العدد 3682 - الجمعة 05 أكتوبر 2012م الموافق 19 ذي القعدة 1433هـ

قاسم: لا مجال للتفريط في مطلب الإصلاح والتغيير تحت أي ظرف

الشيخ عيسى قاسم
الشيخ عيسى قاسم

قال إمام وخطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، الشيخ عيسى قاسم، إنه لا مجال للتفريط بمطلب الإصلاح والتغيير تحت أي ظرف. مبيناً في خطبته أمس الجمعة (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2012): «نحن أمام حالةٍ من العنف الرسميّ الذي لا يترك لأحدٍ من أبناء الغالبيَّة في هذا الشعب مجالاً للتفكير في التفريط في مطلب الإصلاح والتغيير، تحت أيّ ظرفٍ من الظُّروف، وهذا ما عليه كلُّ الأحرار من أبناء الشعب من جميع الشرائح والطوائف والتنوُّعات».

وذكر قاسم «بحسب السياسة الأمنيَّة للسُّلطة؛ على الشَّعب أنْ يدفع ضريبتين مكلفتين عند سقوط كلّ قتيل على تراب الوطن، ضريبةً عند زفافه لقبره، وأخرى يوم إنهاء مجلس الفاتحة المُقام عليه، لا بُدَّ من سقوط جرحى ومختنقين بالغازات وحصول إعاقاتٍ، عقوبةً على التشييع وعلى العودة إلى قبر القتيل في اليوم الثالث من أيَّام الفاتحة لقراءة ما تيسَّر من كتاب الله وتوديعه».

ورأى أن هناك استخفافاً بالشعب، «وبكل النداءات والتوصيات الحقوقيَّة والدوليَّة وكلِّ ما قطعته السلطة على نفسها من وعود، وبأبسط الحقوق السياسيَّة المتعارفة، وذلك فيما يتعلَّق بالسماح بالتعبير السلميّ في الرأي السياسيّ، حيث يستمرُّ المنع للمسيرات السلميَّة واستعمال آلة القتل في مواجهتها على رغم كلِّ النداءات والتوصيات؛ ومنها توصية لجنة التحقيق المستقلَّة، وتوصيات جنيف».

وأشار إلى أنه «بعد كلِّ التوصيات يُقتَل حسام الحدَّاد، وعلي حسين نعمة، لمشاركتهما في مسيرةٍ سلميَّة»، مطالباً «السُّلطة بأنْ تبرز صورةً واحدةً للسِّلاح القاتل أو الجارح أو ما يسبِّب حتَّى خدشاً بسيطاً بيد أيٍّ من القتيلين الشهيدين حين قتله».

وفي سياق خطبته، قال قاسم: «ما أروع موقف السُّلطة من حقوق الإنسان وكرامته، وتقديرها لنداء العقل والدِّين والضَّمير، وما أشدَّ سماعها لكلمة النُّصح تأتي من كلِّ مكان، ورجوعها عن الظُّلم والعمدِ السيئ والخطأ، استجابةً للإنكار الذي تسمعه من كلِّ صوب، تسمعه من المنظَّمات الحقوقيَّة من دولٍ مختلفة ومنها الصديقة والحليفة كما هو نظرها، يتجلَّى هذا في إصرارها على إدانة الأطبَّاء والزجِّ بهم في السجن على رغم كلِّ ما سمعته من شجبٍ واستنكار وتنديدٍ وإدانةٍ ومطالبةٍ بإطلاق سراحهم، لما هم عليه من البراءة، سمِعتْ هذا من منظمَّاتٍ حقوقيَّة متعدِّدة ومن دول مختلفة بما فيها من تراها دولاً صديقةً وحليفة ومن مجامع دوليَّة ومن لجنة تقصِّي الحقائق، التي كان اختيارها كاملاً على يدها وأعلنت التزامها بقراراتها».

وأضاف «النتيجة لهذا كلِّه أنْ ضربت عرض الحائط بكلِّ ما سمعته وبكلِّ ما التزمت به، وإذا كان هذا هو موقف السُّلطة من قضيَّةٍ جزئيَّة من قضايا هذا الشعب واجهت فيها كلَّ هذا الإنكار والمطالبة بالتخلِّي عن حالة الاستعلاء والمكابرة؛ فما حال القضايا الأخرى المتعدِّدة التي تمثِّل جراحاتٍ نازفة لهذا الشّعب لم تُسَلَّط عليها الأضواء بهذه الدرجة».


«الداخلية» رداً على قاسم: الحداد ونعمة هاجما الشرطة... ومشيمع قضى بالسكلر

المنامة - وزارة الداخلية

أوضح الوكيل المساعد للشئون القانونية بوزارة الداخلية جملة من الحقائق بشأن المغالطات التي وردت في خطبة امس (الجمعة) للشيخ عيسي قاسم، بشأن عدد من القضايا الأمنية، وتتمثل فيما يلي:

أولا: فيما يتعلق بالمتوفى حسام الحداد، فإن رجال الأمن كانوا في حالة دفاع شرعي عن أنفسهم، أثناء تصديهم لمجموعة، كان هو واحدا منها، عمدت إلى مهاجمة قوات حفظ النظام بالقنابل الحارقة «المولوتوف» في استهداف لحياتهم بشكل مباشر، وهذا الأمر موثق بالتصوير وشاهده الجميع، منوها إلى أن حسام الحداد شارك على مدى عامين متتاليين في المعسكر الصيفي الذي تنظمه سنويا الأكاديمية الملكية للشرطة، وكان شابا متميزا، ما يعني أن اللوم يجب أن يوجه إلى من قام بتحريضه على ارتكاب الأعمال الإرهابية والتفاعل معها.

ثانيا: فيما يتعلق بالمتوفى علي نعمة في صدد، فقد كان ضمن مجموعة إرهابية هاجمت رجال الشرطة بالمولوتوف بهدف إزهاق أرواحهم، حيث تعرضت الدوريات لعمل إرهابي بينما كانت متجهة وبرفقتها آلية الدفاع المدني لإطفاء حريق في مستودع بمنطقة كرزكان، وأثناء تحرك عدد من الدوريات لتوفير الدعم والإسناد، قامت مجموعات من الإرهابيين بمهاجمتها بالقنابل الحارقة والأسياخ الحديد من عدة جهات، ما استدعى التعامل معهم، حيث تعرض أحدهم للإصابة وعند وصول سيارة الإسعاف أفاد الفريق الطبي بأنه توفي، وقد تم إخطار النيابة العامة بالواقعة، مع التأكيد أنه لم تكن هناك عند وفاة المذكور أي مسيرة سلمية كما يدعى، إذ لا يعقل وجود مسيرة من هذا النوع قرب منتصف الليل.

ثالثا: فيما يتعلق بالمتوفى محمد مشيمع، والذي كان محكوما عليه ويقضي عقوبته في إدارة الإصلاح والتأهيل، فقد توفي في مجمع السلمانية الطبي بعد إدخاله إليه قبل ما يزيد عن شهر من تاريخ وفاته، حيث كان يعاني من مرض السكلر، وقد تلقى رعاية صحية متكاملة، وهو ما يؤكده السجل الطبي للمتوفى والذي يكشف تلقيه للعلاج والرعاية الصحية وزياراته للمستشفى وآخرها زيارته التي دامت ما يزيد عن الشهر. وفي هذا الصدد أوضح الوكيل المساعد للشئون القانونية أن على من يتباكون على مرضى السكلر، توجيه النصح المباشر لهم بعدم المشاركة في هذه الأعمال الخطرة وغير القانونية، حفاظا على سلامتهم هم بالدرجة الأولى.

