العدد 3704 - السبت 27 أكتوبر 2012م الموافق 11 ذي الحجة 1433هـ

حجاج البحرين ينهون مناسك الحج اليوم وسط شكاوى من ضيق المساحة بـ «مِنى»

حجاج بحرينيون يرمون جمرة العقبة الصغرى صباح أمس
حجاج بحرينيون يرمون جمرة العقبة الصغرى صباح أمس

يُنهي حجاج البحرين اليوم (الأحد) مناسك الحج، بعد أن يرموا جمرات العقبات الثلاث (الصغرى، الوسطى والكبرى)، ليبدأ بعدها عددٌ من الحجاج بالعودة إلى البحرين، فيما يتوجه عددٌ منهم إلى المدينة المنورة، حيث يقضون عدة ليالٍ هناك.

من جهة أخرى، واجهت الحملات البحرينية أزمة ضيق مساحة المخيمات في مشعر مِنى بالتناوب فيما بينها، وبدأت فعلاً بالتناوب بين السكن بمكة والمشعر في أول ليلة مبيتٍ في المشعر مساء أمس الأول (الجمعة)، وهو أول أيام التشريق.

وباتت حملات بحرينية في النصف الأول من الليل (من الساعة 6 مساءً، وحتى 12 من منتصف الليل)، فيما بات الجزء الثاني من الحملات الساعة (12 من منتصف الليل، وحتى طلوع الشمس).

ولولا خيار التناوب لكان من المقرر ألا يجد عدد كبير من حجاج الحملات مساحات للمبيت فيها بمخيماتهم بسبب الضيق، فالمساحة المخصصة لكل فرد 75 سنتيمتراً مربعاً، وهي غير كافية حتى للوقوف عوضاً عن الجلوس.


الحملات تؤكد سلامة البحرينيين وتطالب بتنظيم أكثر بعد مشاكل «القطار» بالعام المقبل

الحجاج واجهوا ضيق المساحة بـ «مِنى» بالتناوب... وينهون المناسك اليوم

مِنى - صادق الحلواجي

واجهت الحملات البحرينية أزمة ضيق مساحة المخيمات في مشعر مِنى بالتناوب فيما بينها، وبدأت فعلاً بالتناوب بين السكن بمكة والمشعر في أول ليلة مبيت في المشعر مساء أمس الأول الجمعة (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، وهو أول أيام التشريق.

وباتت حملات بحرينية في النصف الأول من الليل (من الساعة 6 مساءً، وحتى 12 من منتصف الليل)، فيما بات الجزء الثاني من الحملات من الساعة (12 من منتصف الليل، وحتى طلوع الشمس). ولولا خيار التناوب لكان من المقرر ألا يجد عدد كبير من حجاج الحملات مساحات للمبيت فيها بمخيماتهم بسبب الضيق، فالمساحة المخصصة لكل فرد 75 سنتيمتراً مربعاً وهي غير كافية حتى للوقوف عوضاً عن الجلوس.

ولقي خيار التناوب قبولاً كبيراً من أصحاب الحملات والحجاج أنفسهم، إذ إنه فسح المجال لجميع الحجاج بأن يؤدوا ركن المبيت في مِنى بيسر وسهولة، مقابل مشكلات كبيرة كانوا سيواجهونها نظراً لضيق المساحة. وأحيت الحملات البحرينية المبيت في مِنى بقراءة الأدعية والصلوات، وكذلك المحاضرات الدينية التي تبين فضل المبيت في أرض مِنى.

وكانت الحملات البحرينية ستواجه أزمة في مساحة مخيمات مِنى، التي خصصتها بعثة البحرين للحج والتي لا تتجاوز مساحة الحاج الواحد فيها 75 سنتيمتراً، وهي مساحة لا تشمل عدد الحجاج الإضافيين للعدد المرخص به في سجل كل حملة. وكانت الحملات أمام خيارين لحل هذه الأزمة، إما التناوب فيما بينها، أو شراء مساحات إضافية بعيدة عن مخيمات الحملات البحرينية، وهو الخيار الذي اعتبرته الحملات غير مناسب، لأن أسعار المساحات الإضافية باهظة، وسيقسم كوادر وحجاج الحملة إلى قسمين، وهو ما سيؤثر على الخدمات المقدمة للحجاج.

