العدد 3666 - الأربعاء 19 سبتمبر 2012م الموافق 03 ذي القعدة 1433هـ

الشباب العرب يطالبون بتمكينهم من إبداء آرائهم وإشراكهم في صناعة القرار

اختتم في المنامة أمس الأربعاء (19 سبتمبر/ أيلول 2012) مؤتمر الشباب العربي «هوية عربية ثقافة عالمية» والذي استضافته مملكة البحرين بمشاركة نخبة من الشباب العربي وخيرة من المتحدثين العرب الذين اثروا محاور المؤتمر.

وأكد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر الذي أعلن ختام المؤتمر أهمية الدور البارز الذي قام به الشباب طيلة أيام المؤتمر الثلاثة والذين حرصوا من خلاله على مناقشة جميع المحاور والخروج بالتوصيات التي تصب في الهدف المعلن من المؤتمر؛ وهو دعم الهوية العربية باعتبارها من الهويات العالمية صاحبة التاريخ والمجد الناصع.

وكشف الجودر أن التوصيات التي سيخرج بها الشباب المشاركون في مؤتمر الشباب العربي والتي تهم الهوية العربية سيتم وضع إطار تنفيذي لها والعمل بكل جد وإخلاص في سبيل تنفيذ هذه التوصيات كافة.

إلى ذلك، قالت مديرة إدارة شئون الشباب بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة إيمان فيصل جناحي إن المؤتمر خرج بمجموعة من التوصيات المهمة والتي ستتضمن إطاراً تنفيذيّاً لها ونتمنى أن تكون منطلقا للعمل الشبابي القادم وقاعدة متينة نبني عليها رؤيتنا لواقع الشباب العربي نحو الهوية.

وقالت اننا تعلمنا الكثير من أبناء المؤتمر الذين جمعتنا بهم محاور، انتقيناها بعناية تعكس وتعزز مفهوم الهوية، من خلال نقاشاتهم وحواراتهم الجريئة، من فكرهم اللامحدود من معرفتهم بما يدور حولهم من تحديات.

وبينت جناحي «تعلمنا أن الوطن العربي واحة مفتوحة لا حدود لها، والفاصل فقط ترسمه الخريطة ومن خلال ما نلمسه اليوم من تعارف وتجاذب لأطراف الحديث مع إخوتنا في الوطن العربي لمسنا رغبات في الاستمرار في دعم قطاع الشباب والاستفادة من الطاقات المبدعة في رفعة شأن أمتنا التي كانت ومازالت صاحبة تاريخ مشرف، ونحن نضم صوتنا إليهم».

هذا؛ وقد خرج المؤتمر بعدد من التوصيات: تمكين الشباب من إبداء آرائهم وإشراكهم في صناعة القرار من خلال مجموعة من البرامج العربية المشتركة، توحيد المناهج الدراسية في المدارس الابتدائية للدول العربية لضمان ترسيخ الهوية العربية في نفوس الأطفال، دعم الإبداعي العلمي للشباب العرب وتطبيق إبداعاتهم على أرض الواقع، حماية التراث العربي وإعادة اكتشافه وإدراجه ضمن لائحة التراث العالمي، دعم البحوث العلمية العربية وترجمتها إلى لغات مختلفة وتوزيعها على دول العالم، إنشاء مراكز بحثية وتدريبية للاستفادة من الطاقات الشبابية العربية، إقامة مخيمات ومعارض شبابية تعكس هوية البلدان العربية في دول العالم، دعم الشباب خريجي الثانوية وتأهيلهم للمستقبل الوظيفي من خلال إشراك الطلبة في برامج تدريبية، دعم الشباب وتوسيع مداركهم في التفكير الإبداعي من خلال اللقاءات الشبابية العربية المشتركة، إنشاء منظومة الكترونية شبابية لتعزيز التواصل الشبابي العربي من خلال إطلاق جائزة تعنى بذلك تكون إدارتها في مملكة البحرين.

العدد 3666 - الأربعاء 19 سبتمبر 2012م الموافق 03 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً