العدد 3660 - الخميس 13 سبتمبر 2012م الموافق 26 شوال 1433هـ

وفد البحرين لـ مجلس حقوق الإنسان يوزع ورقة بالمكتسبات على الوفود

وزع الوفد الرسمي لمملكة البحرين في اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف مذكرة تتضمن إيجازاً عمّا أنجزته مملكة البحرين فيما يتعلق بالتوصيات المرفوعة من الدول الأعضاء بالمجلس للبحرين وفق ما جاء في عملية الاستعراض الدوري الشامل لتقرير المنامة في مايو/ أيار 2012، وذلك بناءً على توجيهات وزير حقوق الإنسان صلاح على.

وذكر الوزير أن المذكرة الشارحة لإنجازات البحرين في المجال الحقوقي هي ثمرة عمل جماعي من جهات حكومية عدَه ساهمت فيها وخصوصاً وزارتي الخارجية وشئون حقوق الإنسان وهي تحتوي على خلاصة الإنجازات والمراسيم والقوانين التي أنجزت أو صدرت خلال الأشهر الماضية وتسلط الضوء على التقدم الذي أحرزته مملكة البحرين في المجال الحقوقي.

وذكر الوزير أن هذه المذكرة تهدف لإطلاع الدول والمنظمات الدولية والمؤسسات الإعلامية على آخر المستجدات الحقوقية في البحرين ومدى التزام مملكة البحرين بإرساء مبادئ حقوق الإنسان.

وأبرز ما تضمنه الإيجاز للجهود الحكومية المبذولة لتنفيذ توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق وتنفيذ توصيات مجلس حقوق الإنسان والتي تشمل ما أجري من تعديلات تشريعية على قوانين نافذة أو سن تشريعات جديدة تساهم في تحديث المنظومة التشريعية الوطنية، وكان أبرز ما تضمنته المذكرة:

- متابعة تنفيذ توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق من قبل جهاز متابعة خاص لتنفيذ تلك التوصيات تحت إشراف وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع 15 توصية موضع التنفيذ، وذلك من إجمالي التوصيات الست والعشرين الواردة في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، ويجري العمل على استكمال باقي التوصيات اللازمة لوضعها موضع التنفيذ من حيث إصدار التشريعات والمراسيم والقرارات اللازمة لتنفيذها.

- ما تم التوصل إليه من نتائج بعد دراسة توصيات مجلس حقوق الإنسان وقبول مملكة البحرين لعدد (143) توصية بشكل كلي وقبول (13) توصية بشكل جزئي من التوصيات المقدمة للمملكة أي ما يعادل 90 في المئة من التوصيات البالغ عددها (176)، ولم يتم التحفظ إلا على ما يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية ودستور مملكة البحرين وتشريعاتها الوطنية أو لا يحظى بتوافق دولي.

- إحالة جميع القضايا المتعلقة بأحداث البحرين خلال شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2011 من محاكم السلامة الوطنية إلى المحاكم المدنية. وقامت المحاكم المدنية بمراجعة تلك القضايا لضمان حقوق المحاكمة العادلة.

- إسقاط جميع التهم المتعلقة بحرية الرأي والتعبير لجميع المتهمين خلال الأحداث المؤسفة التي مرّت بها مملكة البحرين.

- إنشاء وحدة خاصة بالتحقيق في شكاوى التعذيب في النيابة العامة، والتي تقوم بالتحقيق في وقائع التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة.

- إحالة (118) من القضايا المتعلقة بادعاءات التعذيب أو المعاملة اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة إلى النيابة العامة والمحاكم الجنائية العادية.

- صدور مرسوم رقم 59 لسنة 2012 بتعيين أمين عام للتظلمات في وزارة الداخلية.

- صدور قرار رقم 50 لسنة 2012 بإنشاء اللجنة التنسيقية العليا لحقوق الإنسان في مملكة البحرين.

- صدور المرسوم رقم 66 لسنة 2012 بتنظيم وزارة شئون حقوق الإنسان.

- صدور الأمر الملكي رقم 28 لسنة 2012 بتعديل أحكام إنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان.

- تعريف جريمة التعذيب واستثنائها من مدّة التقادم حتى لا تسقط المطالبات بالتعويض في دعاوى جرائم التعذيب، حيث إن تلك التعديلات تتماشى مع المعايير الدولية لصون حقوق الإنسان بمملكة البحرين، كما أقر المجلس المواد المتعلقة بحرية الرأي والتعبير في قانون العقوبات.

- مبادرة التسوية المدنية للتعويض المباشر للمتضررين من الأحداث التي وقعت في العام 2011.

- إعداد مشروع قانون الإعلام الشامل بما يتعلق بإصلاح الإعلام وتطوير التشريعات والأنظمة الرقابية الإشرافية والمعايير المهنية وذلك بالتوافق مع الالتزامات الحقوقية الدولية.

- جهود مكافحة الاتجار بالبشر.

- إصدار قانون العمل في القطاع الأهلي رقم 36 لسنة 2012، ومواءمة القانون لمعايير العمل الدولية التي تحفظ جميع حقوق الطبقة العاملة وأصحاب العمل. ومن أهم ما يميز القانون سالف الذكر أنه نص في مواده على الحقوق الخاصة بخدم المنازل ومن في حكمهم وذلك وفقاً للمعايير والمواثيق الدولية المعمول بها.

- إصدار قانون الطفل رقم 37 لسنة 2012، وتوافق أحكامه مع اتفاقية حقوق الطفل.

- إعداد مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الجنسية البحرينية لمعالجة جنسية أبناء البحرينيات المتزوجات من غير البحريني وجارٍ اتخاذ الإجراءات الدستورية لإصداره.

العدد 3660 - الخميس 13 سبتمبر 2012م الموافق 26 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 8:25 ص

      انجاز ونعم الانجاز

      الانجاز هو الهجوم على البيوت في انصاف اليل والاعتقالات والقتل وقمع المسيرات السلمية واغراق القرى بالغاز السام ورمي مسيل الخانق داخل البيوت عمدا

    • زائر 14 | 5:18 ص

      لو على التشريعات .... افضل التشريعات في الدول المنتهة لحقوق الأنان

      نريد التطبيق وما يطبق في البحرين فاق الحدود في الأنتقام والقتل والترويع ، لو توزعون اشرطة ذهب لن تنفع مع عدسة مصور في الصف الأبتدائي صور كيف انتهكتم منزلهم وخربتموه .

    • زائر 13 | 4:05 ص

      لايوجد حقوق للإنسان في البحرين

      وأبرز دليل على ذلك هو إستدعاء أطفال لايتجاوز أعمارهم ثمان سنوات بينما القتلة والمعذبين للمواطنين يصولون ويجولون بلا حسيب ولا رقيب!!!!!!!

    • زائر 12 | 3:47 ص

      زائر 11

      انا اؤيدك الراى بنق المقر الرسمى الى الحوض الحاف لمعرفة الحقيقة بام عينها

    • زائر 11 | 3:26 ص

      انا اقترح

      انا اقترح على مجلس حقوق الانسان ان يلغي جميع بنوده ونصوصه السابقة ويتبنى ورقة البعثة الرسمية لمملكة البحرين لما فيها من حكم ومصداقية وتفنن في صون حقوق الانسان. واقترح كذلك ان يعمم مجلس حقوق الانسان هذه الورقة على جميع الدول بما فيها الدول العضمى لتتعلم وتستفيد من تجربة البحرين في مجال حقوق الانسان. واذا ما عليهم أمر، يصوتون لنقل مقر مجلس حقوق الانسان من جنيف الى الحوض الجاف في مملكة البحرين لاعتباره منارة ورمز لصون حقوق الانسان على مستوى العالم.

    • زائر 10 | 3:26 ص

      مواطن

      ماذا حدث في جنيف بالمرة السابقة، هل تمت إجراءات على السلطة

    • زائر 9 | 3:25 ص

      هذه جزء من المكتسبات التي تبرز مدى التزام مملكة البحرين بإرساء مبادئ حقوق الإنسان..

      أدرجت المفوضة السامية لحقوق الإنسان الأمم المتحدة نافي بيلاي، البحرين ضمن 16 دولة تهدد نشطاءها المتعاونين مع الأمم المتحدة.
      قالت بيلاي، إن الأعمال الانتقامية والتخويف ضد من يتعاونون مع الأمم المتحدة وغيرها من آليات حقوق الإنسان مازالت مستمرة. وأن تقرير الأمين العام السنوي أشار إلى العديد من حالات الأعمال الانتقامية والتخويف في أشكال مختلفة.
      وقال بان كي مون إنه من المحبط تماماً أن تكون الحكومات المعنية غير راغبة في إجراء تحقيق كامل في هذه الحالات وتقديم المسئولين عن الأعمال الانتقامية للعدالة.

    • زائر 8 | 3:25 ص

      انجاز التوصيات 0

      الى الان نستغرب من تصريح مسؤلين بانجاز التوصيات وعلى الواقع لم نري ولا 1 % من هذة التوصيات نفذ فها هى السجون ملاى بسجناء الراى والقتل والاعتقالات لا زالت بشكل يومى باسباب التعبير عن الراى والمفصولين لا زالوا ينتظرون الفرج بارجاعهم وتعويض الشهداء لا زال مجهول وحقوق المواطنين لا زالت ضائعة حتى من الى عملة سلبت حقوقة ووظيفتة اذا اي من التوصيات الرئيسية نفذت 0البلادى

    • زائر 7 | 3:17 ص

      الشمس

      بكره تطلع الشمس وتضؤي

    • زائر 5 | 1:54 ص

      هي

      الناس ماعادت في حقبة الثمانينات ولا التسعينات وسائل التواصل فضحت كل شيئ لا تفشلون روحكم المنظمات الحقوقية تفهم .

    • زائر 4 | 12:50 ص

      أصداراتكم لا تفي بالغرض إن لم تطبق..

    • زائر 3 | 12:09 ص

      لم تنفذ توصيات بسيون الا القليل منها ولا توصيات الأمم المتحدة الا القليل منها وكفاية

    • زائر 2 | 11:44 م

      - إسقاط جميع التهم المتعلقة بحرية الرأي والتعبير لجميع المتهمين خلال الأحداث المؤسفة التي مرّت بها مملكة البحرين!!!!!

    • زائر 1 | 11:28 م

      التوصيات والحقوق

      مع الاستطراد والإعلام وزوبعاته وتنفيذ بنود وتوصياته في التحقيق الا انها تجري بعين دون الاخرى، الم يأتي في التقرير مثلاً تناول بند المفصولين وارجاع حقوقهم بالكامل، ملف الضحايا والأطباء والمدرسين و...الخ. مع الأسف أخذت الإجراءات في البداية كسرعة البرق وأما تصليح العواقب لابد له من مداولات .....فلماذا لا يتخذ المسؤولين خطوات إيجابية لإغلاق جميع الامور العالقة وإرجاعها بسلامة

اقرأ ايضاً