العدد 3678 - الإثنين 01 أكتوبر 2012م الموافق 15 ذي القعدة 1433هـ

وزيرة الثقافة: صون التراث البيئي ومواجهة التحديات المحلية والعالمية هدف استراتيجي

المنامة - وزارة الثقافة 

تحديث: 12 مايو 2017

أكدت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أهمية الإدارة الفعالة للتراث الطبيعي لما لذلك من دور محوري في الحفاظ على التراث البيئي وصونه، مشيرة إلى نجاح مملكة البحرين في تسجيل موقع مشروع طريق اللؤلؤ على قائمة التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى الاتفاق مع اليونسكو بشأن حماية المحميات الطبيعية والتاريخية ومواجهة التحديات المحلية والعالمية.

جاء ذلك خلال تدشين أعمال منتدى المعارف التقليدية في إدارة التراث الطبيعي في مقر المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، بمشاركة عدد من الجهات الدولية ذات الشأن المختص بالبيئة كاليونسكو والاتحاد الدولي لحماية الطبيعية، وذلك لتفعيل الشراكة المثلى بين الدول والخروج بتوصيات تعزز المساهمة في استثمار المحميات الطبيعية.

وتستمر أعمال المؤتمر حتى يوم غد الأربعاء.

وعلى هامش المنتدى قال مدير عام المجلس الأعلى للبيئة عادل الزياني "يجيء المنتدى احتفاء بمناسبة المنامة عاصمة الثقافة العربية 2012، تزامناً مع شهر البيئة أكتوبر، وفي إطار الاحتفاء باليوم العالمي للبيئة الذي يصادف سنوياً 14 أكتوبر/ تشرين الأول، والهدف أن نثري الحضور بما هو جديد، وكيف يكون الإنسان عنصراً فعالاً في البيئة، ويحافظ عليها ويحميها، وهناك أمثلة كثيرة في العالم، فهناك محميات أساسية طبيعية بها موارد عامة يقوم الإنسان بالمنطقة بحمايتها والاستفادة منها، وهي تحت مظلة اليونسكو الثقافي والطبيعي، بالإضافة إلى أن هناك برنامج يسمى الانسان والمحيط الحيوي ترعاه أيضا اليونسكو ويعد محميات، فإلانسان هو العنصر الفعال في المحافظة على كل ما يتعلق بالبيئة، نحتاج إلى تفعيل المحميات الطبيعيةفي تلك الموارد وتنميتها".

بينما رأى رئيس قسم رصد البيئة في المجلس الأعلى للبيئة شاكر خمدن "نأخذ بعين الاعتبار المحاضرات المعروضة والتي نستمدها من بند 8 ج وهي اتفاقية التنوع البيولوجي، التي صدقت عليها البحرين العام 1992، وانضمت إليها العام 1998، ويتعلق البند بهذه الاتفاقية بالمعارف الأساسية للمجتمعات المحلية، فطرائق الصيد والنباتات المستخدمة في الصيد، وهذا البند يمزج ما بين التراث والبيئة في المعارف الاساسية في المجتمعات الببشرية، والاستخدام الأمثل في الموارد البيئية من الحيوانات والنباتات".

ويؤكد طارق أبو الهوى من الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في الأردن أن "المحميات هي أكثر من مجرد مناطق لحماية التنوع الحيوي، والمحميات هي مراكز تنموية، وعلينا الربط بين المعرفة المحلية وتنمية المجتمعات العربية لحماية البيئة، ونحاول بذلك أن نتبنى المنهجية المتكاملة للإدارة، مضيفاً "المناطق المحمية وعلاقتها تنطلق على أساس كيف يمكن للمعرفة المحلية خدمة صياغة أفضل للإستراتيجية الوطنية لحماية التنوع الحيوي، إلى جانب المحاور التي تتعلق بالحوكمة، وهناك محاور فنية، ومحاور بناء القدرات، ونتمنى الخروج بالآلية التي تحسن من أدائنا الإقليمي والعربي".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً