أكد نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة - خلال ترؤس سموه لجلسة مجلس الوزراء أمس (الأحد) - على ضرورة أن يصب العمل البلدي في راحة المواطن وخدمته وتسهيل حياته وأن يكون بعيداً عن التسييس وأن تراعى في قراراته التنظيمية راحة المواطنين وبخاصة ما يتعلق بتصنيف الشوارع وتحويلها إلى تجارية دون دراسة متأنية تراعي وضع السكان في المنطقة، وحرصاً من المجلس على أن يكون العمل البلدي في إطاره الصحيح فقد كلف مجلس الوزراء بتقييم تجربة العمل البلدي ومساره بعد إنشاء المجالس البلدية ومدى تحقيقه للأهداف المرجوة منه.
المنامة - بنا
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، في جلسة المجلس صباح يوم امس الاحد (16 سبتمبر/ ايلول 2012)، ضرورة أن يكون العمل البلدي يصب في راحة المواطن وخدمته وتسهيل حياته وأن يكون بعيداً عن التسييس وأن تراعى في قراراته التنظيمية راحة المواطنين وبخاصة ما يتعلق بتصنيف الشوارع وتحويلها إلى تجارية دون دراسة متأنية تراعي وضع السكان في المنطقة.
وحرصاً من المجلس على أن يكون العمل البلدي في إطاره الصحيح، فقد كلف مجلس الوزراء بتقييم تجربة العمل البلدي ومساره بعد إنشاء المجالس البلدية ومدى تحقيقه للأهداف المرجوة منه، وكلف المجلس وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني برفع هذه الدراسة إلى المجلس، ولقد جاء ذلك في ضوء استعراض مجلس الوزراء للمذكرة المرفوعة من وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني بشأن قرارات وتوصيات المجالس البلدية خلال دور الانعقاد الثاني من الدورة البلدية الثالثة.
وعقد مجلس الوزراء اجتماعه الاعتيادي الأسبوعي برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة وذلك بقصر القضيبية.
الحوار أفضل السبل للوصول لتوافق وطني
وقد أدلى الأمين العام لمجلس الوزراء ياسر الناصر عقب الاجتماع بتصريح قال فيه، انه بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية الذي يصادف 15 سبتمبر من كل عام فقد أكد مجلس الوزراء أن ما حققته مملكة البحرين في ظل المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على صعيد الديمقراطية والمشاركة والإرادة الشعبية الكاملة في جميع النواحي وحرية الرأي والتعبير هي إنجازات تبعث على الاعتزاز وتستوجب من الجميع التكاتف للحفاظ على المكتسبات الديمقراطية بالبحرين والعمل بشكل وطني جماعي لتعزيزها، مؤكداً المجلس أن الحكومة تسعى جاهدة لتعزيز الديمقراطية وتوطيدها عبر جميع الأوجه ومع مختلف المؤسسات الدستورية وكذلك من خلال زيادة وعي وفهم وتعليم المواطنين بحقوقهم وواجباتهم لتكريس ثقافة الديمقراطية ودعم تعليمها ضمن الإطار الدستوري، منوهاً بأن الحوار هو أفضل السبل للحفاظ على المكتسبات الديمقراطية والوصول إلى توافق وطني حيال مختلف القضايا.
البحرين تؤيد وضع تشريع دولي
يجرم الإساءة للأديان
وأعرب مجلس الوزراء عن شجبه لجميع أشكال الإساءة إلى الأديان والمقدسات وأهاب بضرورة احترامها ووضع حد للمسيئين إليها، وأدان المجلس في هذا السياق عرض الفيلم المسيء إلى نبي البشرية سيدنا محمد (ص) لما يشكله من عمل مشين ومثير لاستفزاز مشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ويؤثر سلباً على حوار الحضارات والأديان ويتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان في حرية الأديان والمعتقدات واحترامها.
