في زماننا تجد فيه الانسان يعجز حتى عن تأمين قوت يومه بل ويعجز عن كسبه والعثور على مصدر رزق قد يؤمّن له مقتضيات الحياة المعيشية الكريمة، على الضفاف الاخرى تقف فئة اخرى هي في الاصل متشحة من البؤس، وتشهر عن بحاح صوتها حانقة على ذلك الوضع البالي ليس لأجل لقمة عيش كريمة توفر لها ضروريات الحياة بل لأجل اكمال ضروريات الدين نفسه... هي فئة تعتبر قصة المرأة المكتوبة ما بين الاسطر التالية واحدة من نماذجها... المرأة تعتبر وفق الصنف الاجتماعي مطلقة منذ 15 سنة وهي بحرينية وام لـ 3 اولاد وابنة، كبروا في العمر جميعهم من تحت كاهلها وعرق جبينها المثقل بمسئولية الرعاية حتى استقر باثنين منهما الحال وقررا تكوين اسرة خاصة بهما فيما بقي ولد واحد والابنة يعيشان تحت كفالتها... تسرد وضعها المعيشي وتقول «انني اعيش تحت سقف شقة تمليك باللوزي ادفع نظير بقائي فيها في المقابل ايجارا شهريا يقدر بنحو 62 دينارا عدا مبلغ التأمين السنوي المقدر بنحو 35 دينارا، جل ما أحصل عليه من الدولة معونة المطلقات بقيمة 70 دينارا وعلاوة الغلاء التي تنفق تلك الاموال على مصاريف واحتياجات شتى ابرزها الشقة ومتطلبات ابنائي وخاصة دواء ابنتي الاسبوعي الذي يكلفني مبلغا ليس قليلا لعلاج اصابتها الجلدية بالصدفية فاضطر على إثر كلفته الباهظة سداد مبلغ لشراء كريمها يقدر بنحو 13 دينار... لذلك عبر هذه الأسطر كل ما أنشده مساعدة عاجلة مع اقتراب موسم الحج من اهل الخير والجود وأصحاب الايادي البيضاء للعمل على توفير وتأمين كلفة اداء فريضة الحج لي... اذ بلغت من العمر 50 عاما ولكن رغم شوقي ولهفتي الكبيرة لأداء الفريضة تبقى المادة عائقا امام تحقيق هذا الحلم المنشود ولا يسعني عبر هذه الأسطر سوى طلب تلك المساعدة التي قد تشبع لهفتي وشوقي بأداء تلك الفريضة الواجبة على كل مسلم ومسلمة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

رب أسرة مثقل بالديون ينشد المساعدة

رب أسرة مثقل بالديون ينشد المساعدة

من فرَّج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرَّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، أشكو حالي إلى الله ثم إلى أهل الخير، يسَّر الله لهم جميع أمورهم، وبارك لهم فيها، وفتح لنا ولهم أبواب الرزق من أوسعه.

أنا رجل مثقل بالديون وراتبي لا يكفيني إلا لعشرة أيام من الشهر فقط. سيارتي أصبحت سكراباً، وقد تعبت من إصلاحها والصرف عليها. بيتي معطل لا أستطيع إكماله، ومصاريف الحياة كثيرة. حياتي أصبحت واقفة لا أدري ما العمل. علماً بأنني رب لأسرة مكونة من خمسة أفراد، ونعيش في شقه صغيرة لا تكفينا...

تعبت من التفكير بوسيلة تؤمن لي الخروج مما أنا فيه دون الحاجة لأحد، ولكن هذا هو الحال. ما العمل؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

«التعليم العالي» يعاقبني على تفوقي!

