العدد 3654 - الجمعة 07 سبتمبر 2012م الموافق 20 شوال 1433هـ

القيمة المضافة لقطاع الفنادق والمطاعم تقفز إلى 135 مليون دينار

ارتفعت بنسبة 41 % في النصف الأول من 2012

141 مليون دينار حجم القروض الموجهة لقطاع الفنادق والمطاعم
141 مليون دينار حجم القروض الموجهة لقطاع الفنادق والمطاعم

قفزت القيمة المضافة لقطاع الفنادق والمطاعم في مملكة البحرين إلى 135 مليون دينار في النصف الأول من العام 2012، مقارنة بنحو 95 مليون دينار للفترة نفسها من العام 2011، وبنسبة ارتفاع تبلغ نحو 41 في المئة، بحسب البيانات التي كشفها الجهاز المركزي للمعلومات عن الناتج المحلي للبحرين.

وذكرت البيانات أن قيمة المنتجات الخدمية لقطاع الفنادق والمطاعم بلغت في الربع الأول من العام 2012 نحو 64.90 مليون دينار، وفي الربع الثاني نحو 70.90 مليون دينار.

وأكد الجهاز المركزي للمعلومات أن نسبة مساهمة قطاع الفنادق والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي للبحرين بلغت 2.6 في المئة خلال النصف الأول من العام 2012، مقارنة بنحو 1.75 في المئة للفترة نفسها من العام 2011.

وبلغ حجم القروض الموجهة من المصارف إلى قطاع الفنادق والمطاعم بنهاية النصف الأول من العام 2012 نحو 141 مليون دينار، وفق بيانات مصرف البحرين المركزي.

وأظهر مسح نشرت نتائجه حديثاً أن معدل إشغال الفنادق في العاصمة المنامة ارتفع بنسبة 12 في المئة في النصف الأول من 2012 في مؤشر على استمرار تعافي قطاع الفنادق بعد أن تضرر بشدة في العام الماضي 2011، لكن معدلات الإشغال تعد الأقل على مستوى الوطن العربي.

وأشارت نتائج مسح شركة الاستشارات العالمية «آرنست ويونغ» إلى أن متوسط معدلات إشغال الفنادق في المنامة بلغ 38 في المئة في النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع 26 في المئة في العام الماضي، لكن البحرين لاتزال الأقل عربياً في معدلات الإشغال مقارنة مع المدن والعواصم العربية التي تراوحت ما بين 85 في المئة بمدينة مكة و39 في المئة بمدينة القاهرة.

وأوضحت البيانات استقرار أسعار الفنادق وارتفاع القيمة المضافة من مبيعات الغرف.

وعلى رغم هبوط أسعار الغرف بنسبة طفيفة بلغت 0.2 في المئة إلا أن العائد على الغرفة الواحدة ارتفع بنسبة 47.6 في الستة أشهر الأولى من العام الجاري.

وتوضح أرقام المسح أن متوسط أسعار الغرفة الفندقية في المنامة بلغت 85 ديناراً في حين بلغ متوسط العائد من الغرفة 33 ديناراً في النصف الأول مقارنة مع 22 ديناراً في الفترة نفسها من 2011.

وتراجع نمو الاقتصاد البحريني في العام 2011 إلى دون الثلاثة في المئة وأجبرت الفنادق على تسريح جزء من عمالتها لمواجهة ضعف الطلب في حين ألغيت فعاليات رياضية واقتصادية وهبطت حركة السفر عبر المطار الدولي الوحيد في البلاد.

وتأمل البحرين في تحقيق تعافٍ اقتصادي هذا العام وتحقيق معدلات نمو تبلغ نحو 4 في المئة وهي تقديرات أعلى مما وضعتها مؤسسات دولية مرموقة.

وأشار مسح «آرنست ويونغ» إلى أن معدلات إشغال الفنادق في المنامة ليونيو/ حزيران الماضي بلغت 34 في المئة بنسبة زيادة على مستوى شهري تبلغ 6 في المئة، في حين بلغ متوسط سعر الغرفة الفندقية 71 ديناراً مقارنة مع 69 ديناراً في الشهر نفسه من 2011.

والبحرين المنتج الصغير للنفط، تعد مركز ترفيه واستجمام قريب لعدد من دول الخليج ومنها المملكة العربية السعودية التي يربط بينهما جسر يجعل من الوصول إلى مرافق التسوق والترفيه سهلاً ومفضلاً بفضل مناخ الانفتاح في المنامة.

العدد 3654 - الجمعة 07 سبتمبر 2012م الموافق 20 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً