العدد 3693 - الثلثاء 16 أكتوبر 2012م الموافق 30 ذي القعدة 1433هـ

4 متهمين ينفون تهماً بحرق مدرَّعة والشروع بقتل شرطة

أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين حمد السويدي وبدر العبدالله وأمانة سر هيثم المسيفر، قضية 6 متهمين بحرق مدرعة، والشروع بقتل شرطة، وحيازة (المولوتوف) واستخدامها، وحرق إطارات حتى 31 أكتوبر/ تشرين الأول للاطلاع والرد.

وقد أنكر المتهمون الأربعة المحبوسون ما نسب إليهم، فيما لايزال متهمان هاربين، في الوقت الذي حضر مع المتهمين كل من المحامية فاطمة خضير، زهراء مسعود أصيلة ومنابة عن المحامية نفيسة دعبل، والمحامية زينب زويد، إذ طلب المحامون الحاضرون الاطلاع والرد وإخلاء سبيل المتهمين. وقد تحدث أحد المتهمين بأنه عُذِّب، ولم يعد يسمع من إحدى أذنيه.

وكان رئيس نيابة محافظة العاصمة فهد البوعينين صرح بأن النيابة الكلية بالنيابة العامة أحالت 6 متهمين - أربعة منهم محبوسون وآخران فاران من العدالة صدر أمر بضبطهما وإحضارهما - في واقعة اعتداء إرهابي على آلية أمنية متمركزة عند مدخل منتزه عين عذاري وحاولوا اقتحامها، وإحراق رجال الشرطة بداخلها إلى المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة.

وأوضح البوعينين في تصريحه الصادر الثلثاء (25 سبتمبر/ أيلول 2012) أنه بناءً على ما أسفرت عنه التحريات المكثفة التي قامت بها الأجهزة الأمنية توصلت إلى اتفاق أكثر من مئة من محدثي الشغب على الاعتداء على رجال الشرطة قاصدين من ذلك إزهاق أراوحهم وتعريض الممتلكات العامة والخاصة للخطر، وتنفيذاً لذلك الغرض قسموا الأدوار فيما بينهم لاستهداف أفراد الشرطة المتمركزين دائماً عند مدخل منتزه عين عذاري، حيث قامت مجموعة بحرق 40 إطاراً في الشارع العام، وقامت مجموعتان بالهجوم على أفراد الشرطة من الجهتين الشمالية والجنوبية، وباغتوهم وهم حاملون الزجاجات الحارقة، ولم تفلح الطلقتان اللتان أطلقهما رجال الشرطة في الهواء لتفريقهم، حيث قام المهاجمون برمي الزجاجات الحارقة عليهم، واستمروا بقذف زجاجات المولوتوف على القوة المتواجدة، ولم يتمكنوا من نيل مقصدهم لحضور قوات الإسناد التي ألقت القبض على أربعة من المتهمين متلبسين بجرمهم.

وبيّن البوعينين أن النيابة وجهت إلى المتهمين جناية ارتكابهم وآخرين جرائم إرهابية تنفيذاً لمشروع إجرامي جماعي الغرض منه الإخلال بالأمن العام، وتعريض أمن البلاد للخطر، والاعتداء على حياة الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة، وتنفيذاً لذلك الغرض: شرعوا وآخرون في قتل الشرطة مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إشعال حريق بأفراد الشرطة ومركباتهم وقتلهم، وأعدوا لذلك زجاجات حارقة (مولوتوف) وأشعلوا وآخرون عمداً حريقاً في إطارات وضعت في الطريق العام، واستعملوا وآخرون القوة مع شرطيين بنية حملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل وظيفتهم، واشتركوا وآخرون في تجمهر الغرض منه الإخلال بالأمن العام وارتكاب الجرائم وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال بقصد تعريض حياة الناس وممتلكاتهم للخطر.

العدد 3693 - الثلثاء 16 أكتوبر 2012م الموافق 30 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:48 ص

      عجيب

      هنا النيابة تقول انهم قصدوا ازهاق ارواح الشرطة ومن قتل عيسى عبد الحسن والمؤمن اطلق الرصاص عليهم دون قصد القتل (الداخلية دون قصد و الشعب يقصد)

اقرأ ايضاً