وأوضح الوكيل المساعد للشئون القانونية أن تغيير مواعيد مراسم الدفان وكسر الفاتحة وتسييسها واستغلالها في استهداف حياة رجال الأمن وسلامة المواطنين والمقيمين، لهو أمر يخرج هذه المناسبات من طابعها الاجتماعي، وأبرز مثال على ذلك ما وقع امس (الجمعة) من أعمال إرهابية إثر استغلال مجموعات مناسبة كسر فاتحة متوفى وفاة طبيعية بجدحفص، واتجهت شرقاً للمنامة عبر شارع البديع، بدلا من التوجه نحو المقبرة، وقامت بإغلاق عدد من الشوارع ومهاجمة رجال الأمن بالقنابل الحارقة والأسياخ الحديد والحجارة في استهداف مباشر لحياتهم، ما أدى لإصابة خمسة منهم، كما قاموا بمهاجمة آلية أمنية بالمولوتوف ما تسبب في إحراقها، وتضرر سيارتين مدنيتين جراء ذلك، وجميعها أعمال إرهابية.

وختم الوكيل المساعد للشئون القانونية تصريحه بالتأكيد على ضرورة تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها، قبل إعلانها على مسامع الناس، والذين لديهم معلومات مغايرة، عرضت لها بالتفصيل كل وسائل الإعلام، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن كل القضايا التي تضمنتها الخطبة المشار إليها تم إحالتها للنيابة العامة والتي قامت بدورها بالتحقيق فيها وإصدار بيانات توضيحية بشأنها، داعيا الجميع إلى إعلاء المصالح الوطنية، والحفاظ على النسيج المجتمعي المشترك، وتحمل المسئولية الوطنية التي توجب الحرص على التهدئة بدلاً من الإثارة والتحريض.

العدد 3682 - الجمعة 05 أكتوبر 2012م الموافق 19 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 33 | 6:47 ص

      زائر 26

      اذا كان الشوزن لايقتل تعال لكي تصاب به من مسافة 5 امتار وسنأخذك للمستشفى لكي يعلاجوك ولكن لن تعود الى بيتك بل الى اقرب مقبره. لماذا تكذب على نفسك التقارير الطبيه الرسميه اقرت بأن الشهيد علي حسين نعمة قتل بالشوزن وان الشهيد احمد القطان قتل بالشوزن وان الداخليه اعترفت بالشوزن ولكن قالت ان الشوزن ليس مطابق لشوزن الداخليه !!!!!
      اقول لك خاف ربك ولاتشارك في الاثم لان من احب عمل قوم اشرك معهم فلا تشترك في هذه الانتهاكات فقضية قطع اللسان في المحكمة غير موجوده ولا صحة لها حكم عقلك ولا تضيع اخرتك

    • زائر 27 | 4:14 ص

      كلنا متفقون

      الكل متفق على ان سد الشوارع والترهيب والحرق وترويع الناس امور محرمه ومجرمه ومن حق الحكومة الحفاظ على الامن وحماية المواطنين والمقيمين وهذا واجب الحكومه اما اعمال الارهاب وترويع الناس فهو عمل جبان ومدان وهذا نداء للمحرضين فابشروا بعقاب من الله على بث الفتن فهو اشد من القتل وسيكون عقاب الله عسيرا

    • زائر 30 زائر 27 | 5:51 ص

      نعم كلنا متفقون

      على أن هدم المساجد والتعرض للنساء والأطفال وسرقة المنازل وشتم طائفة على مذهبها وتعذيب المتظاهرين وقتلهم وسرقة الأراضي والأموال العامة وتجنيس من أجل أغراض سياسية ومنع الرعاية الصحية عن المصابين والتميز ضد المواطنين أمور محرمة ومجرمة ومن حق الشعب الدفاع عن نفسة وهذا واجب كل مسلم أتجاه أخوانه، وأن الأستمرار في الأنتهاكات ضد المواطنين وتأيديها لهو عمل جبان وجرم كبير فأبشروا بعذاب الله يوم الحساب حيث لا ينفع فيه لا مال ولا بنون والساكت عن الحق شيطان أخرس فما بالك بمؤيده، أتق الله

    • زائر 32 زائر 27 | 6:30 ص

      أصبت

      نعم أصبت و لكن ......

