أعلن الجيش الكيني أمس الجمعة (28 سبتمبر/ أيلول 2012) أنه «سيطر» على ميناء كيسمايو الاستراتيجي الصومالي الذي يعتبر آخر معقل لمتمردي حركة «الشباب» المتشددة بعد هجوم واسع النطاق شنه ليلاً لكن السكان أكدوا أن المعارك مازالت متواصلة على مسافة عدة كيلومترات من المدينة.
وصرح المتحدث باسم الجيش الكيني، سايروس أوغونا أن «كيسمايو سقطت بحد أدنى من المقاومة» رافضاً تقديم تفاصيل بشأن عديد القوات التي شاركت في الجهوم ليلاً مؤكداً أن «الأهم هو أننا سيطرنا على المدينة». وأوضح قبل ذلك «كانت عملية مزدوجة جوية وبرية وبالنهاية دخلنا كيسمايو في الساعة 2 صباحاً».
لكن مقاتلي حركة «الشباب» نفوا دخول القوات الكينية إلى كيسمايو مؤكدين أن المعارك تدور على مسافة 9 كيلومترات من وسط المدينة. وقال قائد الحركة في كيسمايو، الشيخ محمد أبوفطومة «نشر العدو انطلاقاً من بوارج عسكرية مئات الجنود على الساحل الليلة (قبل) الماضي ويخوض المجاهدون معارك عنيفة ضدهم وسيهزمون بعون الله».
وأضاف أن القوات الكينية «ليست قريبة جداً من المدينة لأن الساحل حيث هي الآن على مسافة نحو 9 كيلومترات من وسط المدينة». وتفيد شهادات متطابقة إن القوات الكينية مازالت حتى صباح أمس في منطقة الشاطئ.
العدد 3675 - الجمعة 28 سبتمبر 2012م الموافق 12 ذي القعدة 1433هـ