ورمى الحجاج البحرينيون جمرات العقبات الثلاث (الصغرى، الوسطى والكبرى)، ورجموا الشيطان بها، وذلك صباح أمس السبت (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، من دون وقوع أي حوادث أو مشكلات. وبدأ الحجاج برمي الجمرات منذ الصباح الباكر، واتسمت عملية رمي الجمرات بالهدوء والانسيابية، إذ لم تكن هناك كثافة عددية في الرمي، وهو الأمر الذي ساعد الحجاج على رمي الجمرات بيسر وسهولة.

وأرجع حجاج بحرينيون السبب في عدم تواجد الكثافة العددية في منطقة الجمرات، إلى أن عدداً من الحجاج يفضلون رمي الجمرات بعد وقت زوال الشمس ظهراً، فضلاً عن أن الحجاج لا يتركزون في منطقة واحدة، مثلما يحصل في أول أيام العيد، بل إنهم يتوزعون على ثلاث مناطق (جمرة العقبة الصغرى، الوسطى، الكبرى).

وأنهى غالبية الحجاج مساء أمس، ركن الطواف بالكعبة المشرفة والسعي بين الصفا والمروة، فيما ينهون مناسك الحج اليوم الأحد (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، بعد أن يرموا جمرة العقبات الثلاث (الصغرى، الوسطى والكبرى)، ليبدأ بعدها عددٌ من الحجاج بالعودة إلى البحرين، فيما يتوجه عدد منهم إلى المدينة المنورة، حيث يقضون عدة ليالٍ هناك، ويزورن الرسول الأكرم (ص).

وطالب رؤساء حملات ومسئولون فيها الجهات المعنية بتنظيم الديار المقدسة وشئون الحج في المملكة العربية السعودية بموسم مقبل يتسم بصورة أكثر تنظيم وانسيابية، لاسيما فيما يتعلق بقطار المشاعر الذي شهد التنظيم فيه تراجعاً كبيراً، مع التركيز بقدر الإمكان على ضبط الحجاج الواردين لمكة المكرمة خلال الموسم؛ للحد من الازدحامات والاختناقات والتدافع، لاسيما للمجموعات غير الرسمية أو تلك التي تفترش العراء وتتخذه سكناً لها، سواء في مكة المكرمة أو المشاعر (عرفة، مزدلفة، مِنى).

وأكد رؤساء الحملات سلامة الحجاج البحرينيين، مشددين على ضرورة تقليص العدد الكلي للحجاج الواردين لأداء المناسك سنوياً ومحاولة ضبطه لتقليص حجم المشاكل الواردة سنوياً، سواء بالنسبة لضيق المساحات أو للازدحامات والاختناقات التي تحدث في الطواف أو السعي أو في المشاعر.


إغلاق محال غذائية بمكة...

و«طبية الحج» البحرينية تدعو لتجنب المأكولات الخارجية

مكة المكرمة - صادق الحلواجي

حذرت اللجنة الطبية التابعة لبعثة البحرين للحج في مكة المكرمة، الحجاج البحرينيين من تعرضهم للتسمم الغذائي جرّاء تناول الأطعمة والمأكولات من المحال التجارية والمطاعم الخارجية بدلاً عن ما توفره الحملات التي يرافقونها.

ودعت اللجنة عبر رئيسها الدكتور علي البقارة إلى «تجنب تناول الأطعمة والمأكولات المعدة في المحال والمطاعم المفتوحة غير المضونة، أو تلك التي تشهد زحاماً شديداً خلال الموسم»، داعياً في الوقت ذاته إلى «الإكثار من شرب السوائل والعصائر، واتباع الإرشادات الموجودة في الكتيب الذي أعطي لكل حاج خلال فترة التطعيم في البحرين».

