العدد 3711 - السبت 03 نوفمبر 2012م الموافق 18 ذي الحجة 1433هـ

أهلية «ثامنة العاصمة» تطالب بتخصيص مشاريع إسكانية تُدعَم من المارشال الخليجي

دعت «الإسكان» لسرعة إنجاز المشروع الحالي وتوزيعه على أهالي الدائرة

الجلاوي وفردان خلال حديثهما إلى «الوسط»: نتطلع إلى لقاء وزير الإسكان  - تصوير : محمد المخرق
الجلاوي وفردان خلال حديثهما إلى «الوسط»: نتطلع إلى لقاء وزير الإسكان - تصوير : محمد المخرق

طالبت اللجنة الأهلية للإسكان في الدائرة الثامنة بمحافظة العاصمة، وزارة الإسكان بتخصيص مشاريع إسكانية في الدائرة، تكون بدعم من المارشال الخليجي، مشيرة إلى أن مشروع البلاد القديم الإسكاني الذي تعمل الوزارة على إنشائه حاليّاً؛ لا يغطي سوى 10 في المئة من عدد الطلبات الإسكانية في الدائرة.

ودعت اللجنة الأهلية، وتمثل 3 قرى (البلاد القديم، الزنج والصالحية)، وزارة الإسكان إلى سرعة إنجاز المشروع الحالي، والذي يضم نحو 156 وحدة سكنية، إلى جانب سرعة توزيعه على أصحاب الطلبات الإسكانية في الدائرة الثامنة، وذلك بحسب الأقدمية.

وذكرت اللجنة أن «الأهالي يحتاجون إلى تطمينات أكثر من وزارة الإسكان، إلى أن المشروع الإسكاني سيكون لأهالي البلاد القديم والصالحية والزنج».

وشدد رئيس اللجنة زهير فردان ونائب الرئيس مهدي الجلاوي، خلال حديثهما إلى «الوسط» على أن تكون المشاريع الإسكانية المستقبلية، التي ستنشئها الوزارة في الدائرة الثامنة بالعاصمة، مخصصة لأصحاب الطلبات في الدائرة، وإدراج المشاريع ضمن «مشروع امتدادات المدن والقرى»، مؤكدَين أن «هناك أراضي موجودة حاليّاً، تابعة إلى الديوان الملكي، وإدارتي الأوقاف الجعفرية والسنية، ونحن نطالب بتخصيص هذه الأراضي لمشاريع إسكانية في الدائرة».

وذكر فردان «توجد قطعة أرض ثانية تمت تسويتها، إلا أن العمل توقف فيها لأسباب غير معروفة، ونأمل من وزارة الإسكان أن تبدأ في بناء هذه القطعة، التي تسع لنحو 88 وحدة سكنية».

وفي حديثه عن مشروع البلاد القديم الإسكاني؛ أفاد فردان بأنه «أول مشروع إسكاني في المنطقة، وجاء بعد زيارة وفد من أهالي البلاد القديم لجلالة الملك، إذ لم تشهد المنطقة مشاريع إسكانية منذ عشرات السنين».

ولفت إلى أن «المشروع لم يتم توزيعه حتى الآن، وهناك مراجعات من قبل الأهالي لوزارة الإسكان، ويحصلون على إجابات مختلفة من موظفي الوزارة، وكان من المقرر أن يتم توزيع المشروع في العام الماضي (2011)، لكن توقف العمل لمدة عام كامل تقريباً، لأسباب لا نعرفها، فيما اعتبر الجلاوي أنه «لا جدية في تنفيذ المشروع، هناك عمل في المشروع، لكن بصورة بطيئة، وكأن مواطناً عاديّاً يبني بيته، وليس وزارة تنشئ مشروعاً بهذا الحجم».

وفي حديثه عن اللجنة الأهلية، قال رئيسها: إن «اللجنة انبثقت من الأهالي، وهي حبل الوصل بين الأهالي والجهات الرسمية، وتم اختيار الأشخاص في اللجنة من أهالي الدائرة، وخصوصاً من أصحاب الطلبات الإسكانية».

