قال رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، ان تكثيف الدوريات الأمنية في المناطق القريبة من المدارس، يستهدف التأكيد على سلامة أبنائنا الطلبة وحماية وتأمين المدارس بجميع مراحلها بحيث تبقى صرحا تعليميا يؤدي دوره التربوي والتعليمي، مؤكدا في هذا الصدد ضرورة تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية ومد جسور التواصل مع المجتمع والتصدي لكل ما يمس سلامته وتماسك نسيجه الاجتماعي.

وعقد الحسن، اجتماعا ظهر يوم امس الثلثاء (11 سبتمبر/ ايلول 2012)، حضره مديرو المديريات الأمنية، ومدير إدارة العمليات والمراقبة المرورية بالإدارة العامة للمرور، حيث أعرب رئيس الأمن العام في مستهل الاجتماع عن شكره وتقديره للجهود التي يقوم بها رجال الشرطة في جميع مواقعهم من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في ربوع البحرين وإشاعة الطمأنينة لدى جميع المواطنين والمقيمين، وذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتي من شأنها حفظ أمن الوطن ونشر الأمان لدى المواطنين والمقيمين بالإضافة إلى تأمين الممتلكات العامة والخاصة.

واوضح أن جهود وزارة الداخلية في هذا الشأن تتم استنادا إلى خطط أمنية متكاملة وما وصلت إليه الأجهزة الأمنية من مستوى متقدم يؤهلها للقيام بالواجبات والمهمات الموكلة إليها بأعلى مستوى من الكفاءة والاحترافية.

وأشاد رئيس الأمن العام خلال الاجتماع بدور رجال المرور، والذي ساهم - بالتعاون مع المديريات الأمنية - في ضمان عودة آمنة لأبنائنا الطلبة إلى مدارسهم.

وقد تم خلال الاجتماع، بحث الإجراءات التي تقوم بها الإدارة العامة للمرور بالتعاون والتنسيق مع المديريات الأمنية بالمحافظات الخمس وشرطة خدمة المجتمع من أجل تسهيل الحركة المرورية والتخفيف من حدة الازدحامات، وتحقيق أعلى معدلات السلامة المرورية على الطرق، وخصوصا مع بدء العام الدراسي الجديد، كما استعرض الاجتماع عددا من السلوكيات المرورية الخاطئة وكيفية التعامل معها من خلال مزيد من حملات التوعية لسائقي المركبات والمشاة، بما من شأنه تقليل معدل الحوادث وتحقيق انسيابية في الحركة المرورية.

وقد أصدر رئيس الأمن العام توجيهاته بزيادة عدد الدوريات المكلفة بمراقبة الحركة المرورية وضمان انسيابها، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة احترام الأنظمة والقواعد المرورية وتكثيف حملات التوعية لتنظيم عبور الأطفال للشوارع وخاصة في المناطق القريبة من المدارس.