العدد 3688 - الخميس 11 أكتوبر 2012م الموافق 25 ذي القعدة 1433هـ

اشتباكات بين مؤيدين للإخوان ومناوئين لهم في التحرير

وقعت اليوم الجمعة (12 أكتوبر/تشرين الأول 2012) اشتباكات بين متظاهرين يؤيدون جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المصري محمد مرسي ومناوئين لهم في ميدان التحرير بؤرة الانتفاضة التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك مطلع العام الماضي.

ورشق عشرات الشبان الذين يعتقد أنهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين نشطاء فوق منصة بالزجاجات الفارغة بعد أن هتف أحدهم "يسقط يسقط حكم المرشد" في اشارة الى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ثم صعدوا إلى المنصة وحطموا أجهزة الصوت وطردوا نحو عشرة نشطاء كانوا فوقها. وتبادل الجانبان الرشق بالحجارة في شارع محمد محمود الذي فر إليه النشطاء لكن مؤيدي الإخوان أمسكوا بعدد منهم وأوسعوهم ضربا. وكان النشط الذي ردد الهتاف المناويء للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين قال بعد صلاة الجمعة إن المنصة مقامة لمحاسبة مرسي على المئة يوم الأولى من فترة رئاسته. ورد عليه مؤيدو الإخوان قائلين "انزل انزل.. مرسي مرسي". وهتف مؤيدو الإخوان وهم يلاحقون النشطين في شارع محمد محمود "حرية وعدالة مرسي وراه رجالة" ورد عليهم النشطاء بهتاف مناويء. ويشير الهتاف إلى حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين الذي كان مرسي رئيسا له قبل فوزه بأول انتخابات رئاسية حرة في مصر. وقال مرسي إنه حقق نحو 70 في المئة من الإنجازات التي قال إنه سيحققها في المئة يوم الأولى من رئاسته لكن مصريين كثيرين قالوا إنهم لم يلمسوا تحقيق الكثير من وعوده.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 12:42 م

      الكتاب ينعرف من عنوانه

      الاخوان مثل السلفيه عمله واحده تخدم الصهيونيه . ومحمد مرسي ماسوى الا اشياء مخزيه للاسلام والمسلمين ويكفي مافعله بانفاق غزه .

    • زائر 4 | 12:41 م

      يا خسارة

      الف خسارة على هذه الدماء الطاهرة التي سالت على ارض الكنانة للتحرر من الظلم والعبودية والفساد، و كم تمنيت ان يكون أحد قادة هذه الثورة المباركة رئيساً لمصر، و لكن فجاةً ظهر شخصٌ لم نسمع به من قبل، واستغل الإخوان الفرصة استماتوا في الوصول للحكم، حيث اصبح هذا الشخص بين ليلة و ضحاها رئيساً لمصر. الشعب المصري العظيم-ولاسيما جيل الشباب- الذي أطاح بمبارك يستطيع التغيير بنفس الهمة والتضحية

    • زائر 3 | 11:05 ص

      بحراني حر

      يجب على الشعب المصري الصبر فالرئيس لايمكنه تغيير حقبه من الزمن والفساد في مائة يوم يبي له

    • زائر 2 | 10:29 ص

      الاخوان

      وين كانو الاخوان ايام الثوره ومن اله طلعهم
      المفروض يكون الشباب متواجد في سده الحكم
      مجهود الشباب راح هدر والايام قادمه

    • زائر 1 | 9:17 ص

      مائة يوم سقطت من عمرنا جميعا

      مائة يوم الف شهر والله هنفضل زي محنه وكأن الثورة لم تقم والواضح هو صعود الاخوان من تحت الارض لفوق اكتاف المصريين جميعا والحجه هي انهم عندهم رجاله يدافعون على الاسلام وهي دي حجتهم ( الاسلام ) والله العظيم عيب عليكم يا اخوان 00 اما شباب الثورة الطاهرين سابو البلد وقاعدين يتفرجوا عليها المهم الله يحفظ مصر ويوحد شعب مصر على الخير والسماح والسلام والمحبة ويبعد الفتنه بيننا ويحمي مصر من الخوارج

اقرأ ايضاً