لا أستوعب كيف لمن يشجع على التفوق والاجتهاد أن يشجع في الوقت نفسه على تدمير سنابله واحدة تلو الأخرى!
في يوم الخميس الموافق 13 سبتمبر/ أيلول 2012 أصدر مجلس التعليم العالي القرار الجائر والذي بالنسبة لي بمثابة عقوبة على ذنب لم يُقترف وصفعة مهينة على وجوه سنين جهدي واجتهادي وتفوقي، فقد كان القرار يقضي بتوزيع طلبة الجامعة المتضررين على الجامعات الأخرى الخاصة ولم يكترث برغبتي ورغبة زملائي الطلبة في إكمال الدراسة بجامعتنا دلمون كحق أصيل لنا! بل قام مجلس التعليم العالي بتحديد فترة زمنية تبدأ بتاريخ 17 سبتمبر 2012 يدعونا فيها لمراجعتهم حتى يتم توزيعنا على الجامعات الأخرى وكأننا مسيرين لا طلاب علم لنا مخططات خاصة مؤطرة بدراستنا في دلمون.
هل من مادة في قانون البحرين وبلوائح التعليم العالي تُجيز التحكم بالطلبة إلى هذا الحد؟ أين كنتم منذ سنتين ونصف السنة؟، إذ كانت تُرسَل لكم كشوفات بأوضاعنا في الجامعة، أم لسبب لا نفقهه وبتخبط واضح انتظرتم حتى نقطع شوطاً طويلاً في الدراسة لتصدمونا بهذا القرار التعسفي، لقد كان هدوؤكم يسبق عاصفة قاسية لا تصدر عن وزارة تعد إحدى أهم وزارات البلد ومن المفترض أن تكون عادلة تهتم بمصلحة الطلبة.
إن استمرت قراراتكم على هذا النحو فإنني لن أواصل دراستي الجامعية، وستقتلون كل طموحاتي مادمت أدرس تحت إشراف مجلس تعليم عال يعاقب المتفوقين أقصى عقوبة!
لا أستطيع التحويل لأية جامعة أخرى غير جامعة دلمون، لأني قبل التسجيل بالجامعة أقر لي المسئولون في التعليم العالي (وأستطيع ذكر أسمائهم واحداً واحداً) أن تسجيلي في الجامعة قانوني وشجعوني عليه، حاسبوهم، ولا تحاسبوننا نحن الطلبة، هم السبب في هذه الأزمة لا نحن، ما كل هذا الظلم في بلد العدل والقانون!
سجلتُ في جامعة دلمون لأن المسافة لها من السعودية ملائمة لي كطالبة أقطع الأميال سفراً لأجل العلم، سجلت لأن خطة قسم الصحافة والإعلام قد أشبعت طموحي الذي لم أجده في أية جامعة بالبحرين!، سجلت وأريد الاستمرار بها لأن زوجي من دفعة 2008 وهو في دلمون بقي له آخر سنة كمثلي، فهل نفترق لجرمٍ لم أرتكبه!
وكيف له أن يوصلني لجامعة غير دلمون ثم يعود لدلمون ثم يوصلني للسعودية، ثم يعود لدوامه، وفي الأصل قد لا تتناسب أوقات أية جامعة أخرى غير دلمون مع دوامه وأوضاعنا، مع العلم أني لا أستطيع الاعتماد على سائق خاص لظروف خاصة.
كيف تفكرون بمصلحة الطلبة وأنتم تشجعونهم على كره الدراسة؟
أي قرار حكيم يرمي بأهداف الطلبة نحو السراب!؟
لقد عاقبتمونا بسلبنا حقنا في استكمال دراستنا بجامعتنا دلمون، وخصوصاً أنكم أنتم من قمتم بمباركة تسجيلنا في الـ 2010 وبررتم لنا أنه قانوني، فإن كان تسجيلنا مخالفة فأنتم سببها.

لبيك يا رسول الله

‏ يا رسول الله يا خير الورى

جعجعة الكفر لا تثني الحصى

و الطود الأشم لا يثني كعابه

كل الرعود في وقت القلى

سنستل السيوف من أغمادها

لنصرتك وإن جار الضحى

ونكسر القيد الحديد المبتلى

بأورام الصدأ أو لمع الحلى

سمية الغسرة

الإساءة إلى القمر

أيها الرائد قل كيف وجدت القمر!

ومن سبقك إلى القمر!

ومن أوصلك إلى السماء والفضاء!

يومها كنت تسبح كيف ما تشاء!

تلهو وترسل الصور وأنت تتربع فوق السماء!

أيها الرائد من أوطأ أقدامك سطح القمر!

يومها كت نكرة تعبد الصنم والحجر!

فباركتك السماء وأنت تعادي رب البشر!

قل لي هل صليت يوماً أم صمت دهراً !

