العدد 3650 - الإثنين 03 سبتمبر 2012م الموافق 16 شوال 1433هـ

وزير الداخلية: تكثيف التواجد الأمني خصوصا في أماكن التوترات وتطوير مراكز الشرطة مع ربطها بالمديريات بشبكة معلوماتية

قام وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، صباح اليوم الثلثاء (4 سبتمبر / أيلول 2012) بزيارة تفقدية إلى مديرية شرطة محافظة العاصمة ، حيث كان في استقباله رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن ومدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة .
وقد أعرب وزير الداخلية في مستهل الزيارة عن شكره وتقديره لكافة العاملين في مديرية شرطة محافظة العاصمة والمراكز التابعة لها، منوها إلى أنهم يستحقون الثناء على ما قدموه من عطاء وانضباط، لإعلاء شأن الوطن، وهو ما كان محل تقدير من الجميع، مضيفا أنهم أثبتوا كفاءة وإخلاصا خلال الفترة السابقة، والتي تطلبت مضاعفة الجهد والعمل المتواصل المرهون بالالتزام بالقانون، والذي يعتبر أساس العمل الشرطي ، كما أثبتوا قدرة على التحلي بضبط النفس والروح المعنوية الرفيعة، متمنياً لهم التوفيق والسداد في خدمة الوطن الغالي.
وتفقد الوزير، سير العمل في إدارات وأقسام مديرية شرطة محافظة العاصمة، حيث اطلع على التجهيزات والإجراءات المتخذة التي من شأنها تقديم أفضل الخدمات الأمنية للمواطنين والمقيمين، مشيدا بالتقنيات المتطورة المستخدمة والتي تمثل أحدث ما توصلت إليه التجارب الحديثة في هذا المجال، كما استمع إلى إيجاز تضمن تطوير الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين والمقيمين، بما يكفل تقديمها بسرعة قياسية وبكفاءة عالية.
وأكد الوزير "إن مهمتنا واضحة في ظل الالتزام بالدستور والقانون والشفافية والوضوح الذي نعمل في إطاره، مكننا من تنفيذ المهام وتطوير الأداء وتصحيح الأخطاء ، موضحا أن عملنا قائم على العطاء بالدرجة الأولى لإيماننا الراسخ وقناعتنا التامة بما نؤديه من عمل خدمة للوطن والمواطن، وما يشغلنا اليوم هو ما يؤثر على المجتمع وأمنه واستقراره وكيفية تشخيصه بدقة من أجل تحديد حجم المشكلة والتعامل معها بأسلوب فاعل، فالمطلوب اليوم هو الثبات على الحق والقانون والالتزام بذلك".
وأشار الوزير إلى تطوير وتحديث مراكز الشرطة وتفعيل دورها في المرحلة المقبلة، ودراسة ربطها مع المديريات بشبكة معلوماتية مشتركة، حيث أنها تعد الصف الأول في التعامل مع بلاغات المواطنين والمقيمين وتنفيذ الإجراءات، منوها إلى أن إدخال النظم والتقنيات المتطورة، يأتي في إطار سياسة التحديث التي تنتهجها الوزارة لرفع أداء كافة القطاعات وتمكينها من القيام بمهامها على أحسن وجه ، لافتا في الوقت ذاته إلى ضرورة توفير الحماية والتأمين اللازم لجميع مديريات الشرطة والمراكز التابعة لها بما يضمن أدائها مهامها بالكفاءة والدقة المطلوبة وفي جميع الأوقات.
ووجه الوزير خلال الزيارة إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز الشراكة المجتمعية والتواصل مع كافة الفعاليات، لمنع انتشار الجريمة والحد من الظواهر السلبية، وهو ما تمكنا بالفعل من تحقيقه من خلال وضع حد للسلوكيات الخاطئة في محافظة العاصمة، كما وجه معاليه إلى المحافظة على المستوى الحضاري في التعامل مع كافة المترددين على مراكز الشرطة من مواطنين ومقيمين، والالتزام بالقانون واللوائح في معاملة المخالفين، ومراعاة وتطبيق كافة معايير حقوق الإنسان.
كما شدد على ضرورة التواجد الأمني المكثف، خصوصا في أماكن التوترات بما يضمن حفظ الأمن وإشاعة الاستقرار والطمأنينة لدى كافة المواطنين والمقيمين وحماية وتأمين الممتلكات العامة والخاصة، مؤكدا على دقة الإجراءات القانونية المتبعة في عمل النقاط الأمنية، للحفاظ على الأمن والنظام العام .
وأشار إلى أهمية حفظ الأمن وتعزيز الاستقرار في العاصمة والتي تمثل القلب النابض، والواجهة الحضارية للمملكة، بالإضافة إلى كونها مركزا اقتصاديا وتجاريا رفيعا، مشيدا في هذا الشأن بالمسئوليات والمهام الجسام التي تنهض بها مديرية شرطة محافظة العاصمة للحد من انتشار الجريمة والحفاظ على المكتسبات، موجها إلى تهيئة الأجواء الآمنة واتخاذ كافة التدابير والإجراءات التي تضمن إنعاش الحركة التجارية بما يزيد من معدلات النمو ويحقق مصلحة الاقتصاد الوطني.وشدد معالي وزير الداخلية في ختام زيارته إلى مديرية شرطة محافظة العاصمة على أن رجال الأمن ملتزمون بأداء الواجب، والكل يشهد بذلك، مجددا اعتزازه وفخره بما يقدمونه خدمة للوطن وحفاظا على أمنه واستقراره.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 5:54 م

      الكلفه الاقل و الطريق السديد

      استرضاء المواطن بحقه و توفير هذه التكاليف لرفاهية المواطنين بالانصاف, فنحن بلد به امان اكثر من اي بلد بالعالم دون ادنى شك لو اتخذت القرارات من رؤوس العقلاء بدلا من التوغل في الجهل الذي لن يزيدنا الا استنقاصا حتى ممن وظفتهم الدوله بدلا من المواطن بمسميات حفظ الامن.
      رأس مالكم نحن الصادقين و كلمة المواطن ربما تؤلم الحاكم و لكنها بالنهايه ضماده مطهره ابديه للجميع.
      الله يهديكم بس.

    • زائر 14 | 5:42 م

      وفروا على البحرين

      الحل السياسي ينقد البحرين إقتصادياً وإجتماعياً وإقليمياً والعدل بين المواطنين والمساااااااااااااووووووااااااااات مهمممممممممم وحتى لا يحس أحد بالغبنننننننننن أيها الاخوة العدل ثم العدل.

    • زائر 13 | 3:41 م

      محرقية

      اي بلد فيها توترات نفع معها الحل الامني او العسكري الجاره السعودية فيها الحل الامني والعسكري لتنظيم القاعدة ومنطقة القطيف ولكن ما في هدوء... الجزائر فيها الحل الامني والعسكري ولكن ما في هدوء ولا امان ,,, العراق فيها الحل الامني والعسكري لكنها ما في هدوء ولا امان. باكستان وافغانستان...الخ اذن الحل الامني والعسكري ما ينفع الا الحلول السياسية فقط

    • زائر 11 | 2:32 م

      الحل الامنى طويل الامد

      الى زائر الاول نعم الحل الامنى طويل الامد
      ولاكن لا اعتقد سيستمر طويلا
      فهناك حل آخر هو الحل العسكري وهو الي بيضمن سلامة البحرين في حال تمادى الارهاب بشكل اكبر
      وجزيل شكر لرجال الشرطه لتوفير الامن و الحفاظ على مصالح الناس.

    • زائر 10 | 2:31 م

      بلد بوليسي

      اصبحنا نعيش بتوتر دائم بحيث اصبحت المناوشات موسيقى وسيمفونيات مملة فقط لو يتم استخدام العقل بعدم جعل القرى كمنطقة ملئية بالقمام والصخور وشجار للغلق افضل وحبذا لو تم ايقاف الحرائق بالقرى فنحن الذين نتاذى ارحمونا فنحن كشعب نطعن من الجهتين
      يجب وجود حل بعيدا عن التوترات

    • زائر 8 | 1:56 م

      فهمنا المغزى من هذا الكلام

      تكثيف التواجد خصوصا فى اماكن التوترات؟؟؟

      90 فى المائة من مناطق البحرين بها توترات؟؟؟
      بادرة غير طيبة تقول لا يوجد غير الخيار الامنى؟؟

      وصلت الرسالة يا سعدة الوزير

    • زائر 6 | 1:03 م

      الاصلاح وتطوير الديمقراطية ؟؟؟

      الحلول للوضع المتئزم تأتي من الحل السياسي وليس من خلال بناء مراكز شرطة وتوظيف الاجانب فيها

    • زائر 4 | 12:38 م

      حلوا المشاكل السياسية

    • زائر 2 | 12:12 م

      بحريني

      الحل السياسي هو الحل ....

اقرأ ايضاً