تعتزم أسرة إسلامي قتلته الشرطة الفرنسية أمس الأول السبت التقدم ببلاغ تتهم فيه السلطات الفرنسية بقتل قريبها خطأ.
وقالت محطة إذاعة "فرانس إنفو" مساء اليوم الاثنين (8 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) استنادا إلى محامي الأسرة إن والدة وشقيقة القتيل جيرمي سيدني شككت في رواية الشرطة الفرنسية للأحداث التي انتهت بقتل الإسلامي.
وكانت وحدات مكافحة الإرهاب الفرنسية قتلت سيدني (33 عاما) خلال حملة مداهمة لمسكنه في ستراسبورج شرقي فرنسا كما قامت الشرطة باعتقال عشرة أشخاص آخرين يعتقد أنهم إسلاميون متشددون في حملة مداهمات أخرى لمكافحة الإرهاب في جميع أنحاء البلاد على خلفية اعتداء وقع على محل بقالة يهودي قرب باريس.
يذكر أن رواية السلطات الفرنسية أشارت إلى أن سيدني قتل رميا بالرصاص بعدما فتح النار على الشرطة عند وصولها لاعتقاله في شقته بستراسبورج.
وكان ممثل الادعاء في ستراسبورج باتريك بواريه قال إن سيدني بدا "مصمما للغاية،وربما بيت النية على أن يموت شهيدا"، فقد حلق لحيته مؤخرا في إشارة للاستعداد للشهادة،بحسب ما قاله بواريه في مؤتمر صحفي منفصل.
من جانبه قال وزير الداخلية الفرنسي مانويل فال اليوم لمحطة "آر تي إل" إن من المحتمل أن تكون هناك عمليات شرطية أخرى لتعقب إسلاميين متشددين.