العدد 3703 - الجمعة 26 أكتوبر 2012م الموافق 10 ذي الحجة 1433هـ

لاعبو «كوبري» عمان ينتظرون بطاقاتهم الدوليةa

بانتظار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم

أحمد مشيمع (لاعب حر) مع مجتبى غلوم في مرباط
أحمد مشيمع (لاعب حر) مع مجتبى غلوم في مرباط

لايزال اللاعبون البحرينيون المتواجدون في سلطنة عمان الذين انتقلوا للعب في الأندية العمانية خلال الشهر الماضي يترقبون قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بشأن بطاقاتهم الدولية التي تخولهم خوض المباريات الرسمية في المسابقات هناك.

وكانت أنديتنا المحلية رفضت تسليم البطاقات الدولية بعد مخاطبة الأندية العمانية عن طريق الاتحاد العماني لكرة القدم الذي بدوره خاطب البحريني بحسب الإجراءات القانونية التي تتطلب مخاطبات بين الاتحادات ومن ثم في حال مواصلة استمرار المشكلة يتم اللجوء إلى الاتحاد الدولي بعد مضي شهر من توقيع العقود.

ويمنح «الفيفا» عادة الأندية الجديدة للاعبين بطاقات دولية مؤقتة لحين الفصل في أية شكاوى أو مخالفات ترد في الموضوع من أية جهة كانت وبحسب الأوراق الرسمية والثبوتيات المعتمدة من قبل الاتحادات الأهلية وبعد التأكد من سجلات الاتحادات وعدم وجود عقود رسمية معتمدة بين اللاعب وناديه القديم.

وكانت الأندية العمانية بدأت منذ فترة قصيرة مخاطبات واتصالات مع الاتحاد الدولي على أمل الحصول على خدمات اللاعبين خلال الفترة القليلة المقبلة وخصوصا مع مرور الفترة المطلوبة.

وشهدت الفترة الماضية وتحديدا خلال سبتمبر/ أيلول الماضي هجرة جماعية للاعبين المحليين تمثلت في خروج كل من كميل الأسود وإبراهيم لطف الله «الاتحاد»، كميل عبدالله «النصر»، مهدي عبداللطيف «الطليعة» ومحمد الحربان «صلالة»، ووصف بعض المتابعين للكرة المحلية خطوة اللاعبين بأنها نوع من التحرر واستغلالا للائحة الانتقالات الجديدة التي سمحت باتخاذ خطوة «الكوبري» للحصول على الاستغناء الخاص باللاعب والذي يخوله اللعب مع أي ناد محلي آخر بعد مرور عام أو موسم على احترافه خارجيا.

هو ما دعا أنديتنا في حالة استنفار قصوى واتخذت بعد ذلك خطوات عملية في سبيل مواجهة هذه الهجرة، إذ عقدت الأندية اجتاماعات واتصالات مكثفة ومتواصلة طوال الفترة الماضية تمخضت عن توقيع رسالة «عريضة» موقعة من جميع الأندية وموجهة لاتحاد الكرة تطالبه بعقد اجتماع خاص تناقش خلاله بعض الجوانب المهمة ومنها لائحة شئون أوضاع وانتقالات اللاعبين الجديدة التي أقرت منتصف أغسطس/ آب الماضي.

وتعتبر حادثة خروج اللاعبين للخارج طلبا للاحتراف ليست بالجديدة سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي، إذ اتخذ بعض اللاعبين المحليين الصغار منتصف الألفية الماضية خطوة الخروج لدولة قطر الشقيقة واللعب في أنديتها ومنهم لاعب السد والمنتخب القطري للشباب حاليا علي أسد المعروف بـ «كريمي» والذي سبق له اللعب مع المحرق في فئة الأشبال، بالإضافة إلى لاعبي الغرافة حاليا الشقيقين محمد وأحمد بدر سيار وحذيفة يحيى اللذين سبقا أن مثلا ناديي النجمة والرفاع.

ضياء سعيد خرج وعاد

ومن ضمن المهاجرين لقطر في تلك الفترة أيضا لاعب منتخبنا الوطني الأول ونادي المحرق سيدضياء سعيد الذي لعب لفترة قصيرة جدا مع أحد الأندية بالدرجة الثانية ولكنه ما لبث أن حزم حقائبه عائدا للبحرين.

وشهدت أندية الإمارات قبل نحو 3 أو 4 مواسم ذات المشكلة بخروج بعض اللاعبين للاحتراف الخارجي وتحديدا في انجلترا ولكنها لم تستمر بسبب تدخل المسئولين هناك، وفي الكويت كانت التجربة أيضا مشابهة لتجربة أنديتنا ولاعبينا بخروج الكثير من اللاعبين للاحتراف في عمان وهو الأمر الذي تسبب في مشكلة كبيرة وخصوصا مع كثرة العدد الذي اتجه لهذه الخطوة.

العدد 3703 - الجمعة 26 أكتوبر 2012م الموافق 10 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:14 ص

      ???

      للتوضيح فقط :
      اللاعبون ضياء سعيد واشرف وحيد من (نادي المحرق) واللاعب الياسي (من الرفاع الشرقي رحمه الله ) ذهبوا الى قطر بموافقة انديتهم لتطوير موهبتهم في اكاديمية اسباير ولم لهربوا مثل البقية .

اقرأ ايضاً