قام عاهل البلاد القائد الأعلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بزيارة أمس الأربعاء (12 سبتمبر/ أيلول 2012) إلى سلاح البحرية الملكي البحريني. ولدى وصول جلالته كان في الاستقبال وزير الدولة لشئون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة وقائد سلاح البحرية الملكي البحريني وعدد من كبار الضباط.
وقُدم لجلالة الملك إيجاز عن الواجبات التي يقوم بها سلاح البحرية والمهمات الموكلة إليه للمساهمة في أمن واستقرار مياه الخليج العربي وحماية خطوط الملاحة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والمشاركات المستمرة مع الدول الصديقة في قوة الواجب 152 متعددة الجنسيات التي سبق أن تولت قوة الدفاع قيادتها،واستمع جلالته لشرح عن مركز التنسيق البحري المشترك للأمن البحري ضمن التعاون العسكري مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشاد جلالة الملك بالدور الذي يقوم به سلاح البحرية الملكي البحريني والمهمات التي قام بها منذ تأسيسه في مختلف الظروف التي مرت بها المنطقة وحماية طرق المواصلات البحرية وما قامت به من قيادة لقوة الواجب 152 مرتين، مؤكداً جلالته أهمية استمرار التمارين المشتركة مع القوات الشقيقة والصديقة وتبادل الخبرات.
وأشاد جلالته بالجهود التي يقوم بها جميع منتسبي سلاح البحرية الملكي البحريني لحماية الوطن ومياهه والمحافظة على أمنه ومسيرته وعلى ما يتحلون به من عزيمة لأداء الواجب. متمنياً دوام التوفيق واستمرار النجاح لجميع منتسبي قوة دفاع البحرين في مختلف مواقع عملهم.
بعد ذلك، قام جلالة الملك بزيارة إلى وحدة الإسناد البحري الأميركية، وكان في استقبال جلالته سفير الولايات المتحدة الأميركية توماس كراجيسكي وقائد القوات البحرية المركزية الأميركية قائد الأسطول الخامس الأدميرال جون ميلر, وأُديت لجلالته التحية البحرية العسكرية ترحيباً بوصول جلالته، ثم قُدم لجلالته شرح عن المهمات التي يقوم بها الأسطول الخامس الأميركي في المنطقة.
وأكد جلالة الملك أن علاقات التعاون والتنسيق المشترك مع البحرية الأميركية قائمة منذ العام 1949وهي جزء مهم من العلاقات التاريخية بين البلدين والتي تمتد على مدى قرن من الزمن، كحلفاء وشركاء دائمين ومنطلقاً للتعاون والعمل معاً لضمان أمن الخليج.
وأضاف جلالته أن التعاون بين سلاح البحرية الملكي البحريني والبحرية الأميركية يمتد لسنوات عديدة ويتطور باستمرار كشركاء في ضمان أمن الخليج العربي إذ إن المهمة التي قام بها سلاح البحرية البحريني بقيادة قوة الواجب 152 لفترتين والاستمرار في المساهمة فيه وأداء العديد من الواجبات المشتركة من أجل أمن المنطقة، ومكافحة القرصنة تحت مظلة الأمم المتحدة، يؤكد نجاح هذا التعاون في جميع المجالات.
وأعرب جلالته عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين في المجالات كافة، واهتمام مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية بتطوير هذه العلاقات. شاكراً جلالته قائد الأسطول الخامس وجميع منتسبي الأسطول. متمنياً لهم استمرار التوفيق والنجاح.
العدد 3659 - الأربعاء 12 سبتمبر 2012م الموافق 25 شوال 1433هـ
مصالحهم فوق الجميع
الاسطول الخامس اكبر اسطول في الخليج هذا لصالح مصالح امريكا