تعاقد فيورنتينا مع 18 لاعبا خلال الصيف وهو عدد غير مسبوق ويبدو أن عملية التجديد الشاملة تؤتي بثمارها بعد بداية قوية للفريق في الموسم الجديد بدوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم.

وبعد موسمين متعثرين عقب رحيل المدرب تشيزاري برانديلي يبدو فيورنتينا - الذي سيحل ضيفا على إنتر ميلان يوم الأحد - قادرا مرة أخرى على المنافسة على احد المراكز المؤهلة لبطولات الأندية الأوروبية على الأقل.

ويملك فيورنتينا 8 نقاط في المركز السادس وتفوق على يوفنتوس يوم الثلثاء وكان بوسعه وضع حد لمسيرة حامل اللقب الخالية من الهزيمة في 44 مباراة متتالية بالدوري إذا كان فعالا أمام المرمى.

وتألق على نحو خاص لاعبو أميركا الجنوبية الجدد في الفريق ويقدم ديفيد بيزارو المنضم من روما مستوى رائعا في وسط الملعب وعزز الثنائي الأرجنتيني فاكوندو رونكاليا وجونزالو رودريغيز قوة الدفاع.

كما بدا رونكاليا المنضم في صفقة انتقال حر من بوكا جونيورز خطيرا في الهجوم وكاد أن يسجل من انطلاقة جريئة مر خلالها من 4 لاعبين في يوفنتوس.

وهناك لاعب آخر يمتلك قدرات كبيرة هو التشيلي ماتياس فرنانديز المنضم من سبورتنغ البرتغالي الذي لم يرتق بعد إلى مستوى التوقعات العالية التي كانت معقودة عليه عقب بزوغ نجمه كلاعب شاب في كولو كولو.

ولا يمكن أن يكون التناقض أكبر بين هذه المباراة ولقاء الموسم الماضي بين الفريقين حين فاز يوفنتوس 5/صفر في مارس/ آذار على رغم إن المدرب الجديد فينشينزو مونتيلا لا يرغب في الإفراط في التفاؤل، وقال مهاجم روما وسامبدوريا السابق الذي قاد كاتانيا للمركز 11 في الدوري الموسم الماضي: «لا نرغب في أن نبالغ في قدراتنا.»

وأضاف «نملك 18 لاعبا جديدا ويجب أن نحافظ على هذا الطريق بالتصميم».

وأمضى برانديلي 5 مواسم مع فيورنتينا وقاده لدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا العام 2010 قبل أن يترك النادي ليتولى تدريب منتخب ايطاليا عقب نهائيات كأس العالم 2010.

وحل محله سينيشا ميهايلوفيتش الذي قاد فيورنتينا للمركز التاسع لكنه لم ينجح في الحصول على دعم المشجعين وغادر النادي وسط احتجاجات غاضبة في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي أثناء موسمه الثاني مع الفريق.

وعين بدلا منه ديليو روسي لكنه أقيل عقب واقعة غريبة عندما تشاجر مع المهاجم آدم ليايتش - احد الباقين القليلين في التشكيلة منذ الموسم الماضي - أثناء استبداله أمام نوفارا.