العدد 3704 - السبت 27 أكتوبر 2012م الموافق 11 ذي الحجة 1433هـ

سقوط «هدنة العيد» في سورية وسط تبادل الاتهامات

عضو من الجيش السوري الحر في حديث مع امرأة أثناء دورية للبحث عن قوات موالية للحكومة في محافظة إدلب - رويترز
عضو من الجيش السوري الحر في حديث مع امرأة أثناء دورية للبحث عن قوات موالية للحكومة في محافظة إدلب - رويترز

عادت أعمال العنف في سورية إلى وتيرتها السابقة أمس السبت (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) وسط تبادل للاتهامات بخرق الهدنة ما يؤكد السقوط النهائي لـ «هدنة العيد» مع استئناف القصف الجوي لمواقع المعارضة المسلحة.

وحتى مساء أمس، المفترض أن يكون ثاني أيام الهدنة، كان عدد الضحايا قد بلغ في مختلف أنحاء سورية 78 قتيلاً هم 50 مدنياً وثمانية مقاتلين معارضين و20 جندياً نظامياً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وانفجرت أمس (السبت) في مدينة دير الزور، شرق سورية، سيارة مفخخة ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بحسب المرصد.

من جانب آخر، أكدت مجموعة معارضة مسلحة في شمال سورية أمس احتجاز صحافي لبناني مؤكدة أن عمله الصحافي «لا يتناسب مع مسار الثورة والثوار» السوريين.

في أنقرة نفت رئاسة أركان القوات المسلحة التركية في بيان، معلومات صحافية مفادها أن الولايات المتحدة أرسلت جنوداً إلى تركيا في أعقاب تفاقم التوتر على الحدود التركية السورية.

(التفاصيل ص25)


بعد تبادل الاتهامات بخرق «هدنة العيد» وسقوط 78 قتيلاً

عودة العنف بقوة إلى سورية والطائرات تستأنف قصفها

دمشق - أ ف ب

تأكد أمس السبت (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) السقوط النهائي لهدنة عيد الأضحى في سورية، مع عودة العنف إلى وتيرته السابقة واستئناف القصف الجوي لمواقع المعارضة المسلحة، وسط انسداد الأفق السياسي بشكل شبه كامل.

وحتى مساء أمس (السبت)، ثاني أيام الأضحى والمفترض أن يكون ثاني أيام الهدنة، كان عدد الضحايا قد بلغ في مختلف أنحاء سورية 78 قتيلاً هم 50 مدنياً وثمانية مقاتلين معارضين و20 جندياً نظامياً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي لفت إلى معارك عنيفة وقعت الجمعة بين مجموعات كردية والمعارضة السورية المسلحة في حلب أدت إلى مقتل ثلاثين شخصاً على الأقل.

وانفجرت (السبت) في مدينة دير الزور، شرق سورية، سيارة مفخخة ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص حسب المرصد السوري، في حين أكد التلفزيون السوري الرسمي أن الانفجار «اعتداء إرهابي» استهدف كنيسة.

وقال المرصد في بيان مقتضب تلقت وكالة «فرانس برس» نسخة منه «استشهد خمسة مواطنين على الأقل إثر انفجار سيارة مفخخة قرب مطعم ليلتي في الشارع العام بمدينة دير الزور».

من جهته قال التلفزيون إن «العصابات الإرهابية المسلحة انتهكت مجدداً الهدنة بتفجيرها سيارة مفخخة أمام كنيسة السريان في دير الزور، ما أسفر عن أضرار كبيرة في واجهة الكنيسة».

وفي بيان نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس قالت قيادة الجيش السوري إنه «في خرق واضح لإعلان إيقاف العمليات العسكرية الذي التزمت به القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة (...) قامت المجموعات الإرهابية المسلحة حتى الساعة 12,30 ظهر (الجمعة) بالاعتداء على بعض المواقع العسكرية»، مفصلة هذه الهجمات.