    • زائر 26 | 3:38 ص

      الشوزن

      الشوزن ليس سلاح قاتل بل يستخدم الصيد وعندما يستخدم من قبل رجال الامن في المظاهرات نما يكون للتخويف فقط حتى من مسافات قريبه لايقتل يعمل بعض الجروح واذا شخص المصاب تلقى العلاج فلا يكون له اي تأثير ولكن هنا في البحرين اذا اصيب الشخص فأنه خوفا من السؤال يعالج في المنزل مما يؤدي الي مضاعفات وبتالي الى الموت وهناك الدليل على ذلك اشخاص اصيبوا من هذا السلاح عن قرب بمسافة متران ومتر وعولجوا ان هذا السلاح مرخص تقريبا من جميع الدول للصيد

    • زائر 29 زائر 26 | 5:43 ص

      يالمنافق

      بسكم جذب خافوا ربكم، الحكومة بنفسها أقرت بموت بعض المواطنين عن طريق الطلق المباشر بالشوزن وبررت فعلتهم على أنها دفاع عن النفس، وأن تقول ما يقتل، أنت تضحك على نفسك ولا على من بالهرار مالك، حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 31 زائر 26 | 6:24 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      اي الدول الموافقة على أستخدامها جان عددتهم لنا، لأن حتى حق الحيوانات محرم فما بالك بالأنسان والكثير من المواطنين لقوا حتفهم نتيجة الأستخدام الا مبرر للقوة المفرطة أتجاة العزل ودائماً الأصابات تكون بالظهر والرأس يعني من الخلف وليس من الأمام لنفترض أنه هجوم ودفاع عن النفس غير المئات من الأصابات الحرجة والتي أفقدت الكثيرين ارواحهم والسمع والبصر، لكن ماذا عسانا نقول لعديمي الأحساس والضمير

    • زائر 34 زائر 26 | 10:45 ص

      مكان الاصابة

      يعتمد على مكان الاصابة يا فهيم زمانك ياللي تقول ما يقتل، لو أصابك في صدرك من مسافة متران على قولتك فتأكد ان عدد غير بسيط من الكرات ستخترق قلبك وهذا ممكن ان يؤدي لموتك فوريا، وبما ان الشوزن سلاح طلق عشوائي لذلك يصعب جدا تحديد مكان الهدف وتجنب مناطق في الجسم فتكون مكان الاصابة "بالحظ" وبالتالي كل طلقة من الشوزن ممكن ان تؤدي لقتلك وحتى لو كان المستشفى جنب بيتكم ماراح يمديهم ينقذونك إلا وعزرائيل أخذ روحك.

    • زائر 25 | 3:25 ص

      أبو ابراهيم

      الله يحفضك يا ابا سامي ويحميك من كل ظالم ... فداك نفسي

    • زائر 23 | 2:57 ص

      وفاة طبيعية ولكن بالسكلر اين الرعاية الطبية

      ان الذي توفى متى كان يعاني من المرض قبل دخول التوقيف ويتطلب له رعاية طبية خاصة من البداية فمرضه لا يقبل القسمة على 2 اما العلاج او الوفاة طبيعة فاالوفاة طبيعية نتيجة المرض لماذا توفى بالتوقيف وحمل للمستشفى بعد تردي حالته الصحية ووصولها للمراحل الحرجة اذن الكلام صحيح بسبب السكلر لكن نتيجة اهمال طبي غير مبرر اذن الوفاة نتيجة التأخر عن العلاج يعني التسبب بموت شخص وترقيع القائمين على النزلاء غير مبرر فلديكم جمعية حقوق الانسان واين هي من حقوق هذا الانسان المواطن

    • زائر 22 | 2:38 ص

      افضل تعليق

      افضل تعليق الزار رقم له كل الحترم وتقدير

    • زائر 21 | 2:38 ص

      زائر

      بل وين الضمائر الحيه وين العيون
      كل هذا او ما اتشوفون
      الكل بيقف يوم القيامه امام جبار السموات او بينسال
      كل هالدماء وا

    • زائر 17 | 1:44 ص

      الاصلاح عنوان مطالب الشعب

      في الوقت التي يؤكد الشعب على مصالحه وحقوقه الطبيعية وضح الحق لذي عينين الارهاب اليومي من قبل الشرطة والتسلط الحكومي على المواطنين وإعلام السلطة منحاز وطائفي ..في مقابل شعب مثقف و مسالم لا يريد إلا الحرية و حقوقه الطبيعية فأي إنصاف وعدل ومساواة عندكم فعليه نريد حكومة منتخبة بالكامل و برلمان كامل الصلاحيات ودولة دستورية مؤسسات

    • زائر 16 | 1:26 ص

      فداك نفسي ابا سامي

      البعض فقد ابنا شهيدا وانت فقدت اكثر من مئه شهيدا من ابناءك اهل البحرين ساعد الله قلبك سيدي

    • زائر 15 | 1:24 ص

      والله عيب ياحكومة

      بسيوني ادانكم جنيف اذانتكم المنظمات اذانتكم واش بقى ....والهكلام كل يوم نسمعه ما خليتون ولا بيكيتون حتى المساجد لم يسلموا

    • زائر 14 | 1:21 ص

      سؤال

      اين هاجم الحداد الشرطه هو وحسام؟
      الجواب ستقولون في القرى
      وماذا كان يعمل هناك رجال الشغب والعبث
      الجواب ..واذا كنتم اليوم تغيرون الحقائق فعند الله الحقيقة واحدة ويوم البعث قادم لا محال وكل نفس محاسبة

    • زائر 13 | 1:19 ص

      الى زائر 10

      عندما تلتزم المعارضة بالقوانين في المسيرات، سوف لا نرى مسيل الدموع و لشوزن.
      المطالب لا تأتي بالعنف.
      نعم صدقت حدث........

    • زائر 28 زائر 13 | 5:02 ص

      السطو المسلح

      انزين والسطو المسلح على برادات جواد؟ أعتقد انك شفت الفيديو اللي يظهر فيه رجال أمن بلباسهم الرسمي العسكري يقوموت بالسرقة ومساعدة من كان يسطو دون القاء القبض عليهم، الوجوه واضحة جدا في الفيديو فلماذا التستر عليهم؟ لا تحاول اقناع نفسك انها تتعامل مبدأ العدل وانما هي وبكامل أجهزتها ظالمة وعنصرية.

    • زائر 8 | 1:00 ص

      هل اصبحت وزارة الداخليه قاضي!!

      تبراءة رجال الشرطه بحجة الدفاع الشرعي مسالة الدفاع الشرعي وحالاتها الفيصل في تحديدها الجهه القصائية بعد احالة اوراق القضية للمحكمة المختصه فلا مجال الجزم والتصريح بذلك الا في حال ان القصاء قال كلمة ، اتمنى ان يتم مراعاة الانسان كانسان

    • زائر 7 | 12:58 ص

      كلمة حق

      يا زائر 5 هل بلغ الى ذهنك ولو قليلا من التفكير لماذا لا يو جد هناك ولو قتيل واحد من رجال الامن ولماذا كل القتلى والجرحى هم من خيرة ابناء هذا الوطن ؟ ثانيا لماذا يحق استخدام الاسلحة المحرمة دوليا لازهاق ارواح ابناء الوطن قليلا من التفكير اذا كنت من الذين يمتلكون عقلا يفكرون به .

    • زائر 6 | 12:37 ص

      قاسم الحب

      الله يحفظك ياابا سامي ويطول عمرك ويحميك ياتاج راسنا

    • زائر 5 | 12:31 ص

      الحقيقة

      ماذا عن الاصابات الخطيرة التي اصيب بها كثير من رجال الشرطة بسبب المولوتوف.؟
      لماذا لا يحرم على المعارضة ااستخدام المولوتوف ضد الشرطة؟

    • زائر 10 زائر 5 | 1:01 ص

      ردا على الحقيقه

      بغض النظر عن اننا نؤيد استخدام المولوتوف ام لا لكن الاجابه عن سؤالك لماذا لا يحرم على المعارضه استخدام المولوتوف ضد الشرطه
      1- المعارضه ليس كلها تستخدم المولوتوف
      2- سوف يحرم المولوتوف عندما يحرم الغاز السام والشوزن والرصاص
      حدث العاقل بما لا يليق فان صدق فلا عقل له