وأضاف «أهداف اللجنة، التنسيق والمتابعة بشأن المشروع الإسكاني، وحصر الطلبات، والسعي إلى إيجاد مشاريع إسكانية جديدة، تغطي الطلبات الإسكانية المتراكمة منذ أعوام، والتي بلغ عددها 1154 طلباً إسكانيّاً، بحسب إحصائية وزارة الإسكان، وهذه الإحصائية تشمل الطلبات حتى العام 2011».

وأبدى فردان تطلعه إلى «الاجتماع مع وزير الإسكان، لطرح الأفكار والشراكة المجتمعية، وتفعيل دور اللجان الأهلية في المناطق». مفيداً «نحن الآن نعيش حالة من الضغط من قبل الأهالي، وخصوصاً مع وجود طلبات قديمة تعود إلى التسعينات، بل إلى الثمانينات، وترك الأمور تتراكم أمر غير صحي، ونتطلع إلى لقاء لتوضيح كل هذه الأمور». مؤكداً «نحن على أتم الاستعداد للتعاون مع مختلف الجهات الرسمية».

ونوّه إلى أن «هناك لقاءات مع وجهاء المنطقة، والتقينا محافظ العاصمة، الذي أبدى استعداده للتعاون وتقديم الدعم إلى اللجنة، ونحن نقدم إليه الشكر على اهتمامه، وتحمسه للمشاريع الإسكانية في الدائرة الثامنة».

أما الجلاوي؛ فقد أكد أن «المشاريع الإسكانية المقبلة ستغطي عدداً كبيراً من الطلبات الإسكانية»، مطالباً بأن «تخصص موازنة من المارشال الخليجي للمشاريع الإسكانية في الدائرة».

وأضاف «بدلاً من أن تغطي المشاريع الإسكانية 10 في المئة فقط من عدد الطلبات السكنية؛ فإنه بعد إنشاء المشاريع الإسكانية لن يتبقى سوى 10 في المئة من الطلبات السكنية»، مبيناً أن «هناك أرضاً مساحتها 16 هكتاراً، يمكن أن تغطي عدداً كبيراً من الطلبات الإسكانية في الدائرة»، مفيداً بأن «هذه الدائرة تعتبر الثانية في محافظة العاصمة من حيث عدد الطلبات الإسكانية، وعدد السكان، وتلبية طلبات الأهالي فيها سيقلص عدد الطلبات الإسكانية في المحافظة».

العدد 3711 - السبت 03 نوفمبر 2012م الموافق 18 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 4:52 م

      الزنج جزء من البلاد القديم لذلك سمي المشروع باسمها ... وين التهميشم .. نحن نقول الله يوفق الجميع ..

      مبدأ عمل اللجنة هو خدمة الدائرة الثامنة بمحافظة العاصمة والتواصل مع الاهالي .. والتوزيع يتم حسب الاقدمية وليست المحاصصة التى لن تقبلها اللجنة واهالي الدائرة ..

    • زائر 4 | 8:59 ص

      عجب !!!

      يالله يا حكومة عطوا وسكتوا اللي عثوا في الارض فسادا !!! البلاد القديم والزنج والصالحية !!! مو باقي الا الدراز والسنابس والبقية !!!

    • زائر 3 | 4:10 ص

      مجرد تساؤل

      السؤال يطرح نفسه لماذا أطلق على المشروع الإسكاني (مشروع البلاد القديم) رغم أنه المشروع يقع في منطقة الزنج وبالتحديد مجمع 359 وهو مجمع في قعر منطقة الزنج لما هذا التهشيم من قبل اللجنة هل لأستحواذ أهالي البلاد على المشروع الاسكاني وتهميش أهالي الزنج بكم مسكن فقط؟؟
      فجميع المشاريع الإسكانية التي أقيمت ووزعت تسمى بأسم المنطقة التي يقع فيها المشروع؟!؟! نتمنى أن يكون هنالك عدل في توزيع المساكن لا استحواذ القوي على الضعيف : ) البحرين سايبة كل من ينهش في المواطن الفقير

    • زائر 1 | 9:53 م

      ابو كرار

      ماذا عن راس رمان والنعيم والمنامه ليس لها احد ولا احد يعرف ما مصيرهم الممثل البلدي للمناطق في سباتا عميق

اقرأ ايضاً