في المقابل أعلن رئيس المجلس العسكري للمعارضة في حلب، كبرى مدن شمال سورية، لـ «فرانس برس» أمس أن الهدنة التي أعلنت في سورية بمبادرة من المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي «ولدت ميتة» و»فشلت».

وقال العقيد المنشق عن الجيش السوري النظامي، عبد الجبار العكيدي «أي هدنة؟ الهدنة كذبة، النظام مجرم، كيف يمكنه احترام هدنة؟ هذا فشل للإبراهيمي، مبادرته ولدت ميتة».

وأضاف «امس (الجمعة) كنت في جبهات عديدة والجيش لم يوقف القصف» في أول أيام الهدنة التي أعلن النظام والمعارضة المسلحة التزامهما بها خلال عطلة عيد الأضحى.

وقال «الشعب السوري بات حقل تجارب. كل مرة يأتي مبعوث باقتراح في حين أننا نعلم أن هذا النظام لن يحترمه. وافقنا على الهدنة من أجل المجتمع الدولي مع أننا نعرف أن النظام لن يحترمها»، مضيفاً «واجبنا هو الدفاع عن الشعب، ليس نحن من نبادر إلى الهجوم».

من جهة ثانية استأنف الطيران العسكري السوري قصفه وأدت غارة قام بها على مدينة عربين في ريف دمشق (السبت) إلى مقتل ثمانية أشخاص في أول قصف جوي منذ بدء سريان هدنة عيد الأضحى الجمعة، كما أفاد مدير المرصد، رامي عبد الرحمن.

وقال عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» إن «الغارة استهدفت مبنى في مدينة عربين في ريف دمشق وأسفرت عن مقتل ثمانية رجال كانوا بداخله. هذا أول قصف جوي منذ إعلان الهدنة».

وأضاف «يمكننا أن نقول إنه بهذه الغارة دفنت الهدنة. لم يعد بإمكاننا الحديث عن هدنة».

وبعد ظهر (السبت) تعرضت قرية معرة ماتر الواقعة قرب مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب «للقصف من طائرة حربية وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من القرية» حسب ما أفاد المرصد، الذي أكد أن «الاشتباكات لا تزال متواصلة في محيط معسكر وادي الضيف بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة ومقاتلين من جبهة النصرة» في المحافظة نفسها.

كما سجل المرصد معارك وعمليات قصف في درعا في جنوب البلاد وفي بلدة الحارة المجاورة لها، وفي محافظتي حماه وحمص.

وفي تطور ميداني لافت أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن معارك جرت بين مليشيات كردية ومعارضين مسلحين في حلب في شمال سورية أدت إلى مقتل ثلاثين شخصاً على الأقل.

واندلعت المواجهات الجمعة بين المعارضين المسلحين وعناصر من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني في تركيا، في حي الأشرفية ذي الغالبية الكردية في حلب.

وأفاد السكان أن نحو 200 عنصر من المعارضة المسلحة تسللوا إلى حي الأشرفية فحاول عناصر من لجان شعبية كردية صدهم ما أدى إلى نشوب معارك بين الطرفين.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن لـ «فرانس برس» أن «أكثر من 200 شخص خطفوا بينهم نحو 20 خطفوا على أيدي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي والباقون هم من الأكراد».

وأضاف عبد الرحمن «نحذر من التداعيات المحتملة لهذه الاشتباكات»، معتبراً أن النظام السوري هو المستفيد من هذه الاشتباكات.

من جانب آخر، أكدت مجموعة معارضة مسلحة في شمال سورية أمس احتجاز صحافي لبناني مؤكدة أن عمله الصحافي «لا يتناسب مع مسار الثورة والثوار» السوريين.

في أنقرة نفت رئاسة أركان القوات المسلحة التركية في بيان معلومات صحافية مفادها أن الولايات المتحدة أرسلت جنوداً إلى تركيا في أعقاب تفاقم التوتر على الحدود التركية السورية.

وأفاد النص «لم يتم نشر عناصر ولا وحدات عسكرية أميركية في تركيا باستثناء الموجودين في قاعدة إنجيرليك (محافظة أضنة، جنوب) وفي كوردجيك (محافظة ملطيا جنوب شرق التي تحوي موقع رادار للحلف الأطلسي) وفي السفارة الأميركية في أنقرة».


«هدنة الأضحى» في سورية... فرصة لطرفي الصراع لترتيب الأوراق

لندن - رويترز

ربما أنقذت هدنة عيد الأضحى التي توسط فيها الأخضر الإبراهيمي حياة سوريين أمس الأول (الجمعة) مع التقاط قوات الحكومة والمعارضة الأنفاس على عدة جبهات رغم إراقة دماء العشرات في العيد. وربما لا تمثل انتهاكات وقف إطلاق النار التي شملت إطلاق نيران دبابات وتفجير سيارة ملغومة أمراً مفاجئاً لمبعوث الأمم المتحدة الذي يخفي تشاؤمه منذ خلف كوفي عنان قبل شهرين لاسيما وأن محاولتين سابقتين لإنهاء الصراع خلال العام الماضي تحولتا سريعاً إلى مزيد من القتال المرير.

لكن أكثر ما قد يثير قلق الدبلوماسي الجزائري الذي طلب منه التوسط لإنهاء صراع أثار الانقسام داخل الأمم المتحدة هو أن مقارنة هذه الهدنة بمحاولتي وقف إطلاق النار في يناير/ كانون الثاني وأبريل/ نيسان تظهر أن كلا الجانبين أقل استعداداً فيما يبدو للحوار الآن.

وقال الخبير في الشأن السوري والأستاذ المشارك لدراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما جوشوا لانديس «الإبراهيمي يواجه مهمة مستحيلة، لأن كلا الجانبين مازالا مقتنعين بأن بوسعهما الفوز وهما مصممان على انتهاز كل فرصة».

أما المعارض السوري فواز تلو الذي يعيش في المنفى بألمانيا فقال صراحة إن الوساطة التي تركز على تشكيل حكومة وحدة انتقالية ربما كانت ممكنة قبل عام لكنها أصبحت مستحيلة بعد كل إراقة الدماء هذه والصراع الطائفي.

لكن المبعوث الدولي ربما يسعى لإيجاد مخرج اعتماداً على الضجر من الحرب. وقال الإبراهيمي الأسبوع الماضي «إذا كان الهدوء قد تحقق فعلاً أثناء فترة العيد سنحاول البناء عليه وحتى إذا لم يحصل ذلك سنسعى لتحقيقه ونأمل بانفتاح طريق الانفراج أمام الشعب السوري».

ولا يعطيه الاثنا عشر شهراً الماضية أسباباً تذكر للتفاؤل ففي أول أيام العيد من العام الماضي قتل 13 شخصاً بنيران قوات الرئيس السوري بشار الأسد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 150 شخصاً قتلوا في أنحاء سورية يوم الجمعة.

وبين العيد الماضي والحالي انهار جهدان كبيران لإحلال السلام وانتشرت الضغينة ليس فحسب داخل سورية حيث تقود الطائفية الدينية الخوف والكراهية ولكن في الخارج أيضاً خاصة بين روسيا والقوى الغربية.

وقالت امرأة في بلدة سورية محاصرة قرب الحدود التركية متحدثة وسط دوي إطلاق النار والقصف يوم الجمعة «نحن لا نحتفل بالعيد هنا. لا أحد في مزاج الاحتفال. الجميع سعداء لمجرد أنهم على قيد الحياة».

وضغطت الجامعة العربية على الرئيس السوري قبيل عيد الأضحى لقبول خطة للسلام ودعت إلى إنهاء العنف ضد المتظاهرين الذين خرجوا للشوارع خلال انتفاضات الربيع العربي في أوائل 2011 وإلى إطلاق سراح المعتقلين. لكن رغم وصول بضع عشرات من المراقبين العرب أواخر ديسمبر/ كانون الأول لمراقبة الالتزام بالخطة فإنهم وجدوا أنفسهم غير قادرين على تغيير الكثير على الأرض بل إنهم تعرضوا أنفسهم لمضايقات في بعض الأماكن خاصة من جانب أنصار المعارضة الغاضبين من تردد الجامعة.

