يتطلع فريق البسيتين إلى تخطي عقبة المنامة اليوم في افتتاح مباريات الجولة الثانية وذلك من أجل مواصلة انتصاراته وتأكيد نواياه التنافسية وإظهار قدرته على مزاحمة الكبار والمضي بعيدا في المنافسة التي تتطلب منه (النفس الطويل) التي افتقدها الفريق في المواسم الماضية وهو الأمر الذي يفترض بمدربه المخضرم أن وضعه في حساباته في هذا الموسم للعمل على ترجمة النتائج الايجابية إلى منافسة حقيقية على اللقب.

ويمتلك فريق البسيتين مقومات تؤهله إلى المنافسة وتخطي لقاء اليوم وأبرزها الاستقرار الذي يعيشه الفريق منذ الموسم الماضي مع مدربه الوطني القدير خليفة الزياني وأغلب عناصر لاعبيه من المحليين والمحترفين الأجانب أمثال الدوليين الهداف سامي الحسيني ولاعب الوسط عبدالوهاب علي وراشد الحوطي وعيسى غالب والبرازيلي فابيو والسيراليوني كامارا، لكن ما يخشى منه على الفريق تقلب مستوياته حتى في المباراة الواحدة مثلما حصل في اللقاء الافتتاحي عندما قدم شوطاً قوياً ثم تراجع فجأة في الشوط الثاني وهو ما يضعه في مواقف حرجة في بعض المباريات.

أما المنامة فهو يخوض تحدياً الموسم الجاري باعتماده على تشكيلة يغلب عليها عنصر الشباب في ظل سياسة التجديد التي تنتهجها إدارة النادي من أجل بناء فريق جديد قادر على التطور نحو دخول المنافسة في المواسم المقبلة لكن تلك الاستراتيجية تتطلب الصبر والقدرة على التوازن بين البناء وتحقيق نتائج جيدة على الأقل تسعف الفريق في البقاء أو الاحتفاظ بموقعه ضمن فرق الوسط، وهي مهمة يسعى مدرب المنامة محمد الشملان الى تحقيق معادلتها الموسم الجاري معتمداً على تشكيلة يبرز منها عيسى موسى ومسعود قمبر وحسن الموسوي، علماً أن المنامة خسر مباراته الأولى أمام الحالة 2/3.