    • زائر 20 زائر 5 | 2:06 ص

      وماذا عن 115 شهيد الذين قتلهم رجال الأمن

      هل تم محاسبة شخص منهم، وبسيوني بنفسة قال أستخدام مفرط للقوة من قبل رجال الأمن ضد المواطنين دون تغير يذكر، فماذا كنت تتوقع من المواطنين غير الدفاع عن أنفسهم، خاف ربك فيما تقول

    • زائر 4 | 12:15 ص

      ابوعبداللة

      كيف تتوقع الداخلية ان تكون مصدر مصداقية بعد تلفيق التهم للكثير ودائما هناك مبرر من جانبها لتبراءة ساحة من يخدمها ..سرقات حدثة من قبل منتسبيها سابقا و الي الامس في سوق جدحفص (اكياس بصل يم سرقتها من قبل الداخلية) هل يعقل ان نصدق هذا الجهاز و القائمين عليه .. تم التهجم علي احد الاسواق بسلاح و النتيجة مجهول ... 61 هجوم علي بعض الاسواق مع اثبات الواقعة بتصوير من قبل البعض و منتسبيها ... اما تصرف شخصي او ينسب لمجهول ...و لا تستعمل عبارة ارهابي ... لنا عقول نفكر بها يا عزيزي

    • زائر 3 | 11:48 م

      123

      هل رجل الامن غير انسان ليس له الحق بالدفاع عن نفسه امام ارهاب شوارع يروح ضحيته اطفال مغرر بهم بعمر الزهور ويستغل موتهم بامور سياسيه .. والضحيه البحرين
      يجب على العقلاء تنظيم برامج لهذه الفئه ونصحها لعدم الاستمرار بالتطرف والوقوع ضحية اعمال ارهابيه لم يتعود عليها شعب البحرين
      استغلال وفاة مريض السكلر سياسياً امر خاطئا والغرض منه تجيش الشارع .. المتوفي لديه سجل علاجي ويمكث بالمستشفى بما يزيد عن الشهر فوفاته طبيعيه وتتم ملاحظته بدقه عاليه والدليل وفاته فالمستشفى

    • زائر 19 زائر 3 | 2:03 ص

      نعم رجل الأمن أنسان كما أن المواطنين بشر

      فمن يقم بالأعتداء على المواطنين وقمعهم وضربهم وأعتقالهم وتعذيبهم وأغتصابهم وهدم المساجد والمآتم والهجوم على برادات جواد والمنازل هو المسؤول عن ردة فعل المواطنين في الدفاع عن أنفسهم حيث لا قانون يحميهم، يعني المولوتوف أستخدم للدفاع عن النفس وهو حق مشروع، وبخصوص الشهيد مشيمع نعم كان يعاني من مرض السكلر وكان يحتاج لعناية طبية خاصة لم تتوفر له رغم طلب عائلة الشهيد المتكرره لهم بالأفراج عنه لحالتة المرضية ورغم أنه كان مرقد في مستشفى يوم القضية المتهم بها، أهمال علاجة تسبب في موته لذلك نعتبره شهيداً

    • زائر 2 | 10:22 م

      كلمة حق

      لماذا التزوير والكذب؟
      الفيديو واضح الذي بثته وزارة الداخلية حول المتوفين
      يبين بأن المسيرة لم تكن سلمية

    • زائر 1 | 10:03 م

      حفظ الدماء

      ألا يجب على الجميع حكاما ومحكومين ان يتقوا الله في الدماء المحرمة والتي تسفك ماذا جنيتم من هذه الأعمال والخروقات لقد تضرر الوطن وأبناء الوطن نتمنى أن يرجع الجميع إلى رشدهم ويحتكموا إلى العقل ويحافظوا على ما تبقى لهذا الوطن إلى متى سنظل سائرين على هذا الدرب الكل مسئول عما يحدث في بلادنا اتقوا الله اتقوا الله يا اخوة الإسلام وكفى تعنت

اقرأ ايضاً