العدد 3658 - الثلثاء 11 سبتمبر 2012م الموافق 24 شوال 1433هـ

محاميان: 5 أشهر في انتظار تقرير من «لجنة طبية»

قال المحاميان إبراهيم زاهي وصالح المرزوق إنهما ينتظران تقرير لجنة التراخيص الطبية بخصوص إثبات وجود خطأ طبي منذ خمسة أشهر، وذلك أمام محكمة الأمور المستعجلة التي ستكون الجلسة المقبلة اليوم (الأربعاء)، آملين أن يستلما التقرير في الجلسة.

وتابع المحاميان، ما أهمية إقامة دعوى مستعجلة أمام المحاكم البحرينية المختصة إذا كان هناك جهات لا تحترم، ولا تكثرت لأحكام القضاء، وتعتبر نفسها فوق تلك الأحكام.

وبيَّن المحاميان أن محكمة الأمور المستعجلة كلفت لجنة التراخيص الطبية بإعداد تقرير عن حاله موكلهم، إلا أنه منذ مارس/آذار وحتى أغسطس/ آب، أي لمدة 5 أشهر، لم يجهز التقرير.

وبخصوص تفاصيل الشكوى، قال المحاميان: انتدبت محكمة الأمور المستعجلة بتاريخ 18 مارس/ آذار 2012، لجنة التراخيص الطبية للاطلاع على الملف الطبي للمدعي في الدعوى المنظورة أمامها. وذلك لإثبات الحالة الطبية، وبيان إن كان هناك أخطاء طبية ارتكبت من قبل المدعى عليها أثناء علاج المدعي.

وتابع المحاميان بأنه من خلال التقرير ستتبين الأضرار المترتبة على تلك الأخطاء. تمهيداً لإحالته، أي اللجان الطبية، لفحصه سريرياً وتقدير نسبة العجز.

وذكر المحاميان زاهي والمرزوق أنه ومن خلال جلسات المحاكمة ينتظران التقرير الطبي. علماً بأن الخطأ واضح وجلي وثابت بإقرار المستشفى المدعى عليه، من خلال التقارير الطبية الأولية التي أظهرت خطأ الطبيب المعالج – آسيوي الجنسية – مع العلم أنه تم استصدار حكم مستعجل بمنعه من السفر، إلا أنه غادر البلاد رغم ذلك، بالتواطؤ مع إدارة المستشفى المدعى عليها، ربما حتى لا يتم التحقيق معه، والكشف عن مصدر شهاداته العلمية ودرجة تخصصه. ولفت المحاميان إلى أنهما راجعا لجنة التراخيص الطبية لاستعجالهم في إصدار التقرير وتقديمه للمحكمة خوفاً من تدهور الحالة الصحية للمدعي – أو الخشية من اختفاء الآثار الناتجة عن الخطأ الطبي – إلا أن الموظفة أبدت تبرمها واستياءها من مراجعتنا.

وأفاد المحاميان بأنهما لجآ إلى قاضي المحكمة المستعجلة التي كلفت اللجنة بالتقرير، والذي قام مشكوراً بمخاطبة اللجنة لحثها على سرعة الإمداد بالتقرير، إلا أن اللجنة لم تستجب لذلك، ولم تقدم تقريرها، الذي لا يحتاج إلى جهد سوى الاطلاع على تقارير المستشفى المدعى عليها لإعداده وإثبات الخطأ، إلا أنه وحتى الآن مر ما يزيد على خمسة أشهر دون أي رد.

وتساءل المحاميان، ما أهمية إقامة دعوى مستعجلة أمام المحاكم البحرينية المختصة إذا كان هناك جهات لا تحترم ولا تكثرت لأحكام القضاء، وتعتبر نفسها فوق تلك الأحكام، ولا تسارع إلى تلبية طلبات المحكمة وبالذات – محكمة الأمور المستعجلة – التي بُدِّل اسمها لأهمية عملها، وضرورة البت في الطلبات المقدمة أمامها، لإثبات حالة أو الخشية من ضياع معالجة معينة، تمهيداً للمطالبة بالحقوق والتعويضات المستقبلية. وأفصح المحاميان بأنهما لا يهدفان للتدخل في طريقة عملها، ولكن أن يتطلب إصدار تقرير بوجود خطأ طبي واضح بإقرار المدعى عليها كل هذه المدة التي تزيد عن 5 أشهر، فهذا أمر مستغرب. ووجَّه المحاميان نداء إلى وزير الصحة للإيعاز إلى لجنة التراخيص الطبية بسرعة البت في الموضوع، وإعداد التقرير على وجه السرعة، ومعرفة سبب التأخير في تنفيذ قرارات المحكمة، وذلك لحفظ حقوق المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطبية.

العدد 3658 - الثلثاء 11 سبتمبر 2012م الموافق 24 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 2:13 ص

      اذا بيت أسكان تنتظره 20 سنة

      تقرير تبي تستلمه في شهر، يا أخي ما يصيير عطهم فرصة 5 أو 6 سنين على الأقل لين ما يفكرون شنو بيكتبون، وحسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 2 | 1:42 ص

      بعد تجربة سنتين بانتظار التقرير

      اؤكد عدم نزاهة اللجنه وانما هي موجوده للدفاع عن الاطباء وايجاد التبريرات للطبيب واخراجه زي الشعرة من العجين.

    • زائر 1 | 12:36 ص

      سوف تنتظر 20000 سنة

      اذا طلبت تسجيل كميرات الفيديو بالجامعة لمعرفة من اتلف و ارهب و اطلق الرصاص بحماية رجال الامن

اقرأ ايضاً