ورحل المراقبون العرب خلال أسابيع وجرى تكليف الأمين العام السابق للأمم المتحدة، كوفي عنان، بمهمة مشتركة من المنظمة الدولية والجامعة العربية لمحاولة بذل مزيد من الجهد لإنهاء الصراع.

وفي أبريل وصف هدنة أعقبت ترويجه لخطة من ست نقاط بأنها «لحظة هدوء نادرة». لكن المعارضة التي تتكون من جماعات متباينة تزداد قوة منذ ذلك الحين كانت لديها شكوك عميقة. وبعد أقل من أربعة أشهر استقال عنان إحباطاً فيما يبدو مما وصفه «بتبادل الاتهامات والشتائم» بين القوى الكبرى في مجلس الأمن مع انتشار المذابح والفظائع في أنحاء سورية.

وهذا الشلل الخارجي الذي يتناقض مع الهجوم السريع الذي أقرته الأمم المتحدة وقاده حلف شمال الأطلسي على ليبيا العام الماضي لا يظهر أيضاً دلائل تذكر على الانفراج بينما يحاول الإبراهيمي إيجاد طريق للمضي قدما فيما اعتبرها مسئول غربي كبير واحد على الأقل «مهمة مستحيلة». واحتشد مجلس الأمن وراء الدعوة لهدنة عيد الأضحى هذا الأسبوع. لكن روسيا والصين اللتين تعقدان العزم على منع أي سابقة أخرى للأمم المتحدة لدعم الانتفاضات الشعبية عسكريا أوضحتا أنهما ستعارضان أي مسعى غربي لمحاولة إجبار الأسد على التنحي.

وفي حين يقدم حلفاء الولايات المتحدة في الخليج مساعدات سرية للمعارضين تحرص الحكومات الأجنبية عموماً على عدم المشاركة بصورة أعمق في حرب تتجه إلى نتيجة فوضوية على ما يبدو.

وفي غضون ذلك تستمر معاناة 20 مليون سوري. وقالت الحكومة إنها ستتوقف عن إطلاق النار في العيد لكنها سترد إذا ما تعرضت للهجوم. وألقت باللائمة على «إرهابيين» في انفجار سيارة ملغومة قتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص قرب ملعب للأطفال في دمشق.

ويلقي أنصار المعارضة باللائمة على قوات الأسد في الانفجار الذي وقع بأحد معاقل المعارضة. وقالت مجموعة من المعارضين قرب الحدود التركية إن قناصاً قتل احد رجالهم أمس.

وقال باسل عيسى وهو قائد محلي للمعارضة «لا يوجد عيد بالنسبة لنا كمعارضين على الجبهة. العيد الوحيد الذي يمكننا أن نحتفل به هو التحرير».

ولعل هناك سابقة تاريخية لاستدعاء المشاعر الدينية لوقف مسيرة الحرب كما في «هدنة عيد الميلاد» الشهيرة بمنطقة الفلاندرز العام 1914 لكن لطالما أيضا كان الانشغال بعطلة دينية فرصة لشن هجوم مثلما حدث في هجوم التيت في فيتنام أو حرب السادس من أكتوبر ومثلما شوهد في المذابح التي أعقبت وقف إطلاق النار في الحرب العالمية الأولى فإن الهدوء الوجيز لا يشير إلى السلام.

غير أن العيد يعطي الإبراهيمي فرصة لتذكير السوريين بأنه مازال نشيطاً. وقال جوشوا لادنيس «بعد انهيار مهمة عنان قرر الإبراهيمي الضغط من أجل القاسم المشترك الأصغر وهو هدنة في العيد».