وفيما أيد مجلس الوزراء الدعوات إلى وضع تشريع دولي يجرم الإساءة إلى الأديان، فقد أعرب المجلس عن رفضه لكافة أشكال العنف والاعتداءات على السفارات كردود فعل لعرض هذا الفيلم المسيء. إلى ذلك، فقد أكد مجلس الوزراء ضرورة مواصلة العمل لرفع المستوى المعيشي لكل من يحتاج إلى ذلك وأن يتم تبني المبادرات والمشاريع التي تكرسه ومنها بنك الأسرة بمملكة البحرين الذي يعزز مفاهيم الاقتصاد الاجتماعي والشراكة في التنمية وصولاً نحو تعزيز التنمية المستدامة والذي يشتق مفاهيمه وأسلوب عمله من تجربة بنك جرامين للإبداع الذي أصبح خياراً إيجابياً لتكريس الاقتصاد الاجتماعي في الدول النامية والمتقدمة على حد سواء، وقد أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بفعاليات أسبوع ريادة الأعمال الاجتماعية 2012 الذي رعاه سموه في الحفل الذي أقامته وزارة التنمية الاجتماعية صباح يوم امس (الاحد) بهذه المناسبة.
الحكومة تدرس الانضمام
لـ 4 اتفاقيات لليونسكو
بعد ذلك بحث المجلس المذكرات المدرجة على جدول الأعمال واتخذ بشأنها من القرارات ما يلي:
أولاً: تعزيزاً لجهود حكومة مملكة البحرين في الحفاظ على التراث الثقافي وصونه وحمايته، فقد بحث مجلس الوزراء انضمام مملكة البحرين إلى أربع اتفاقيات تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)؛ الأولى بشأن حماية التراث الثقافي غير المادي، والثانية بشأن حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، والثالثة بشأن حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، والرابعة بشأن الوسائل التي تستخدم لحظر واستيراد وتصدير ونقل ملكيات الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة، وقرر المجلس إحالتها إلى اللجنة الوزارية للشئون القانونية لمزيد من الدراسة.
ثانياً: كلف مجلس الوزراء اللجنة الوزارية للشئون المالية والاقتصادية بدراسة إيجاد البدائل التي تكفل توفر اللحوم الحمراء دائماً في الأسواق بجودة عالية ووفق شروط ومعايير صحة وسلامة بأعلى المستويات وأن تشمل الدراسة تنويع مصادر الاستيراد وأن يكون الدعم الحكومي للحوم الحية موجهاً بحيث يستفيد منه المواطن الذي تستهدفه الحكومة بهذا الدعم، فيما كلف المجلس اللجنة المذكورة أعلاه بدراسة المذكرة المرفوعة بهذا الخصوص من وزير الصناعة والتجارة.
مشكلتا المسنين والمواقف
ثالثاً: بحث مجلس الوزراء خطة تنفيذية تحقق الإستراتيجية الوطنية لكبار السن من خلال المذكرة المرفوعة لهذا الغرض من وزيرة التنمية الاجتماعية وكلف المجلس اللجنة الوزارية لشئون الخدمات الاجتماعية والإعلام وقطاع النقل والاتصالات بدراسة الخطة المذكورة وإمكانية تطبيقها في دورة الموازنة المقبلة.
رابعاً: بحث مجلس الوزراء مشكلة مواقف السيارات في المناطق والأحياء في مختلف المناطق وأهمية إيجاد الحلول الممكنة بالشكل الذي يحفظ للمدن والأحياء وبخاصة القديمة منها طابعها التراثي والعمراني المتميز والحفاظ على ما اكتسبته عالمياً من سمعة طيبة، وكلف المجلس اللجنة الوزارية للخدمات والبنية والتحتية بإيجاد الحلول والبدائل المناسبة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة والاختصاص ومنها وزارة الثقافة ووزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الأشغال ووزارة الداخلية.
