراة.

وبقي بذلك فارق النقاط الخمس بين الفريقين، مع فارق شاسع في الترتيب العام بحيث يحتل النادي الملكي المرتبة 11، فيما أصبح فارق الأهداف بين ميسي ورونالدو هدفين لصالح الأول (4/2).

وبهذه النتيجة أصبح مايوركا ثانياً بـ7 نقاط وهو الرصيد نفسه لكل من ملقة وفاليكانو.