قالت الولايات المتحدة الاثنين (10 سبتمبر/أيلول 2012) انه تسعى لاقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالامتناع عن طلب وضع دولة غير عضو في الامم المتحدة خلال اجتماع الجمعية العامة للمنظمة الدولية في نهاية الشهر الجاري.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند "ما زلنا نقول بوضوح اننا نعتقد ان الطريق الواقعي الوحيد ليكون للفلسطينيين دولة يمر بالمفاوضات المباشرة" مع اسرائيل.
وكان عباس صرح السبت ان الفلسطينيين مصممون على الذهاب الى الجمعية العامة للامم المتحدة لنيل صفة دولة غير عضو في الامم المتحدة، مؤكدا ان الدول العربية جميعها تؤيد هذا الخيار.
ويتمتع الفلسطينيون حاليا بوضع مراقب في الامم المتحدة.
وقال عباس في خطاب في جامعة النجاح بنابلس شمال الضفة الغربية المحتلة "امامنا خيار واحد ان نذهب الى الامم المتحدة".
واضاف انه "سيتوجه للجمعية العامة للامم المتحدة في 27 ايلول/سبتمبر الجاري، للتشاور مع الاصدقاء حول مشروع القرار بطلب عضوية فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وتابع عباس "نحن ذاهبون للامم المتحدة لنقول نحن دولة تطبق عليها اتفاقية جنيف الرابعة، ويوجد 133 دولة تعترف بنا كدولة عاصمتها القدس، ولنا فيها سفارات ترفع العلم الفلسطيني".
وكشف انه يتعرض لضغوط اميركية لثنيه عن التوجه للجمعية العامة وتساءل "لماذا لا تريدنا واشنطن ان نذهب إلى الأمم المتحدة؟".
وقالت نولاند ان واشنطن تجري "بالتأكيد اتصالات مع الرئيس عباس".
واضافت "نعمل بجد عبر اللجنة الرباعية من اجل الشرق الاوسط (الامم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا) ومباشرة مع الاسرائيليين والفلسطينيين لتشجيعهم على العودة الى طاولة المفاوضات".
واوضحت "لكن كل ما يمكننا فعله هو حثهم. لا يمكننا ان نرغمهم. عليهم اتخاذ قرار السلام بانفسهم وعليهم اتخاذ قرار العودة الى طاولة المفاوضات بانفسهم".