وتوفر كل الحملات البحرينية خلال موسم الحج في مقار سكنها، بمكة المكرمة تحديداً، كادراً مختصاً بالطباخة وإعداد المأكولات بما يشمل الوجبات الثلاث يومياً بما فيها الحلويات، الأمر الذي يغني الحجاج عن اللجوء إلى المطاعم والمحال المتوافرة بالمدينة.

ويأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيها بلدية «الغزة» الفرعية في مكة المكرمة قبل أيام، أنها «أغلقت 15 محلاً لبيع المواد الغذائية لعدم تنفيذها الاشتراطات الصحية المطلوب توفيرها لضمان سلامة المواد الغذائية، في حين تم إنذار 12 آخرين لوجود بعض القصور في تنفيذ الاشتراطات المطلوبة، وإمهالهم لتطبيق الاشتراطات، وذلك بعد العديد من الجولات الميدانية التي نفذتها البلدية».

وذكرت البلدية في بيانها أن «حملاتها شملت عدداً من الأسواق التجارية والغذائية الموجودة في نطاقها، والتي يوجد فيها الحجاج بشكل مكثف خلال هذه الأيام، حيث كثفت نشاطها في مجال مراقبة الأسواق التجارية والغذائية لضمان سلامة المعروضات، حيث تم الكشف على نحو 484 محلاً منذ بداية شهر ذي الحجة، بواسطة الفرق الميدانية التي شكلتها البلدية لهذا الغرض.

وتم الكشف عن بعض المخالفات والتعامل معها وفق ما نصت عليه الأنظمة والتعليمات، كما تم ضبط ومصادرة حوالي 89 كيلوغراماً من الخضراوات و65 قطعة من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي والمعروضة بطرق عشوائية». وأكدت البلدية على أنها «تقوم بجهود كبيرة خلال هذه الأيام التي تشهد فيها مكة المكرمة كثافة عالية من الحجاج، وذلك من خلال استنفار جميع طاقاتها البشرية والآلية، ولضمان تهيئة الأجواء الصحية الآمنة لحجاج بيت الله الحرام، وحتى ينعموا بأداء مناسكهم في أجواء صحية آمنة».

ضيق مساحة المخيمات في منى بحيث لا تكفي لجلوس الحاج عوضاً عن استلقائه
ضيق مساحة المخيمات في منى بحيث لا تكفي لجلوس الحاج عوضاً عن استلقائه
صورة توضح عدم توافر الاشتراطات الصحية في بعض المطاعم
صورة توضح عدم توافر الاشتراطات الصحية في بعض المطاعم

العدد 3704 - السبت 27 أكتوبر 2012م الموافق 11 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 10:22 ص

      ما اكثر القادورات على المداخل الرئيسية!

      يؤلمني القمامة فى كل مكان وبعضه اكل غير مستخدم وجنب هذه القادورات حجاج عرب ايضاء نائمين تصورو بمسافة قدم واحد.

    • زائر 6 | 8:43 ص

      رحمةً بضيوف الرحمن

      لماذا كل هذا الضيق الحاج يحتاج في الوضع الطبيعي ليستلقي مترين لكي لا يزاحم الذي عند راسه والذي عند رجله بالاضافة لمتر عرضا ليأخذ راحته حتى للنوم والجلوس والصلاة ووضع اغراضه لكن احس ان هناك تضييق متعمد على ضيف الله

    • زائر 5 | 6:24 ص

      هذه أماكن للعباده

      ليست هذه أماكن للترفيه وإنما أماكن للعباده وللتقشف والبعض يريد خمس نجوم

    • زائر 2 | 11:45 م

      ضيوف الرحمن

      الله يتقبل يا حجاج

    • زائر 1 | 11:07 م

      ابو كرار

      للاسف من زمان وهذا الحال اهم الشي ان الله يتقبل من كل حاج والله يفرج لاهل البحرين بحق بيت الله الحرام ويرزقنا حجه

اقرأ ايضاً