خامساً: بحث مجلس الوزراء وضع دليل للاشتراطات التنظيمية للإعلانات الخارجية يضع الأسس والمعايير التي تحقق الضوابط للإعلانات بما فيها مواصفاتها ومواقعها وضوابطها بحيث تسهم هذه الإعلانات في أن تكون جزءا من المظهر الجمالي لمملكة البحرين وتراعى فيها السلامة المرورية والواجهات الحضرية، وكلف المجلس لجنة الإعلانات المختصة بتطبيق أحكام المرسوم بقانون بشأن تنظيم الإعلانات بدراسة هذا الدليل المرفق بمذكرة وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني.
سادساً: وافق المجلس على استضافة مملكة البحرين لورشة العمل الإقليمية عن التعليم للريادة في الدول العربية المزمع عقدها خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، وذلك بعد الاطلاع على مذكرة وزير التربية والتعليم بهذا الخصوص.
سابعاً: في ضوء بحث المجلس لعدد من الاقتراحات برغبة المرفوعة من مجلس النواب، فقد وافق مجلس الوزراء على ما يلي:
أ - حل مشكلة زيادة عدد الطلاب في الفصول الدراسية بحيث لا يتجاوز عدد الطلبة في الفصل الواحد 30 طالباً والاستغناء عن الفصول المصنعة تدريجياً ضمن الخطة الإنشائية التي وضعتها وزارة التربية والتعليم في هذا الشأن.
ب - إنشاء مدرسة ثانوية صناعية للبنين تخدم مدينة حمد والمنطقة الشمالية.
جـ - إعادة ترميم وتأهيل الحديقة العامة في قلالي.
فيما وافق المجلس على عدد من الاقتراحات برغبة المرفوعة واتخذ بخصوصها القرارات المناسبة. وفي بند التقارير الوزارية، أحاط وزير التربية والتعليم المجلس بترؤسه لوفد مملكة البحرين في أعمال المؤتمر الدولي لأنماط الحياة الصحية الذي عقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين في الرياض مؤخراً، وأحاط وزير التربية والتعليم المجلس بما تم بخصوص مناقشة تفعيل مقترح رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لإنشاء مركز خليجي وقائي وعلاجي متقدم لمرض السرطان، وبما ناله هذا الاقتراح من اهتمام من الدول الشقيقة حيث سيتم إعداد ورقة بشأن إنشائه ستناقش في الاجتماع القادم لوزراء الصحة الذي سيعقد في مملكة البحرين، حيث رحب مجلس الوزراء بذلك.
إلى جانب ذلك، أخذ المجلس علماً من خلال وزير المواصلات بنتائج المؤتمر العالمي الرفيع المستوى لأمن الطيران المدني الذي أقيم في كندا مؤخراً، وبنتائج الاجتماع الوزاري الرابع لمنظمة مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (مبادرة كازخستان الدولية) والذي أقيم في العاصمة الكازخية (آستانا) مؤخراً من خلال وزير الدولة للشئون الخارجية.
العدد 3663 - الأحد 16 سبتمبر 2012م الموافق 29 شوال 1433هـ
شئ عجيبو
جاء في الخبر ( (حل مشكلة زيادة عدد الطلاب في الفصول الدراسية ,إعادة ترميم وتأهيل الحديقة العامة في قلالي ) ويذكرني بأغنية
المرحوم الفنان محمد زويد قال في احدى اغانيه شئ عجيبو ، فعلاً شئ عجيبو ان تكون المركزية بهذا القدر لدرجة حل مشكلة زيادة عدد الطلبة في الفصول يحتاج لقرار من مجلس الوزراء وهكذا بالنسبة لترميم حديقة يحتاج لقرار من مجلس الوزراء.
التجربة البلدية اليس الأجدى توسيع صلاحياتها بحيث يكون بمقدورها ترميم وتأهيل حديقة
نعم لقرار 30 طالب في الفصل
و لكن الطموح ان يكون 16طالب او اقل بالفصل هذا اذا اردنا تعليم يرقى بنا الامم المتقدمة
سنين وأحنا نسمع نفس الكلام
من أيام طفولتي وأنا أسمع نفس الكلام بضبط !!؟
كله بتقيمون وبدرسون وبتشكلون لاجنان وتستعينون في خبراء ومنظمات أكثر من