هددت المعارضة الكويتية بمقاطعة الانتخابات العامة المقبلة وتنظيم تظاهرات مستوحاة من «الربيع العربي» في حال عُدِّل قانون الانتخابات المثير للجدل.

وقال النائب الإسلامي السابق وليد الطبطبائي في تظاهرة نظمت مساء أمس الخميس (11 أكتوبر/ تشرين الأول): «لو أجري التعديل في قانون الانتخابات، فسنقاطع الانتخابات وننظم حملة مظاهرات في الشوارع». وشارك نحو ألفي شخص في التجمع الذي أقيم في جنوب العاصمة الكويت.

وصرح العضو في مجلس الأمة المنحل نايف المرداس «لقد حذرنا مراراً من ربيع عربي» قد يمتد أثره إلى الكويت. وأنذر النائب المعارض السابق خالد الطاحوس من جهته بأن «الكويت تشهد الفترة الأكثر صعوبة ومحورية في وجوده»، مطالباً أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح «بممارسة سلطاته في إطار الدستور».

وحلّ أمير الكويت يوم الأحد الماضي مجلس الأمة الكويتي المنتخب في العام 2009 بعد ثلاثة أشهر على إعادة المحكمة الدستورية للمجلس. وشكل حلّ البرلمان مطلباً أساسياً للمعارضة وسيفسح المجال أمام انتخابات مبكرة في مهلة 60 يوماً.

وتشتبه المعارضة في سعي الحكومة إلى تعديل قانون الدوائر الانتخابية للحد من فرص المعارضة في الفوز بالأكثرية في البرلمان المقبل.

في 25 سبتمبر/ أيلول رفضت المحكمة الدستورية الكويتية طلباً تقدمت به الحكومة من أجل توزيع جديد للدوائر الانتخابية. وحذرت المعارضة الإسلامية والقومية يوم الثلثاء الماضي من أن أي محاولة للحكومة لتعديل القانون قد يزعزع الاستقرار في البلاد.