فما أخطرها من خطوات مشت فوق صدر القمر!

لأنها صعدت فوق صدر القمر!

أتعرف صدر من وطئت أقدامك يا رجل القمر؟

لقد أدمنت قلوبنا وأدمعت عيوننا وشوهت عقولنا!

يوم أن حرقت قرآن الفجر وليالي عشر وسورة القمر!

يوم أن سكبت الخمر ومزقت سورة ياسين والإسراء!

يوم أن شوهت وجه النبي ورب السماء!

يوم أن عاديت رب القمر!

يوم أن تقولت على القمر وهو أطهر وأزهى من القمر!

يوم أن كفرت برب القمر!

يوم أن ثملت ثم ثملت فأسأت إلى القمر!

أيها الرائد قل لي أتعرف من هو القمر؟

القمر نبي الله وخاتم أنبيائه ومبلغ رسالاته وهو أفضل من القمر!

ومن هم الكواكب والنجوم؟

هم أهل بيت النبي محمد (ص)

مهدي خليل

طلبة جامعة دلمون يستنكرون قرار التعليم العالي... والمؤيدون يطالبون الجامعة بتصحيح أوضاعها

الوسط - مهدي الشيخ

توعد مجلس التعليم العالي بسحب ترخيص جامعة دلمون، إذا لم تقم بتصحيح المخالفات القانونية والإدارية والمالية المسجلة على الجامعة، مؤكداً المجلس أن الجامعة لم تتعاون مع فريق الفحص والتدقيق على الجامعة، ولم تقم بتصحيح أوضاعها منذ قرار وقف التسجيل في برامجها الدراسية في العام 2009.

وأوضح المجلس «في حال استمرار الجامعة في عدم توفيق أوضاعها والمماطلة في تنفيذ قرارات مجلس التعليم العالي سينظر المجلس في اجتماعه المقبل في وقف الترخيص، استناداً إلى المادة الحادية عشرة من أحكام القانون رقم (3) لسنة 2005 بشأن التعليم العالي والتي تنص على أنّه (يجوز للمجلس وقف ترخيص أية مؤسسة من مؤسسات التعليم الخاصة أو حقل تخصص أو برنامج علمي لمدة لا تزيد على سنة دراسية واحدة إذا تبين له إخلالها بشروط الترخيص. مع العمل على إيجاد أفضل السبل لمعالجة أوضاع الطلبة المتبقين فيها إلى حين تخرجهم)».

وتنوعت آراء قراء «الوسط أون لاين» عبر تعليقاتهم حول توعد مجلس التعليم العالي جامعة دلمون بسحب ترخيصها، فقد استغرب الرافضون للقرار، تركيز المجلس فقط على جامعة دلمون، مستفهمين ما إذا كان المجلس يتخذ مثل هذه القرارات الحادة ضد الجامعات الخاصة الأخرى، واستنكر طالبٍ آخر بجامعة دلمون القرار، قائلاً: «إذا كان التعليم العالي قد فرض على الجامعة استبدال الرئيس، فليقوموا باستبداله، لكن ما شأننا نحن الطلبة؟، لماذا يضيّع مستقبلنا؟».

وأشار قارئٍ بتعليقه إلى أن الجامعة أثبتت جدارتها في تحقيق مستوى ناجح ومتميز لمؤهلها الأكاديمي على مر سنين متواصلة من صقل المواهب الطلابية لديها، ولا تستحق ما تلاقيه من استهداف وهجوم بالمقابل من حصد ما رصدته من تميز وتفوق باهرين في مستواها التعليمي المستحق استمراره لطلبة 2010 وما بعدهم.

من جانبٍ آخر عبّر عدد من القراء عن تأييدهم لقرار مجلس التعليم العالي، ودعوا مجلس التعليم العالي إلى سرعة اتخاذ قرار حازم ضد تجاوزات رئيس الجامعة وذلك للضغط على إدارة الجامعة لتصحيح أوضاعها لتتوافق مع القانون.

وتساءل مؤيدٍ آخر عن المدة الزمنية التي سيقوم فيها التعليم العالي باتخاذ قراره النهائي، وذلك بتقليص صلاحيات رئيس الجامعة، والتسوية فيما بعد على منصبه.