أعلنت شركة طيران الخليج - الناقلة الوطنية للبحرين - في بيان لها أمس (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) عن إطلاقها خدمات بوليصات التأمين الإلكترونية لتحل محل الأوراق التقليدية في العمليات اليومية التي تستهلك الكثير من الوقت، بالإضافة إلى التكلفة.

وحسب نص البيان: «قد أتمت الناقلة العمل الفعلي عندما تم نقل شحنة البضائع الأولى بنظام بوليصات التأمين الإلكترونية الجديدة من البحرين إلى دبي مؤخراً، وبهذا الإنجاز انضمت طيران الخليج إلى صفوف شركات الطيران التي تعمل بنظام الشحن الإلكتروني والتي تعتبر قليلة جداً في المنطقة».

وقال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج سامر المجالي: «نود أن نهنئ أعضاء قسم الشحن الجوي، وفريق تقنية المعلومات الذين عملوا بجد مع بعض لإطلاق نظام بوليصات التأمين الإلكترونية. وهذا في الواقع إنجاز يضاف إلى رصيد الناقلة لأنه ينطوي على العديد من الفوائد التي تصب في مصلحة الناقلة، وعملائها، وأصحاب المصلحة للعمليات المتداولة في عملية شحن وتوريد البضائع بين وكلاء الشحن وخدمات المناولة، وسلطات الجمارك وسلطات الطيران المدني لضمان عملية إلكترونية سلسة من البداية إلى النهاية».

وأضاف « نأمل أن نحول مركز عملياتنا في البحرين إلى العمل بالشحن الإلكتروني بشكل كامل بحلول منتصف العام 2014، وذلك بدعم من سلطات الطيران المدني، وسلطات مطار البحرين، وخدمات مطار البحرين، بالإضافة إلى وكلاء الشحن لتتناغم مع الرؤية العالمية لمنظمة النقل الجوي الدولي (IATA) لتحقيق نسبة 100 في المئة من العمل بالشحن الإلكتروني بحلول العام 2015».

من جهته، قال نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنظمة النقل الجوي الدولي (IATA) حسين الدباس: «نود أن نهنئ شركة طيران الخليج على إطلاقها لخدمات الشحن بواسطة بوليصات التأمين الإلكترونية لتصبح بذلك ثالث شركة طيران في الخليج تعمل بهذا النظام. إن نظام الشحن بواسطة بوليصات التأمين الإلكترونية خطوة مهمة نحو عملية اعتماد الشحن الإلكتروني بصورة شاملة ليحل محل العملية التقليدية القديمة التي يستخدم فيها حوالي 20 وثيقة ورقية لإتمام عملية شحن واحدة، كما أن العملية الإلكترونية توفر عنصر الوقت، والأمن، وكذلك مواكبة النمو الاقتصادي للتجارة العالمية».

من جهته، قال مدير أول خدمات الشحن بشركة طيران الخليج، ورئيس مجموعة الشحن الجوي في البحرين خالد الفقيه: «في عالم اليوم الذي يعمل بطريقة إلكترونية بحتة ما زال هناك الكثير من الشركات التي تعتمد فيها وبشكل كبير على الوثائق الورقية التقليدية القديمة التي تتطلب أكثر من 20 وثيقة ورقية مختلفة لإجراء عملية شحنة واحدة، كما تمر هذه العملية بإجراءات طويلة من شأنها تأخير عملية الشحن، ترافقها تكاليف باهظة».

وأضاف «لقد راعينا جميع المسائل السابقة للتحول إلى العمل بنظام بوليصات التأمين الإلكترونية لخفض التكاليف، وسرعة إتمام عمليات الشحن، وزيادة الدقة في إتمام عمليات الشحن، وإتمام عملنا الدءوب لنكون ناقلة أكثر صداقة للبيئة».

مع بدأ العمل ببوليصات التأمين الإلكترونية، سيتم تعليم جميع الشحنات وتسميتها وفقاً لمواصفات منظمة النقل الجوي الدولي (IATA) لتسهيل عملية تتبع البضائع من قبل شركات الطيران وكذلك العملاء أثناء عمليات الشحن.

وسيتم العمل بنظام بوليصات التأمين الإلكترونية تدريجياً على جميع شبكة شركة طيران الخليج في الأشهر المقبلة، وذلك يتطلب عملاً جماعياً من العديد من الأطراف في سلسلة الشحن والتوريد، مثل وكلاء الشحن، وشركات الطيران، ووكلاء المناولة، وسلطات الجمارك التي تحتاج إلى تعديل أنظمتها لتكون قادرة على اعتماد العمل بنظام بوليصات التأمين الإلكترونية.