دعت «الشئون الإسلامية»، تفعيلاً لتوجيه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بدعوة العلماء والدعاة للمشاركة في التوقيع على البيان الصادر عن علماء الدين بشأن استنكار العنف والتخريب، جميع العلماء والدعاة والخطباء للمشاركة في التوقيع على إصدار هذا البيان، وذلك بمقر الشئون الإسلامية بالجفير ابتداءً من يوم غد الثلثاء (11 سبتمبر/ سبتمبر/ ايلول 2012).

وكان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية قد أقر صيغة بيان قدمه عدد من العلماء والدعاة يستنكر العنف والتخريب وتعطيل مصالح الناس بقطع الطرقات والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وكذلك كل صور التجاوزات في استعمال القوة أو المعاملة المسيئة أو الماسة بالكرامة الإنسانية وغيرها من صور الاعتداءات المرفوضة شرعاً وعرفاً من أي طرف كان.

من جانبهم، عبّر عدد من العلماء والدعاة والوعاظ عن أسفهم تجاه ما يحدث من عنف وتخريب وترويع للآمنين، مؤكدين أن «ذلك المنحى المحرّم شرعاً لا يعود بالضرر الاقتصادي فحسب، بل يؤثر تأثيراً سلبياً على الأواصر والروابط الأخوية المتجذرة بين أبناء هذا الوطن بجميع طوائفه». واضافوا انه «حرصاً من علماء البحرين وعقلائها على وحدة المجتمع وتثبيتاً لروابط الأخوة بين أبنائه، فإن العلماء والدعاة والخطباء يؤكدون دعمهم لجميع المساعي المخلصة الهادفة إلى لم الشمل وتوحيد الكلمة ونبذ الفرقة والخلاف».