العدد 3663 - الأحد 16 سبتمبر 2012م الموافق 29 شوال 1433هـ

الدوسري: «الداخلية» تلاحق شقق الدعارة والعمالة السائبة في الحورة والقضيبية

ضمن حملات نفَّذتها مع محافظة العاصمة بناءً على شكاوى المواطنين

قال عضو مجلس بلدي العاصمة ممثل الدائرة الأولى غازي الدوسري، إن «وزارة الداخلية وبالتنسيق مع محافظة العاصمة نفذت خلال الأيام الماضية عدة حملات لملاحقة شقق الدعارة والعمالة السائبة في منطقتي الحورة والقضيبية».

وأضاف الدوسري أنه «تم رصد أكثر من 65 شخصاً مخالفاً للإقامة في المنطقتين خلال حملة واحدة، وتم إحالتهم للجهات المعنية واتخاذ اللازم معهم».

وأوضح العضو البلدي أن «محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة حضر شخصياً خلال الحملات التي نُظمت مساءً برفقة كبار المسئولين في مديرية أمن العاصمة، وتفقدوا المناطق القديمة التي كثرت شكاوى المواطنين فيها بشأن وجود الفساد الأخلاقي وممارسة الدعارة فيها، إلى جانب تكاثر أعداد العمالة الآسيوية السائبة المخالفة لقوانين واشتراطات الإقامة».

وذكر الدوسري أن «الحملات مستمرة ولن تتوقف، بحسب ما أكده المسئولون في المحافظة ووزارة الداخلية، والتي تشمل تفقد المباني والشقق التي يقطنها الأجانب تحديداً، من أجل الحد من مشكلة الدعارة التي تفاقمت خلال إحدى الفترات في منطقتين الحورة والقضيبية، مسببة مشكلات جمة للأهالي، حيث ستنفذ بصورة مفاجئة، وخلال أوقات متفرقة».

وبيَّن العضو البلدي أنه «بحسب الحملات التي رتبتها وزارة الداخلية ومحافظة العاصمة، تبين أن نسبة قليلة جداً حالياً من الدعارة موجودة في المنطقتين»، منوهاً إلى أن «هذه المشكلة ليس بالإمكان تحديدها ورصدها بسهولة، نظراً لتحسب ممارسي هذا النشاط من الحملات الأمنية التي تنظم مساءً».

وتابع الدوسري: «محافظ العاصمة قام بجولة تفقدية في منطقة الحورة والقضيبية قبل فترة قصيرة، حيث التقى بعدد من المواطنين والمقيمين، واستمع إلى آرائهم وملاحظاتهم حول المنطقة والساكنين فيها من الأهالي والمقيمين، والصعوبات والمشاكل التي تواجههم، خاصة في ما يتعلق بسكن العزاب والتصرفات وسلوك البعض غير الأخلاقية، والتي تتنافى مع المبادئ والقيم الدينية والمجتمع البحريني. وقد رافق المحافظ في تلك الزيارة مدير عام مديرية أمن العاصمة العميد ناجي الهاشل، والمقدم من إدارة المرور علي النعيمي، والنقيب أحمد البوعينين وراشد العسومي من أهالي المنطقة، وعدد من المسئولين بالمحافظة».

وأبدى العضو البلدي أسفه من «تكوِّن صورة نمطية لدى الكثير من المترددين على هذه المناطق الثلاث من الدول الخليجية المجاورة، وكذلك من قبل مواطنين بحرينيين، تتمثل في كون هذه المناطق موبوءة بممارسة الرذيلة، ووجود بائعات الهوى، اللواتي يسكن الشقق السكنية المؤجرة، وكذلك الفنادق التي تتضمن الكثير من الحانات».

وختم الدوسري بأن «لدى المسئولين في المحافظة ووزارة الداخلية اهتمام وحرص ومتابعة لكافة القضايا، والمشاكل والهموم التي تواجه أهالي محافظة العاصمة من المواطنين والمقيمين، إذ عمدوا سريعاً إلى وضع الحلول المناسبة بعد توارد شكاوى من المواطنين تتعلق بشقق الدعارة والخمور والعمالة السائبة»، مشيداً «بالاستجابة السريعة للجهات المعنية فيما يتعلق بمشكلات المواطنين».

ونظمت وزارة الداخلية ومحافظة العاصمة حملاتها بعد أن نشرت «الوسط» شكاوى عدة من مواطنين في الحورة والقضيبية وأجزاء من المنامة، من شقق الدعارة والمخمورين، إلى جانب سكن العمال العزاب من الرجال والنساء.

حيث وصف المواطنون مناطقهم خلال أيام العطل والإجازات الرسمية والمناسبات السنوية مثل العيد الوطني والأعياد بأنها أشبه «بالمدن التي تستباح فيها كل الأعراف والعادات والتقاليد تحت عذر الاحتفال»، مشيرين إلى أن «الوضع بات يرثى له، فالمخمورون يتسكعون حتى الساعات المتأخرة من الفجر بالشوارع ووسط الأحياء السكنية، وكذلك بائعات الهوى اللواتي يزاولن هذه الممارسات كعمل ثانوي لهن خلال فترة المساء».

وأكد المواطنون من الحورة والقضيبية والمنامة أن «المخمورون باتوا يدخلون المنازل والعمارات السكنية عن غير قصد نظراً لغياب وعيهم، وآخرون يتلفظون بألفاظ وكلمات نابية بوسط الأحياء السكنية حتى خلال وقت متقدم من المساء، حتى بلغ الأمر التعري في الطريق وأمام المارة بلا استحياء، في الوقت الذي لا يجرؤ أحد على ردعهم، وخصوصاً أنهم ليسوا بحرينيين»، مستدركين بأن «الموضوع لم يتوقف عند هذا الحد، بل بات أمر بائعات الهوى يتجلى مرةً أخرى باستفحال، حيث يتعاملن الآسيويات مع أفراد ليسوا بالضرورة بحرينيين لممارسة الرذيلة معهن، سواء في شقق سكنهن أو بمناطق أخرى، لكن كل العملية تجري بوسط الأحياء السكنية، حيث يقوم من يرغب في ذلك بملاحقتهن بالسيارات أو مشياً، وطبعاً يكون كل ذلك وسط عجز الأهالي من اتخاذ أي حل نظراً لعدم وجود حراك فعلي من المجلس البلدي أو الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة من أجل وضع حل لهذا الوضع الهزل».

العدد 3663 - الأحد 16 سبتمبر 2012م الموافق 29 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 11:55 ص

      عدم الإعلان يكون أفضل- المفروض الإعلان بعد فترة من الإنتهاء - ولا تنسو الفنادق

      المفروض انكم ما تحددون المناطق فقط تعملون مداهمات مفاجئة، ألحين ما دام حددتو المناطق كل من بيشرد والمكانات الأخرى ستأخذ احتياطها بعد.

    • زائر 6 | 8:49 ص

      قنلنا خلو رقم للاتصال

      قلنا من قبل خلو رقم هاتف مباشر للاتصال و التبليغ عن اماكن وعنوانين هذه الشقق من قبل المواطنين حتى تتمكن وزارة الداخلية بمساعدة المواطنين من القبض عليهم متلبسين.
      وعلى رجال وزارة الداخلية التحرك بسرعه في حالة اي بلاغ من قبل المواطنين.
      و انا من سكان هذه المنطقه ومستعد شخصياً التعاون مع رجال الامن للقبض على هولاء المخالفين للاقامة و المستكعين في الشقق .

    • زائر 5 | 8:48 ص

      هل ادلكم على ادعر مكان في البحرين ( بناية معروفة فيها كل الجنسيات )

      الله يغربل الي خرب البحرين وسواها وكر دعار الى من هب ودب الي يجونا في كل نهاية الاسبوع وغيرهم

    • زائر 3 | 4:29 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      نصيحتي للأهالي عدم السكوت والمخمور اللي يدخل بيتك من دون قصد كسر أثاث البيت على راسة عشان يكون عبره لغيره من الحثالة، ويجب تكثيف البحث والتحري عن هؤلاء الحثالة من بائعات الهوى التي تفضحهم ملابسهم الضيقة ومشيتهم العوجة وعمل كمائن لهن للقبض عليهن وما اسهل عمل الكمائن لهذه الأفه والتمثيل على أنكم زبائن ومن ثم القبض عليهن وكذلك شاربي الخمور لعنة الله عليهم، ويجب تشديد العقاب عليهم ليكون رادعاً

    • زائر 2 | 3:19 ص

      عليكم بالفنادق يالله شباب كثفوا الحملات

      خاطري ينفذونه على الفنادق بعد ، الزاني ياخذ الزانيه معه الى الفندق ويدفع 20 دينار ويمارس الفاحشه معها ويكون حضرته اجنبي وهي تكون من نفس طينته والمصيبه الاثنان أزواجهم back home اش قاعد يصير في بلادي الحبيبة يارب انزل رحمتك وغفرانك علينا

    • زائر 4 زائر 2 | 4:34 ص

      جان زين 20 دينار

      بعضهم حتى 5 دينار توافق، أحسن من ولاشيء حسبيا الله عليهم وعلى اللي جابهم لنا

    • زائر 1 | 2:47 ص

      هجرة الأهالي من هذه المناطق

      االأهالي هجروا هذه المناطق من مدة غزوها وستوطنوها الأجانب، أين أهالي الحورة والقضيبية والعوضية والفاضل الطيبين هناك أيضا مناطق أخرى يتم أستيطانها من العمالة الأجنبية مثل رأس رمان والنعيم وأم الحصم وفرجان وسط المنامة والسوق. الأهالي نزحوا وتركوا مناطقهم للأجانب.

اقرأ ايضاً