أعلن البيت الأبيض أمس الجمعة (28 سبتمبر/ أيلول 2012) أن الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «متوافقان تماماً» على ضرورة منع إيران من حيازة سلاح نووي، وذلك بعد اتصال هاتفي بين الجانبين.
وقال البيت الأبيض في بيان إن أوباما ونتنياهو «شددا على توافقهما التام على هدفهما المشترك القاضي بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. وقد أشاد رئيس الوزراء بالتزام الرئيس أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بالقيام بما هو ضروري لتحقيق هذا الهدف».
وجاء الاتصال الهاتفي بين الرجلين غداة لقاء بين نتنياهو ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال مسئول في الخارجية الأميركية - رفض كشف هويته - إن كلينتون ونتنياهو أجريا «مناقشة معمقة بشأن إيران وجددا التأكيد أن الولايات المتحدة وإسرائيل تتقاسمان الهدف نفسه لجهة منع إيران من امتلاك سلاح نووي».
ويطالب نتنياهو الإدارة الأميركية منذ أسابيع بوضع «خط أحمر واضح» لإيران يمنعها من تطوير برنامجها النووي تحت طائلة التعرض لضربة عسكرية، لكنه لا يلقى تجاوباً على هذا الصعيد من أوباما الذي تتمسك إدارته بتبني النهج الدبلوماسي مقروناً بالعقوبات الاقتصادية على طهران.
من جانبها، قالت إيران أمس الأول (الخميس) إنها «سترد بكل ما يلزم من قوة» على أي هجوم، وذلك في رد فعل على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونفى مساعد ممثل إيران في الأمم المتحدة، إسحق الحبيب أي بعد عسكري لبرنامج بلاده النووي مؤكداً أن «جمهورية إيران الإسلامية تملك ما يكفي من القوة للدفاع عن نفسها وتحتفظ بالحق الكامل في أن ترد بكل ما يلزم من قوة على أي هجوم».
وقال الحبيب في كلمة لم تكن منتظرة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قدمت على أنها «رد على مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي» أن اسرائيل «نظام يقوم على الإرهاب وهو من أوجد إرهاب الدولة في العالم».
من جهته، انتقد رئيس المعارضة في إسرائيل، شاؤول موفاز خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية صباح أمس عن موفاز قوله إن «نتنياهو لم يرسم خارطة طريق دولية ناجعة لوقف المشروع النووي الايراني».ودعا موفاز إلى التوصل الى تفاهمات بشأن «خطوط حمراء» بالتنسيق مع الولايات المتحدة عبر قنوات هادئة.
إلى ذلك، حضت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون الخميس إيران على القيام بـ «تحرك عاجل» لطمأنة المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي، وذلك إثر اجتماع للقوى الكبرى في نيويورك.
وقالت أشتون «تحدثنا طويلاً عن ضرورة أن تتحرك إيران في شكل عاجل»، مضيفة «انطلاقاً من هذا الاجتماع سأجري اتصالات مع إيران لمتابعة العملية».
العدد 3675 - الجمعة 28 سبتمبر 2012م الموافق 12 ذي القعدة 1433هـ
ربي احفظ الجمهورية الاسلامية من كيد الأعداء .. والله انكم فخر ليس فقط للمسلمين بل لكل حر في العالم
أنا سني ومستعد للاستشهاد في سبيل الدفاع عن الجمهورية الاسلامية لأنها دولة اسلامية نفتخر بها في هذا العصر ونباهي بها العالم.
ان الهجوم على ايران يعني نهاية الكيان الصهيوني ونهاية التواجد الامريكي في المنطقة بل هو خدمة رائعة جدا لقوى المقاومة وايضا لروسيا والصين
الصهاينة ليسوا رقما يذكر في معادلات الشعب الايراني
أن الصهاينة الهمجيين الذين يهددون ايران اليوم، لم يكونوا وليسوا رقما dذكر في معادلات الشعب الايراني، وشدد على أن المتكبرين في العالم على حافة الهاوية رغم كل الضجيج ولن يبقى منهم اثر في المستقبل القريب.
لايران الحق
لايران كل الحق فى امتلاك السلاح النووى للدفاع عن بلادها وشعبها والعالم والعرب يعلمون ان الكيان الصهيونى يملك هذا السلاح ولم نسمع كلمه واحده لا من الدول الغربيه ولا من الدول العربيه حول هذا الموضوع على العالم العربى ان يفهم ان العدو هوا هذا الكيان الصهيونى العنصري اتقوا الله بشعوبكم اسرائيل ابنه امس وانتم تملكون الثروات التى تمكنكم نن الوقوف بوجه هذا العدو المجرم