استقبلت جمعية أصدقاء البيئة تلاميذ من المرحلة الابتدائية من مدرسة النخيل الخاصة، وقدمت لهم برنامجاً توعوياً بيئياً بمقرها بمدينة حمد في الدوار السابع. وشارك في البرنامج تلاميذ من الصفوف الابتدائية وتضمن البرنامج محاضرة حوارية عن معنى حماية البيئة بأسلوب مبسط يناسب الأطفال ومن ثم لعبة تعليمية في لجنة ريم عن إعادة استخدام المواد القديمة.

وقدمت المحاضرة رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة ومديرة برنامج ريم للقادة البيئيين الصغار خولة المهندي، وركزت فيها على معنى البيئة ومعنى حماية البيئة وأهمية تلك الحماية. وصرحت المهندي بأن الأطفال في هذه المرحلة العمرية من المهم أن يدركوا معنى السلام مع الكون واحترام الحياة بجميع صورها والأدوار التي تلعبها الكائنات الحية في الحياة وفي مصلحة الإنسان بالذات.

وبينت أن الأطفال في سن الثامنة يستطيعون فهم أهمية حماية البيئة إذا قدمت لهم المفاهيم بطريقة محببة قادرة على الوصول إليهم.

وعن برنامج زيارات طلبة المدارس لجمعية أصدقاء البيئة، أوضحت المهندي أن هذه الزيارة هي الأخيرة في المقر الحالي للجمعية حيث إن الجمعية ستسلم المقر للمالك في أول الشهر المقبل وأن الجمعية لن تتمكن من الاستمرار في هذا البرنامج حتى تحصل على مقر وتعده لاستقبال طلبة المدارس أسوة بمقرها الحالي الذي تم إعداده منذ العام 2002 للبرامج التوعوية المختلفة ومنها برنامج ريم الأسبوعي الذي يستقطب الأطفال منذ ذلك الحين ويعدهم للقيادة في مجال تغيير السلوكيات الخاطئة والدفع بالاتجاه السلوكيات الإيجابية الصحيحة.