وأضاف «هو يعرف أن فرص النجاح متدنية للغاية. لكن جهوده وأن لم تكن ناجحة ربما ترفع معنويات السوريين بقدر بسيط إذ سيتأكدون من أن العالم لم ينساهم ولم ينس معاناتهم».

وأشار الناشط المعارض تلو إلى أن قوات الأسد تستخدم وقف إطلاق النار لأخذ راحة في بعض المناطق في حين تواصل الهجمات في أماكن أخرى وإن ضعف القيادة المركزية بين قوات المعارضة يضمن أن أي هدنة ستكون غير مكتملة.

وقال تلو إنه بالنسبة للإبراهيمي فإن وقف إطلاق النار يعد سبيلا لرؤية ما إذا كان الجانبان وخاصة النظام قد تعبا ويريدان أخذ استراحة مضيفا أنها بداية جيدة لأنه ليس لديه خطة. لكنه قال إن المفاوضات قد لا تنهي حرباً يخوضها المعارضون وظهورهم للحائط إذ يخشون الموت أو السجن أو النفي مدى الحياة في إطار أي تسوية تترك السلطة في أيدي الأسد أو دولة تهيمن عليها حالياً الأقلية العلوية التي ينتمي إليها.

وقال إن الإيراهيمي والأمم المتحدة يحاولان فحسب دفع كل شيء إلى النقطة التي يريدانها، حيث المعارضة ضعيفة جداً وتقبل بقوات حفظ سلام وتبقي إلى حد ما على جزء من النظام.

وأضاف أن المعارضة لن تقبل بذلك وقارن أهداف المعارضة بالاستسلام غير المشروط الذي أنهى الحرب العالمية الثانية. وتزيد مثل هذه المواقف المتصلبة المخاطر بالنسبة للإبراهيمي الذي أوضح المتحدث باسمه الأسبوع الماضي أن هدنة العيد ما هي إلا خطوة أولى وأشار إلى خطتي السلام السابقتين.

وقال «لا يمكننا تحمل الفشل لمرة ثالثة... هو يبذل كل جهد ممكن... لإيجاد مبادرة شاملة... هو على وعي تام بحقيقة أن هناك مئات الأشخاص يموتون كل يوم».

وبالنسبة للأنديس فإن العداوات تعني أن فرص الإبراهيمي في التوسط لأجل تسوية بعيدة بعض الشيء فيما يبدو. وقال «ومع ذلك فإن جهوده ضرورية. ربما تبدي الأطراف يوماً استعداداً للحوار ويتعين على الأمم المتحدة أن تكون موجودة ومستعدة للتحرك كوسيط. الأمم المتحدة هي فقط من لديها المشروعية لهذه المهمة».

أطفال سوريون يتظاهرون ضد النظام في عيد الأضحى (رويترز)
أطفال سوريون يتظاهرون ضد النظام في عيد الأضحى (رويترز)

العدد 3704 - السبت 27 أكتوبر 2012م الموافق 11 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:03 ص

      حقاني

      78 قتيلاً هم 50مدنياً وثمانية مقاتلين معارضين و 20جندياً نظامياً، بحسب المرصد السوري,, في احد للحين يثق في المرصد السوري الي قاعد في لندن؟؟ ارقام غير صحيحه حشة ماخلص الجيش العربي السوري كله مقتول منه اكثر من ما يسمى بالجيش الحر !! الجيش الحر في مقاتلين وايد من بره ما يخلصون اوك لاكن الجيش السوري كلهم ابناء الوطن لو صح كلام المرصد جان من زمان خلص الجيش !!! والجيش السوري اقوى من مرتزقة الناتو مو سهل بقتلون منه كل مره اكثر من ما يقتل منهم ..

    • زائر 1 | 12:20 ص

      الله يعطيك الصحة والعافية يا بشار

      أرموا السلاح وبعد ذلك أجلسوا على طاولة الحوار تقتلون الأبرياء وتطالبون بوقف العنف ووو .... الشعب السوري يحب بشار وأنا متأكد ومن كان يريد مصلحة سوريا

اقرأ ايضاً