العدد 3675 - الجمعة 28 سبتمبر 2012م الموافق 12 ذي القعدة 1433هـ

محكمة الاستئناف العليا تحدد مستقبل «ثلاثي كرة اليد الدولي» غداً

الوسط - محرر الشئون المحلية 

28 سبتمبر 2012

تنطق محكمة الاستئناف العليا غداً (الأحد) حكمها النهائي في قضية لاعب النادي الأهلي والمنتخب الوطني الأول لكرة اليد محمد ميرزا وشقيقه لاعب التضامن والمنتخب الوطني الأول لكرة اليد علي ميرزا بالإضافة إلى لاعب التضامن والمنتخب الوطني لكرة اليد الشاطئية محمد علي جواد ضمن القضية المعروفة بـ «حرق المزارع»، المتهمون فيها بالاعتداء على مزارع خاصة في منطقة كرزكان.

وقال والد الشقيقين علي ومحمد ميرزا لـ «الوسط» إنه على ثقة وأمل بأن القضاء سينصف ولديه بعد نحو عام ونصف، وتابع «كانا خارج المملكة طوال فترة الاحتجاجات في فبراير ومارس يمثلان مملكتنا الغالية في المحافل الدولية، كما أنهما معروفان بحبهما للعبة كرة وعشقهما لها ولا يمكن عقلاً ومنطقاً أن يقوما بالتهم الموجهة لهما، مستقبلهما الرياضي وخدمتهما للوطن من هذا الجانب متوقف على قرار عادل غداً، والعائلة متفائلة بذلك».

واتفق مع ما ذكر شقيق محمد علي جواد (أحمد) وشدد على ضرورة ومراعاة كل الجوانب، وقال أيضاً «وجود أخي في السجن على ذمة هذه القضية أتعب والدي رحمه الله كثيراً، وأثر على صحته، وكان يتمنى لحظة الإفراج عنه بفارغ الصبر، ولكن القدر لم يكتب له عيش تلك اللحظات».

ووجه مجموعة من أصدقاء اللاعبين الثلاثة رسالة للقضاء عبر «الوسط» الشهر الماضي قالوا فيها أنهم يقدرون القضاء ورسالتهم ليست من أجل المحاباة كون اللاعبين دوليين مثلوا المملكة في المحافل الخارجية فقط، إنما لثقتهم في أن اللاعبين أكبر من القيام بالتهم الموجهة لهم، مشيرين إلى أنهم (أي اللاعبين) من ذوي الطموح والحريص على تطوير إمكاناتهم من أجل تمثيل المملكة وتشريفها في كل المحافل، وقالوا بأنهم يتطلعون لرؤيتهم وهم يشاركون أنديتهم الموسم المقبل، ومن ثم المنتخبات الوطنية.

وكانت محاكم السلامة الوطنية قد أصدرت حكماً بالسجن لـ 15 عاماً لكل أفراد المجموعة المتهمة في القضية بما فيهم اللاعبون الثلاثة، قبل أن تحول القضية للمحاكم العادية وتبدأ محكمة الاستئناف العليا مطلع العام الجاري النظر في القضية، وخلال الجلسات الماضية تم الاستماع لشهود الإثبات والنفي والاطلاع على التقارير الخاصة بالقضية، بما فيها دعاوى التعذيب الموثقة في تقرير اللجنة الملكية المستقلة لتقصي الحقائق.

وأفادت محامية الشقيقين محمد وعلي ميرزا حنان العرادي في تصريح لـ «الوسط» إن محاضر التحقيقات لم تسطر أي اعتراف من قبل اللاعبين على قيامهما بالتهم المنسوبة لهما، كما أن شهود الإثبات فندوا التهم الموجهة لجميع المتهمين بما فيهم موكليها، حين ذكروا صراحةً بأنهم لم يتعرفوا على أي شخص ممن قاموا بالاعتداء على المزارع، مما ينفي التهم الموجهة للأخوين ميرزا، كما نفى شهود الإثبات أيضاً حدوث سرقات في هذه المزارع، وعليه فالأمل ببراءتهما كبير بالاعتماد على ما ذكره شهود الإثبات، وما جاء على لسان شهود النفي الذين كانوا متواجدين مع اللاعبين وقت حدوث الاعتداءات.

يذكر أن الأخوين محمد ميرزا وعلي ميرزا من أهم لاعبي المنتخب الوطني الأول، وشاركا بفاعلية في بطولة كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في السويد وقدما مردوداً مميزاً، وفي الوقت الذي خاض علي ميرزا تجربة احترافية ناجحة جداً مع مضر السعودي توجها بالفوز ببطولة الدوري والكأس فإن شقيقه الأكبر لعب دوراً محورياً في تتويج الأهلي ببطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس قبل حوالي شهر من اعتقاله، في حين أن محمد علي جواد من أبرز لاعبي منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية، وساهم في تتويج المنتخب بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية الأولى.

العدد 3675 - الجمعة 28 سبتمبر 2012م الموافق 12 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً